أبرز عناوين صحف السبت: 120 محاميا يترافعون عن النواب مقتحمي المجلس.. صفر: الدائري الأول يستوعب ألفا سيارة في الساعة..عام 2030.. التأمينات تطلب استرداد أصولها من صناديق استثمارية..عملاق الصحافة العربية.. ترجّل.. تعويض خليجي لمصالح روسيا في سوريا

كشف النائب الدكتور وليد الطبطبائي لـ«الراي» عن اجتماع سيعقد في ديوانيته اليوم يضم النواب التسعة المتهمين باقتحام مجلس الأمة، للتنسيق في مواجهة التهم الموجهة اليهم وآلية الدفاع التي سينتهجونها.وقال الطبطبائي: «سنشكل فريق محامين على شكل هيئة للدفاع بدلا من وجود محامين لكل نائب متهم، بمعنى أن هناك أكثر من 120 محاميا».وأشار الطبطبائي الى أننا «لم نر أي أثر لتقديم البلاغ أمام الاتهامات التي وجهت الينا في صحيفة الدعوى، كما من الملاحظ أن النيابة لم تأخذ به ولكنه سيكون من ضمن دفوعاتنا».وأوضح أن «تعديل البلاغ لم يصب أي شخص ولم يتعطل أي مرفق، ولا يوجد أي تخريب يعيق عقد جلسات مجلس الأمة».وتوقع الطبطبائي أن يحصل النواب والشباب الذين شاركوا في دخول مجلس الأمة على البراءة في الجلسة المقررة في الـ25 من الجاري «في حال كان الحكم مجردا، أما في حال تم تسييس الموضوع فهناك من أطلق علينا حكما مسبقا».وعن رد قانون تشديد العقوبة على المسيء الى الذات الالهية والرسول الكريم، قال الطبطبائي «لا بد من أن نفكر في آلية التعامل مع الرد، فإما أن نعيد التصويت عليه في دور الانعقاد الحالي، وإما أن يتم ارجاؤه الى دور الانعقاد المقبل، وعندها يحتاج لاقراره الى الغالبية العادية».وفي شأن آخر، أوضح الطبطبائي أن اللجنة التشريعية البرلمانية ستناقش غدا قانون محاكمة الوزراء، وهناك من يطالب بالغائه، أو على أقل تقدير بتعديله في اتجاه وضع ضمانات تمكن من استئناف حكم المحكمة، «خصوصا وأن محكمة الوزراء باتت أشبه بحماية للوزراء، فمنذ وضع القانون لم يحاكم أي وزير».

«سوف يصلكم على حسابي رقم ----- مبلغ 13 مليون فرنك فرنسي، أتمنى عليكم تسليم هذا المبلغ نقدا في فترة ما بين 7 و25 ابريل 1995، إلى السيد مصطفى الجندي».سطران كتبهما شيخ كويتي الى بنك سويسري في الخامس من ابريل 1995 يلخصان فضيحة احد ابرز ابطالها سمسار تجارة السلاح اللبناني الفرنسي زياد تقي الدين، والهدف كان رشوة رئيس وزراء يميني فرنسي سابق كان مرشحا لرئاسة الجمهورية من عمولات في صفقات اسلحة كان له دور في تنفيذها.لم يقم الشيخ الكويتي، بحسب القاضي رينو فان ريومبيكه الذي حقق في القضية، سوى بإعارة «حساب عبور»، في حين ان الجندي، متلقي المبلغ، هو التابع المخلص لتقي الدين.إما ان يكون الشيخ قد قام بذلك لوجه الله وإما ان له مصلحة في ذلك... يبقى المعنى في قلب الشاعر.القصة كما اوردتها صحيفة «لو كانار انشينيه» الفرنسية ان تقي الدين، الوسيط في عملية بيع ثلاث غواصات وثلاث فرقاطات فرنسية إلى باكستان والسعودية في 1994، قال للقاضي ريومبيكه وهو ينظر مباشرة في عينيه: «لم ادفع فلسا واحدا لاي سياسي في فرنسا».