الزيد يكشف مزيد من الحقائق عن 'الداو'

زاوية الكتاب

لماذا ينصب الهجوم فقط على النائبين أحمد السعدون ومسلم البراك تحديدا ويترك الباقين ؟!

كتب 7311 مشاهدات 0

البراك والسعدون

'كي داو': تشويه حقائق ! ( ١ )

زايد الزيد

ألم تلاحظوا أنه منذ حديث النائب مسلم البراك قبل أيام في قناة اليوم عن غرامة الداو ، سكت كل المدافعين عن الصفقة المشؤومة ؟ لقد طرح البراك أكثر من نقطة حري بنا التوقف عندها ، الاولى تتعلق باجتماع عقدته مؤسسة البترول الكويتية في مكتبها بلندن وضم عددا من البنوك العالمية وهيئة الاستثمار ، وكان هدف اللقاء أخذ المشورة بشأن صفقة ' كي داو ' ، وحسب الوثيقة التي أظهرها البراك والتي كانت عبارة عن نسخة من محضر الاجتماع ، فإن حضور الاجتماع قالوا ان ربحية الصفقة أكثر من ممتازة بالنسبة لشركة داو كيميكالز ، بينما غير مجدية اقتصاديا للكويت ! ومع ذلك مضى مسؤولو المؤسسة بتوقيع عقد الصفقة المشؤومة !! والسؤال : لماذا اذاً طلبوا الرأي والمشورة إذا كانوا عاقدوا العزم على تمريرها بأي ثمن ؟ يبدوا انهم كانوا يريدون غطاءً ولم يجدوه !!

أما النقطة الثانية ، فهي كشف البراك لتفاصيل صفقة سابقة بين داو و pic تعود للعام ٢٠٠٤ ضاع فيها من المال العام أكثر من١٠٠ مليون دينار ، وهي تعد بكل المقاييس فضيحة من العيار الثقيل ، ان هذه الصفقة الفاشلة والتي كشفها النائب البراك من واقع تقرير لديوان المحاسبة لم يحاسب أحد على هدر المال العام فيها ! وسنذكر تفاصيل هذه الصفقة في مقال آخر .أما النقطة الثالثة ، فتتمثل بكشف البراك لفحوى تقرير اللجنة الوزارية التي اعتمد مجلس الوزراء توصياتها بإلغاء الصفقة !بعد كشف البراك لهذه النقاط الثلاثة الجوهرية ، ألا يحق لنا أن نتساءل: لماذا لم يهاجم أحد مسؤولي هيئة الاستثمار أو أعضاء  اللجنة الوزارية  على الرغم من أن هؤلاء الآخيرين كان رأيهم يؤيد إلغاء صفقة ' كي داو ' لأنهم يرون عدم جدواها اقتصاديا ؟!

لماذا ينصب الهجوم فقط على النائبين أحمد السعدون ومسلم البراك تحديدا ويترك الباقين ؟!
وللحديث بقية ..

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك