أشاد بموقف وزير الداخلية من مقتحمي السفارة
محليات وبرلمانالشاهين: ما يحدث في سوريا يعيد للأذهان مذابح المسلمين في يوغوسلافيا السابقة
يونيو 10, 2012, 11:54 ص 664 مشاهدات 0
أكد النائب أسامة الشاهين أن النظام البعثي الدموي في سوريا لن يتوقف عن التنكيل بشعبه وقتل العشرات من أبناء سوريا أطفالا ونساء وشيوخا قصفا بالدبابات وبالأسلحة الثقيلة الأخرى التي يستخدمها الجيش لمحاربة إخوانه من السوريين الرافضين لاستمرار حكم الفساد والظلم الجاثم على قلب سوريا منذ عشرات السنين، فبعد مذبحة الحولة البشعة تأتي مذبحة القبير التي راح ضحيتها 86 من الأبرياء بينهم أكثر من عشرين طفلا وامرأة.
وأكد الشاهين أنما ما يحدث في سوريا يعيد أجواء المذابح التي كانت ترتكب في حق المسلمين في يوغوسلافيا السابقة فهي لا تقل عن المذابح التي ارتكبها الصرب في سريبرينتشا، داعيا إلى ضرورة قيام الحكومة بوقف جميع الاتفاقيات الموقعة مع النظام السوري وتقديم الدعم المالي المجزي للشعب السوري والجيش الحر والمجلس الوطني.
وأشاد الشاهين في تصريح صحفي له بموقف وزارة الداخلية ووزيرها الشيخ أحمد الحمود الإنساني بوقف قرارات إبعاد عدد من السوريين الذين أدينوا باقتحام مبنى سفارتهم لدى دولة الكويت في 24 فبراير الماضي،معتبرا أن هذا التصرف ليس غريبا على الكويت وعلى قادتها الذين تعودوا على احتضان المحتاج ونصرة الضعيف وحماية العاجز طوال تاريخهم وهذا الإجراء يحسب لوزير الداخلية .
نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ويجب ألا نعلنها منفردين فلا بد من اتصال مع الحكومة لترتيب إجراءات معينة مقترحا عقد جلسة خاصة وكذلك، فتجديد فترة محدودة من جلسة 5/6 لمناقشة الأوضاع المتردية في سورية.
وطالب الشاهين باستقبال الجرحى السوريين، ناهيك عن ضرورة تسهيل الإجراءات لضم الأسر السورية مع بعضها وتقديم جميع التسهيلات لتلك الأسر.
كما دعا النائب أسامة الشاهين الحكومة والشعب لاتخاذ مواقف معلنة ضد الانحياز الروسي والصيني لكل دكتاتور عربي كما يحدث مع نظام البعث الإجرامي في سوريا المفجوعة برجالها ونسائها وشعبها وشبابها وأطفالها كذلك .
تعليقات