لكن الصحيفة اوضحت ان القاضي لم يقتنع، وهو الذي يشرف بشكل كامل على التحقيق. التحقيقات افادت انه تم فرض تقي الدين كوسيط على صفقتي السلاح بواسطة فرانسوا ليوتار، الذي كان وزير الدفاع في ذلك الوقت، وعمل القاضي على تحديد ما إذا كان جزء من عمولة الـ 80 مليون فرنك التي تلقاها اللبناني - الفرنسي وشريكه عبدالرحمن الأسير قد عاد إلى فرنسا من اجل تمويل، على سبيل المثال، الحملة الانتخابية الرئاسية لرئيس الوزراء في ذلك الحين ادوار بالادور في العام 1995 او الحزب الجمهوري لفرانسوا ليوتار. أرسلت السلطات السويسرية إلى القاضي وثيقة تبين انه في ابريل 1995، تم سحب 13 مليون فرنك فرنسي نقدا من احد البنوك السويسرية من قبل ممثل عن تقي الدين (من حساب الشيخ الكويتي)، وهو المبلغ نفسه الذي تم ايداعه في ابريل 1995، نقدا في حساب مرشح رئاسة الجمهورية السيئ الحظ وعجز امين صندوق حملة بالادور رينيه جالي دوجان عن شرح مصدره بل وحتى عمن يكون قد اودعها في البنك.مصدر الاموال هو شركتا «رابور» و«مركور» اللتان يملكهما تقي الدين وشريكه الاسير اللذان تلقيا العمولات. ثم تم نقل المبلغ فورا بعد ذلك إلى حساب الشيخ الكويتي في بنك تحالف Alliance de Geneve SCS في جنيف. وقبل وصول الاموال حتى إلى البنك، كان الشيخ قد اعطى الامر بجعلها نقدا في متناول يد لبناني يدعى مصطفى الجندي. والغريب ان ذلك كان حتى 25 ابريل فقط. اي بعد يومين من الانتخابات الرئاسية.لم يقم الشيخ «سوى بتقديم حسابه»، حسب اقوال القاضي في المحضر، في 9 مايو الماضي.تكتب الصحيفة الفرنسية: «بمجرد وصول النقود إلى يد الجندي الغامض، اختفى اثرها.ولكن بالتأكيد ليست النقود نفسها هي التي اختفت. من هو هذا اللبناني الكريم، المستعد دائما للمساعدة؟ في تلك الفترة، كان سكرتير الاسير. ولكنه كان بالاخص مقربا من تقي الدين، الذي كان، من بين امور اخرى، مدير شركة ريفييرا بروبرتي، ومالك الفيلا الفاخرة في كاب دانتيب، ذات المسبح الشهير الذي كان يحب ارتياده اعضاء حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية، جان فرانسوا كوبيه وبرايس اورتفو».وتتابع الصحيفة: «إذا كان سحب 13 مليون يبدو الاكثر اثارة للقلق، فهو ليس الوحيد من نوعه، فبين يونيو 1994 ويوليو 1995، جرى القيام بـ 13 سحبا نقديا، في كل مرة، كان تقي الدين متواجدا في جنيف. احيانا لمدة ساعتين فقط، تماما في وقت اتمام العملية. مصادفة! يرد تقي الدين منكرا الامر». وتوضح: «في 28 يوليو 1994، بعد ساعات على اجراء احد السحوبات، تم القبض على تقي الدين على الحدود الفرنسية وفي حوزته 500000 فرنك مخبأة تحت مقعد سيارته».والاكثر من ذلك، تقول الصحيفة انه «في اليوم الشهير من 6 ابريل 1995، عشية الانتخابات الفرنسية، عندما سحب الجندي 10 ملايين فرنك من البنك، كان تقي الدين (هو نفسه دائما) موجودا في جنيف. عاد مساء اليوم نفسه إلى باريس، وفي اليوم التالي، في 7 ابريل، كرر الجندي الامر وسحب مبلغا اضافيا بقيمة 2 مليون. مفاجأة، عاد تقي الدين إلى سويسرا».وتضيف: «يسأل القاضي تقي الدين: لماذا كررت ذهابك وايابك بين باريس وجنيف ان لم يكن من اجل احضار الاموال المسحوبة من قبل السيد الجندي واعادتها إلى باريس؟ يجيب بغطرسة: أردت العودة لدياري من اجل رؤية عائلتي».وتوضح: «يبقى ان نعرف لماذا اتخذ تقي الدين الكثير من الاحتياطات لجعل المتلقين مجهولين تماما. هل يريد فقط تغطية تحركاتهم لتجنب الملاحقة القضائية المحتملة ضده؟ او انه على العكس، تصرف كرجل مسخّر، بحيث تبرع بجزء من عمولاته إلى السياسيين؟ أم قليلا من الاثنين؟»