تشاورية الرشايدة إختلفت وارجأت إجتماعها الى يوم الثلاثاء المقبل

إتفقت قبيلة الرشايدة في الدائرة الرابعة خلال اجتماعها التشاوري  الذي عقد مساء اليوم بديوان النائب السابق عباس مناورعلى معظم الشروط ، ومنها اختيار 15 ديوانية تكون مراكز لإجراء الإنتخابات الفرعية ، وأن تقتصر عملية المشاركة على جميع رجال القبيلة فقط دون النساء ، إلا أن المبلغ المالي الذي يعتبر شرطا أساسيا للترشح في الإنتخابات الفرعية لم يتفق عليه ، حيث دار خلاف بين الحضور ، فالبعض يطالب بأن يكون المبلغ تحت الخمسة آلاف ، فيما طالب البعض الآخر برفع قيمة ( القطية ) الى عشرة آلاف ، بغية التقليل من عدد المرشحين الذين ، وصل عددهم الى مايقارب 35 مرشحا ، واتفقت اللجنة التشاورية على عقد اجتماع آخر يوم الثلاثاء القادم في ديوان عوض المسيلم بمنطقة العمرية .
أما قبيلة مطير بنفس الدائرة فقد علمت بأن فخذ الجبلان قام بتزكية طرقي سعود المطيري وسالم هزاع القريني لخوض الإنتخابات الفرعية العامة ، حين الإتفاق عليها من باقي أفخاذ القبيلة ، او خوض الإنتخابات العامة ما لم يتم التوصل لإقامة انتخابات فرعية ، كما يعتزم فخذ الشلالحة عقد اجتماع مساء يوم الأحد في صالة الرقعي ، لإختيار ممثلين لهم في الإنتخابات الفرعية ، وأبرز مرشحيهم سعود سعد الشلاحي ومحمد متعب الشلاحي .
كما علمت بأن قبيلة ظفير ستعقد إجتماعا غدا الأحد في الدائرة الرابعة بديوان د .مشاري الحسيني بمنطقة الجهراء ، وأن معظم مرشحي القبيلة لايرغبون في إجراء انتخابات فرعية ، ويفضلون عليها أي أسلوب تفاهم بينهم ، شريطة ان يحظي برضى الجميع ، وأبرز من سيحضر الإجتماع ، أحمد الشريعان ، د.حسين جليعب ، د.فهد سماوي ، د.عواد الظفيري ، د.أحمد الحسيني ، د. محمد دهيم ، د.منصور العليان ، د. مشعل ركابي الظفيري، خالد الشليمي ، ثامر سعد غيث ، محمد القحيصان .

أما الدائرة الخامسة ، فقد علمت بأن خلاف كبيرا نشب بين أعضاء اللجنة التشاورية لقبيلة مطير ، حيث أصرت لجنة الصباحية على أن تكون اللجنة الأصلية في الإنتخابات الفرعية ، بيد أن هذا الرأي لم يتوافق مع أبناء القبيلة في منطقة الرقة ، وترددت أنباء بأن النائب السابق عبدالله عكاش أعرب عن عدم موافقته المشاركة بالإنتخابات الفرعية ، ولدى قبيلة العجمان لايزال باب التسجيل للإنتخات الفرعية مفتوحا ، ووصل عدد المرشحين الى الآن تسعة مرشحين .

وفي الدائرة الثانية ترددت أنباء عن إنضام النائب السابق محمد المطيري لقائمة د. جمعان الحربش و دعيج الشمري ، وتبحث القائمة عن مرشح سلفي للإعلان عنها بشكل رسمي ، كما تشهد الدائرة الثانية خلافا حادا ليس على الإنتخابات الفرعية بل خلاف من نوع آخر لايقل عن سخونة الخلافات في اللجان التشاورية لأبناء القبائل ، حيث ترددت بأن خلافا كبيرا بين أعضاء التحالف الوطني والناشطات السياسيات ، حيث قامت السيدات بتوجيه إنذارا شديد اللهجة للمرشحين الرجال ، ووضعهم أمام خيارين لاثالث لهما ، فإما أن يوافق الرجال على إدخال مرشحة في قائمة التحالف الوطني ، أو ستقوم الناشطات بوضع قائمة ثانية لهن ، وستحجب أصوات النساء على المرشحين الرجال .

من جهة أخرى ترددت أنباء بأن أوساطا في التكتل الشعبي وحزب الأمة ، قامت بتوجيه رسائل للحكومة ، للتدخل لوقف الإنتخابات الفرعية في الدوائر .