مشيدا بدور وزير الداخلية بالتعامل مع الملف السوري
محليات وبرلمانالوعلان: أناشد أمير البلاد بتكوين دول اتصال لحماية الأبرياء
يونيو 9, 2012, 1:48 م 813 مشاهدات 0
ناشد النائب مبارك الوعلان صاحب السمو أمير البلاد بالتدخل السريع والأبوي لحماية المدنيين الأبرياء في سوريا ومنع المزيد من المجازر التي يقودها النظام البعثي السوري في دمشق مؤكداً إلى أن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عرف عنه بقدرته الدبلوماسية وعلاقاته الواسعة وافقه الدولي الكبير وأنه قادر على قيادة تحرك إقليمي ودولي ، هذه المكانة التي يتمتع بها سموه قد تكون سبباً كبيراً في حماية الأبرياء من المجازر والقتل والتشريد التي تنظمها عصابات الأسد من الجيش النظامي وشبيحة البعث .
وقال الوعلان في تصريح صحفي أن سمو الأمير عرف منذ البداية بشجبه واستنكاره لما يحدث للشعب السوري وموقف سموه المبدئي من الأزمة في سوريا كان واضحاً ومبدئياً منذ انطلاق الثورة حيث شدد سموه على أهمية حماية الأبرياء والعودة إلى الشعب فهم الأساس في أي تحرك سياسي أو إصلاحات مؤكداً أن سمو الأمير حفظه الله قادر بعلاقاته الممتدة بأن يشكل دول اتصال لحماية الأبرياء في سوريا والعمل على توفير لوبي دولي وإقليمي للضغط على النظام السوري الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة وباتت علاقته بالحكم والبطش مسألة وقت لا يمكن أن تستمر أكثر من ذلك .
وبين الوعلان أن دور وزير الخارجية والمنسجم مع دول الخليج في هذه القضية مهم ومحوري جيد ولامس توقعات ورغبات المواطنين وأن كنا نأمل بتحرك أكبر وأوسع وأن لا ننسى نحن ككويتيين كيف عانينا من التشريد والقهر والعذاب من أزلام البعث الذين يمارسون نفس الأسلوب الآن على الشعب السوري الأعزل مؤكداً أن دور الحكومة لا بد أن يكون أوسع وأكبر ، مشيداً بالموقف نفسه بتفاعل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود بتعامله الإنساني مع الملف السوري مطالباً إياه بأهمية الاستمرار في هذا النفس وتقديم التسهيلات للمقيمين السوريين وعائلاتهم وحمايتهم من أي خطر وأن هذا الدور الذي يقوم به وزير الداخلية دور إنساني ومهم في إشعار إخواننا السوريين بأننا معهم.
وجدد الوعلان في نهاية حديثه بضرورة الانسجام والالتحام الخليجي لمواجهة الأطماع الإيرانية في المنطقة التي هي السبب الرئيسي في استمرار نظام البعث في دمشق بالبطش والقتل والتشريد ، مؤكداً أن الاتحاد الخليجي لا بد أن يكون كالشوكة في حلق النظام الصفوي في إيران وأذنابه المندسين في الخليج.
تعليقات