تنهي الصحيفة تحقيقها المطول بالفقرة الاتية: «في الخامس من ابريل 1995، اخطر الشيخ الكويتي بنك جنيف: سوف يصلكم على حسابي رقم ----- مبلغ 13 مليون فرنك فرنسي، أتمنى عليكم تسليم هذا المبلغ نقدا، بحسب امكانياتكم، في فترة ما بين 7 و25 ابريل 1995، إلى السيد الجندي». كان السابع من ابريل هو اليوم الذي يسبق الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية، والخامس والعشرين من ابريل كان بعد يومين من الجولة الثانية

علمت “الجريدة” من مصادر مطلعة أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أرسلت كتاباً إلى بعض الشركات الاستثمارية المحلية ممن تساهم في صناديقها، تطالبها من خلالها باسترداد وحداتها المستثمرة في الصناديق التابعة لتلك الشركات. وكشفت المصادر أن هذه الصناديق طلبت من التأمينات مهلة 4 أشهر لتسييل الأصول وتوفير السيولة للاسترداد. وقالت المصادر إن نص الكتاب تضمن رغبة المؤسسة في استرداد وحداتها في الصناديق بأسرع وقت ممكن، موضحةً أن “التأمينات” بحكم مساهمتها في العديد من الشركات الاستثمارية، مطلعة على أوضاع الشركات وعدم قدرة العديد منها على تسييل أصول صناديقها، نظراً لوجود العديد من العراقيل والصعوبات. يذكر أن التأمينات الاجتماعية الى جانب الهيئة العامة للاستثمار تعدان من أكبر المساهمين في الصناديق الاستثمارية المحلية المستثمرة في قطاعي الأسهم والعقار. وتساءلت المصادر عن الهدف من هذه الخطوة، وعن أثرها على أسعار الأصول في السوق، خصوصاً في ظل شح السيولة وتسابق الصناديق على البيع لتلبية طلب التأمينات في الاسترداد. ورغم أن استراتيجية عمل “التأمينات” تتسم بالاستثمار طويل الأجل في صناديق الشركات المحلية وكذلك أسهمها، إلا أنه من المتوقع أن يكون هذا الطلب في إطار استراتيجية جديدة وضعتها المؤسسة تزامناً مع المرحلة المقبلة. وأشارت المصادر إلى أنه – ربما – تقوم “التأمينات” بإعادة هيكلة استثماراتها مجدداً وتوزيع سيولتها في السوق المحلي.

علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الوزير أحمد الرجيب بصدد توقيع قرار تدوير يشمل مديري ورؤساء أقسام إدارت قطاع العمل في الوزارة، مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي في إطار الخطة التي يتبناها الوزير الرجيب لإحلال الشباب في المناصب القيادية، تحقيقا لرغبة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بإفساح المجال أمام الشباب لتولي المناصب التي تنمي إبداعاتهم.وفي موضوع آخر، كشف رئيس فرق التفتيش الخاصة بتطبيق قرار حظر العمل وقت الظهيرة حسين المطيري عن قيام الفرق بعمل حملات تفتيشية على أماكن العمل المكشوفة وقت الظهيرة يوم الاثنين المقبل الموافق 11 يونيو الجاري، موضحا أن الهدف من هذه الحملات التأكد من تطبيق أحكام القرار الوزاري رقم 212 لسنة 2010، الصادر في شأن حظر تشغيل العمالة في أماكن العمل المكشوفة وقت الظهيرة.وأشار المطيري في حديثه لـ«الجريدة» إلى أن حظر تشغيل العمالة في أماكن العمل المكشوفة وقت الظهيرة بدأ في الأول من الشهر الجاري ويستمر حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، موضحا أن ساعات الحظر تبدأ من الساعة 11 ظهرا وحتى الساعة الرابعة عصرا، لافتا إلى أن تشغيل العمالة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال فترة الحظر التي نص عليها القرار المذكور آنفا، طالما لاقى انتقادات من منظمات حقوق الإنسان والعمل الدولية.