الشايع يطالب بانهاء البطالة
محليات وبرلمانيونيو 10, 2012, 3:51 م 940 مشاهدات 0
طالب النائب شايع الشايع القطاع الخاص أن يكون له دور أكبر وفاعل في الدولة .
وبين الشايع في تصريح صحافي أن القطاع الخاص يكاد يكون مهمشا في ظل قوانين الكويت ، لكنه في الوقت نفسه ، أشار إلى أن غالبية القطاع الخاص لا تهتم بعملية 'التكويت' ، إنما شعارات تحملها ، مؤكداً أن الكثير من الشركات توظف الشباب بالاسم فقط ودون أن تجعل له دور فاعل ، باعتبارها تريد أن توظف العدد المطلوب فقط .
وقال الشايع أنه حتى الـ 10% من الكويتيين تم توظيفهم دون قناعة وإنما بسبب القوانين وأنه واحد في المائة منهم من يعمل حقيقة في القطاع الخاص .
وأشار الشايع إلى أن الشباب الكويتي يحتاج فرصاً حقيقية ، فإذا ما وجدها في القطاع الخاص فإنه سيثبت كفاءته ، خصوصاً إذا وجد أمانه قطاع جاد بتوظيفه .
وبين الشايع أن الحكومة تعلم بكل ما يجري في هذا القطاع لكنها لا تحرك ساكنا ، خصوصاً وأنها تلعب ذات الدور في مؤسساتها ، مؤكداً أن الكثير من الموظفين ليس لهم دور في مؤسساتهم الحكومية ، داعياً إلى إعادة فلسفة التوظيف في القطاعين الحكومي والخاص .
وقال الشايع أن القطاع الخاص وإن كانت له سلبياته وأهمها عدم جديته في تكويت الوظائف لكنه أيضاً لا يجد القوانين المرنة ، ويكاد يكون شبه معتقل بسبب 'قوانين الكويت' التي عفا عليها الزمن !
ورأى الشايع أن على الحكومة أن تستفيد من تجارب دول خليجية مثل قطر والإمارات ، حيث قامت الحكومات بتأسيس شركات في جميع المجالات مثل العقار والاستثمار والصناعة وغيرها تعمل كأي قطاع خاص لكن الحكومة مظلتها ، بيد أن لها ميزانية خاصة ، واستقلالية ، مضيفاً : تلك الشركات تدر على الحكومة بالربح وفي نفس الوقت تقوم بتوطين الوظائف وتكون رافداً رئيسياً لتنويع مصادر الدخل .
ودعا الشايع الحكومة للتحرك جدياً في هذا الاتجاه خصوصاً وأن عشرات الآلاف من الشباب الكويتي عاطل عن العمل ، مبيناً أنه بدل انتظار 'زحمة' المؤسسات الحكومية ، فإنه لا بد من تأسيس شركات خاصة تابعة للحكومة ، وبذلك تكون الحكومة ضربت أكثر من عصفور بحجر منها استثمار فوائضها ومشاركة تلك القطاعات في التنمية وإنهاء أزمة البطالة والتوقف عن الاعتماد على مداخيل النفط فقط .
وأوضح الشايع أن الحكومة إذا ما أرادت التطوير للبلد وأن يسير ركب التنمية فإن عليها تغيير قوانينها وفتح المجال للقطاع الخاص ليكون رافداً رئيسا ، مشدداً على ضرورة مساهمة هذا القطاع بالتكويت وبشكل جدي لا أن التكويت فقط لذر الرماد في العيون .
ودعا الشايع الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها وتغيير سياساتها الاقتصادية مؤكداً أن المنهج الذي تسير عليه هذه الأخيرة في الوقت الراهن هو 'مكانك راوح' وأصبحنا متأخرين عن ركب جيراننا بالخليج ، فمن يصدق أننا كنا يوما دانة الخليج فأصبحنا دامة بيد الفساد والبيروقراطية !!
تعليقات