مصر: التنقيب فى 'المتوسط' حق لنا ويتفق مع القانون الدولى

توقع المهندس عبد الله غراب، وزير البترول والثروة المعدنية، إقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين على المزايدة العالمية التى تم طرحها للبحث عن الغاز فى البحر الأبيض المتوسط على الحدود الاقتصادية، خاصة أنها من المناطق الواعدة.

وأكد غراب، فى تصريحات خاصة، أهمية تلك المزايدة لتعزيز إنتاج الغاز، بما يخدم خطط التنمية فى مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة فى ظل توافر احتياطيات كبيرة من الغاز فى منطقة البحر الأبيض، حسب بيانات هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية، والتى تصل إلى 223 تريليون قدم مكعب من الغاز.

وقال غراب، إن المناطق التى طرحتها الهيئة على حدودها الاقتصادية حق لمصر، وتتفق مع القانون الدولى ومعاهدة ترسيم أعالى البحار التى وقعتها مصر فى عام 1983، وتضم أغلب أعضاء الأمم المتحدة، وهى المنطقة التى يتم فيها التنقيب لأول مرة من قبل الحكومة المصرية.

وتستهدف الشركة القابضة للغازات جذب استثمارات إجمالية تقدر بـ4 مليارات دولار، من خلال عمليات التنقيب والتنمية، التى ستقوم بها الشركات فى المناطق المطروحة للتنقيب.

وأضاف غراب أن منطقة البحر الأبيض المتوسط من المناطق الواعدة بالغاز، والتى ستسهم فى زيادة احتياطات مصر من الغاز الطبيعى، خاصة بعد وصول معدلات إنتاج الغاز إلى 6.3 مليار قدم مكعب غاز يومياً، بما سيسهم فى التوسع فى خطة الوزارة لتوصيل الغاز للمنازل والمصانع.

وتدرس شركة بى جى البريطانية 'بريتش جاز' حاليًا التقدم للمزايدة، التى طرحتها الشركة القابضة للغازات 'إيجاس'، والهيئة العامة للبترول على الحدود الاقتصادية مع مصر وإسرائيل، حيث كلفت الشركة مكتبها القانونى لدراسة الموقف القانونى، خاصة مع وجود نزاع على تلك المناطق من قبل العديد من الدول.