ظروف قاسيةوأضاف «جاء القرار متوافقا مع نص المادة 64 من قانون رقم 6 لسنة 2010 الصادر في شأن العمل في القطاع الأهلي التي أجازت لوزير الشؤون إصدار قرار بإنقاص ساعات العمل في الأشغال المرهقة أو المضرة بالصحة أو لظروف قاسية، وقد نظم القرار ساعات العمل دون إنقاصها وتعريض المشاريع التي يتم تنفيذها في أي جهة لأضرار التأخير»، مؤكدا أن تطبيق القرار خلال السنوات الماضية لاقى قبول واستحسان شركات عدة، كونه جاء مراعيا للصالح العام ومتوافقا مع التزامات الكويت الدولية.يذكر أن القرار الوزاري رقم 212 لسنة 2010، الصادر في شأن حظر تشغيل العمالة في أماكن العمل المكشوفة وقت الظهيرة الزم أصحاب الأعمال في حال كان العمل يؤدى في أماكن مكشوفة، يتعرض خلالها العاملون للشمس تزويدهم بأغطية واقية للرأس، والقفازات والأحذية المناسبة مع توفير مياه الشرب المبردة، إضافة الى أنه راعى خلال مواسم المطر تزويد العاملين بسترات واقية، وتخصيص أماكن مكيفة لاستخدامها في مواعيد الراحة المحددة، وأن تكون التهوية الطبيعية أو الصناعية كافية ومناسبة، بحيث تمنع ركود الهواء أو بطء تجدده، مع تفادي وجود هواء فاسد أو تيارات هوائية أو ارتفاع في نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة أو التغيير المفاجئ فيها، أو انتشار الروائح الكريهة.

كشفت مصادر عربية رفيعة المستوى لــ القبس تفاصيل اجتماع مجموعة الاتصال حول سوريا الذي عُقد في اسطنبول امس الاول، وقالت: «ان المحادثات ركزت على قضيتين اساسيتين: تفكيك الموقف الروسي المؤيد لنظام الأسد، وتوحيد المعارضات السورية في الداخل والخارج».وأضافت «انه كان هناك اجماع على ضرورة احداث تغيير فعلي في الموقف الروسي، لأن الاشارات الايجابية ليست كافية»، مشيرة الى ان المجتمعين اتفقوا على اتباع آليات معينة للتحرك واقناع الروس بأنه اذا كانت لديهم مصالح في سوريا فإن لديهم مصالح اكبر في المنطقة ودول الخليج، والمنطقة مستعدة ان تعوّض المصالح الروسية في سوريا بشكل كبير جدا، والمرحلة المقبلة ستشهد اتصالات خليجية عربية مع موسكو للبحث في مشاريع استثمارية وعقود تجارية واقتصادية اخرى.ورداً على سؤال حول الموقف الصيني من الازمة، اجابت المصادر: «نحن لسنا قلقين من الموقف الصيني، وعاجلاً ام آجلا ستدعم بكين التحرك العربي والدولي الداعم للمعارضة، ولكن الاساس هو في الموقف الروسي، ويجب ان تشعر موسكو بأن مصالحها ليست في سوريا إنما في علاقاتها مع المنطقة ككل».كما أكدت المصادر ان اجتماع اسطنبول خلص الى ما وصف بانفتاح الولايات المتحدة على المعارضة السورية في الداخل وتقديم الدعم اللازم «وليس شرطا ان تكون المساعدات عبارة عن اسلحة»، وفي الوقت نفسه تستضيف تركيا ومن بعدها الجامعة العربية ممثلي المعارضة السورية بهدف توحيد الرؤى والمواقف.وكشفت المصادر ان حديثاً موسعاً دار خلال الاجتماع حول التدخل العسكري، وكان هناك اتفاق على ان استبعاد الدول الكبرى الخيار العسكري يقوي النظام ويضعف المعارضة، وانه لا بد ان يبقى هذا الخيار مطروحاً بعد المجازر البشعة التي يرتكبها النظام السوري.

بينما تعقد اللجنة التنسيقية لكتلة الأغلبية اجتماعا اليوم (السبت) في ديوان د. جمعان الحربش لبحث طلب تشكيل لجنة التحقيق في صفقة الداو، وعدد من القضايا الأخرى، أعلن عضو لجنة التحقيق في التحويلات الخارجية د. عبيد الوسمي عن نيته تقديم اقتراح بندب عضو أو عضوين من أعضاء اللجنة لمقابلة رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد، ليس من بينهما رئيس اللجنة د. فيصل المسلم.وقال الوسمي «إذا كان مبرر المحمد في عدم حضور اجتماعات اللجنة رئاسة المسلم لها، فإن هذا الامر ممكن التغلب عليه عبر انتداب عضو أو عضوين من أعضاء اللجنة لمقابلته، والاستماع إلى إفادته بشأن المعلومات التي بحوزة اللجنة، موضحا أنه سيعرض هذا المقترح على أعضاء اللجنة في اجتماعهم اليوم لمناقشته.الإيداعات المليونيةعلى صعيد آخر، أوضح رئيس لجنة التحقيق في الإيداعات المليونية مسلم البراك أن اللجنة ستجتمع بمحافظ بنك الكويت المركزي د. محمد الهاشل الأربعاء المقبل، مبينا أن الاجتماع سيكون مفترق طرق في عمل اللجنة، لاسيما أن «المركزي» يتعمد عدم تقديم المعلومات التي طلبتها اللجنة، وتجاهل الرد على الأسئلة التي وجهتها.وكشف البراك أنه من خلال عمل اللجنة تبين أن أحد النواب السابقين أودع في أحد البنوك 9 ملايين و700 ألف دينار في الفترة من 1 يناير 2011 إلى 1 أغسطس 2011، وهي التي تعد أكثر الفترات التي اشتعلت الأزمات فيها بين المجلس السابق والحكومة.أبدت مصادر نيابية استغرابها من تقديم النائب محمد الجويهل استجوابا ثانيا إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود.وأشارت المصادر إلى ان الجويهل سبق أن استجوب الحمود منذ شهر تقريبا، ولم يقدم أي شيء خلال المناقشة، بل صنف استجوابه من أسوأ الاستجوابات التي شهدتها الحياة البرلمانية.وبينت أن استجواب الجويهل يأتي كضريبة لرفض الحمود الضغوط التي مورست عليه خلال الفترة الماضية من أجل إعادة تعيين أحد القياديين السابقين، مبينة أن هذا الاستجواب جاء كردة فعل سريعة من قبل هذه الأطراف، وفي توقيت سيئ جدا للجويهل، لا سيما ان هناك استجوابين لوزير الشؤون أحمد الرجيب مدرجين على جدول اعمال الجلسة المقبلة.أوضح رئيس لجنة التحقيق في الإيداعات المليونية مسلم البراك أن اللجنة ستجتمع بمحافظ بنك الكويت المركزي د. محمد الهاشل الأربعاء المقبل، مبينا أن الاجتماع سيكون مفترق طرق في عمل اللجنة، لاسيما أن «المركزي» يتعمد عدم تقديم المعلومات التي طلبتها اللجنة، وتجاهل الرد على الأسئلة التي وجهتها.وقال البراك لـ القبس إن مسلك البنك المركزي هذا يدل على أن الهاشل يسعى إلى حماية أركان حكومات رئيس مجلس الوزراء السابق سمو الشيخ ناصر المحمد.وأضاف: أنه من خلال الاجتماعات المتعددة التي عقدتها اللجنة مع عدد من المسؤولين في «المركزي» تبين أن هناك اتفاقا بين هؤلاء على إخفاء المعلومة، عبر إجابات متفق عليها مثل «لا أعرف، ما أدري»، وغيرها من الردود المبهمة.وشدد على أن الهاشل في الاجتماع المرتقب سيكون أمام مسلكين، إما التعاون معنا، وإما الفراق، فهو بطريق ونحن بطريق آخر، مؤكدا أن الهاشل ليس أكثر حرصا على مقدرات الأمة منا كممثلين للشعب الكويتي.وأشار البراك إلى أن اللجنة استمعت إلى عدد من المسؤولين في البنوك التقليدية والإسلامية خلال الفترة السابقة، والذين أكدوا أنهم لن يترددوا أبدا عن تزويد بنك الكويت المركزي بالمعلومات المطلوبة إن كانت وفق تكليف اللجنة، كما أنها لا تعد مخالفة للقوانين والأنظمة المعمول بها في البلاد.وكشف البراك أنه من خلال عمل اللجنة تبين أن أحد النواب السابقين أودع في أحد البنوك 9 ملايين و700 ألف دينار من الفترة من 1 يناير 2011 إلى 1 أغسطس 2011، وهي التي تعد أكثر الفترات التي اشتعلت الأزمات فيها بين المجلس السابق والحكومة

فيما كشف النائب د.عادل الدمخي عن مساعيه ونواب آخرين لتشكيل كتلة تنسيقية للنواب المستقلين داخل كتلة الاغلبية اكد النائب نايف المرداس ان انشاء هذه الكتلة التنسيقية سيعلن قريبا مشيرا الى ان الفكرة التي طرحت واتفق الجميع على ان يكون هناك كتلة نواب مستقلين لا ينتمون لاي توجهات او تيارات معينة يكون لهم ترتيب فيما بينهم تجاه القضايا والقوانين المطروحة تنسق مع كتلة الاغلبية.وقال المرداس في تصريح لـ«الوطن» ان هذه الكتلة سيكون لها ناطق رسمي ولا تحضر اجتماعات الاغلبية الا بعد الاتفاق على الخطوط العريضة تجاه اي قضية مثارة او مواضيع تناقشها كتلة الاغلبية موضحا انها ستضم على الاقل من 12 الى 13 نائبا.وقد قال النائب د.عادل الدمخي ان النواب المستقلين الذين يجري الاتفاق معهم لانشاء هذه الكتلة هم فيصل اليحيى وعبيد الوسمي وشايع الشايع ونايف المرداس ومناور نقا وسالم النملان واخرون مبينا ان هذه الكتلة لن تكون خارج الاغلبية بل ان عملها عبارة عن تنسيق للمواقف خلال اجتماعات الاغلبية. من جانب آخر، اعلن النائب د.محمد الهطلاني ان المساءلة السياسية للحكومة قادمة بعد أن ردت قانون تغليظ العقوبة على المسيء للذات الالهية مؤكدا ان ما قامت به الحكومة يستحق المساءلة كما ان ردها لهذا القانون الذي سبق وان صوتت باقراره يعتبر عيبا على الحكومة وعلى المجلس ان سكت عن ذلك الاجراء مؤكدا ان هناك اجتماعا لكتلة العدالة وسنقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة وصولا لاستجواب وزير العدل والاوقاف لانه المسؤول امامنا منوها الى انه رغم تقديمه استقالته كان من المفترض ان يصر عليها ويرحل، بينما رأى النائب نايف المرداس انه طالما رد القانون استند على مخالفات دستورية فعلينا الآن مسؤولية باعادة تعديله من اي تجاوزات دستورية والتصويت عليه مجددا بما يتفق والدستور فرده من ابو السلطات اجراء يتطلب فعلا اعادة بحثة بما يتفق وما استند عليه الدستور.من جانبه قال النائب عبداللطيف العميري لـ «الوطن» ان المجلس يقر خلال الاسبوع القادم قانون انشاء المحكمة الدستورية على ان يتم اقرار قانون مكافحة الفساد الاسبوع الذي يليه بحسب ادراجه على جدول الاعمال مؤكدا ان هناك رغبة نيابية بضرورة اقرار جملة هذه القوانين الاصلاحية قبل انتهاء دور الانعقاد الجاري المقرر في اغسطس.من جانب آخر بشر المرداس عموم المتقاعدين العسكرين ممن تقاعدوا قبل الغزو العراقي الغاشم بقرب تباشير مكافآت منحهم المعاش المستحق أسوة بمن حصلوا عليه قبل عامين مشيرا الى انه زود سمو رئيس مجلس الوزراء بمسودة لمقترح بقانون بهذا الشأن وسموه وعده بدراسة الامر واصدار قرار وزاري من مجلس الوزراء بدلا من قانون من مجلس الامة.وبين المرداس ان سمو رئيس مجلس الوزراء ابدى تفهما ودعما لابنائه العسكريين والمتقاعدين واكد انه سيعمل على انصافهم ودعمهم لاسيما وانهم يستحقون ذلك مشيرا الى ان مسودة المقترح بقانون التي زودها لسمو رئيس مجلس الوزراء تضمنت منح الافراد والخفراء راتب 250 ديناراً والضباط من رتبه ملازم الى نقيب راتب 500 دينار وذلك للمتقاعدين منذ 1991 الى 2012 بالاضافة لمنح الافراد ممن امضوا خدمة 25 سنة مكافأة نهاية خدمة ممن تقاعدوا في 28 ابريل 2008.وعلى صعيد آخر تعقد لجنة التحقيق البرلمانية في التحويلات المالية التي تمت عن طريق وزارة الخارجية والبنك المركزي اجتماعا لها.وأكد مصدر في اللجنة ان عمل اللجنة سيستمر وان اللجنة قد استمعت لاطراف كثيرة وقد تبدأ في إعداد تقريرها النهائي بشأن هذه القضية نهاية الاسبوع القادم.من جانب آخر، وعلى صعيد الاستجوابات قالت مصادر ان استجواب النائب محمد الجويهل لوزير الداخلية ادرج على جدول اعمال جلسة 19 يونيو القادم اي قبل استجواب النائب الصيفي والنائب العدساني لوزير الشؤون الاجتماعية والعمل غير انه من المرجح وفقا للمصادر ان تقترح كتلة الاغلبية تخصيص جلسة خاصة لمناقشة استجواب الجويهل على ان تكون بعد جلسة استجواب وزير الشؤون وحسب المصادر فان اجتماع اللجنة التنسيقية لكتلة الاغلبية خلال هذا الاسبوع سيتناول هذا المقترح واقراره وتقديمه بشكل رسمي إلى المجلس بعد ان يتم الاتفاق مع الحكومة على تأجيل استجواب الجويهل.

أكد وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د.فاضل صفر ان عملية تطوير شوارع الكويت مستمرة فبعد الانتهاء من شارع جمال عبدالناصر سيتم الانتقال الى طريق الجامعة امتدادا على طريق الصليبيخات والدوحة باتجاه البحر، مشيرا الى ان مشروع الدائري الاول تم تصميمه لاستيعاب ألف سيارة في الساعة على الحارة الواحدة في عام 2030.وأكد د.صفر خلال حديثه في اللقاء المفتوح مع أهالي منطقة الصليبيخات مساء امس الاول في ديوان هذال الخشمان الهاجري ان لدى الامانة العامة للتخطيط العديد من المشاريع تم تحويل 20 منها الى مجلس الامة وتم اقرار خمسة مشاريع حتى الآن وبانتظار اقرار البقية ويكمن دور الامانة العامة للتخطيط الاشراف على خطط الوزارات المعنية بخطة التنمية ولدينا العديد من المتطلبات يجب تحقيقها منها ما يخص الجانب البشري فلدينا خطة لتدريب موظفي الدولة على خطة التنمية لجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا تنفيذا للرغبة السامية لسمو أمير البلاد وتشمل الخطة تطوير اداء موظفي الدولة تماشيا مع الخطة لتدريب 5000 موظف تم الانتهاء من تدريب 1200 منهم خلال عامين بالتعاون مع جامعة الكويت والمعهد العربي للتخطيط بمشاركة خبراء عرب وكويتيين وكشف صفر ان وزارة الاشغال لديها ميزانية تبلغ 300 مليون دينار في السنة الاولى للخطة صرفت منها %80 على المشاريع أي قرابة 240 مليون دينار وهذا المبلغ الكبير دليل على العمل المتواصل وفي السنة الثانية خصص لها 500 مليون دينار صرفت منها %94 أي قرابة 470 مليون دينار وهذا تطور كبير فكلما صرفنا اكثر دل ذلك على انجاز مشاريع اكثر.واشار صفر ان لدى وزارة الاشغال خطة لتحويل طريق العبدلي وطريق النويصيب وطريق السالمي بالمواصفات ذاتها التي تم بها تنفيذ طريق الصبية، اضافة الى تطوير طريق «بحيت» وطريق الغوص، مشيرا الى ان عملية اعادة تسمية طريق الغوص يجب ان يوافق عليها الديوان الأميري الذي رفض تغيير اسمه لانه من التراث الكويتي.تطوير فيلكا وبيّن صفر ان وزارة الاشغال مقبلة على العديد من المشاريع الكبرى منها تطوير جزيرة فيلكا وجزيرة بوبيان اضافة الى انشاء مختبرات عالمية لفحص عينات اسفلت الشوارع وخرسانة المباني من خلال فحص تماسك الاسمنت فيها، اضافة الى تطوير مشروع الصرف الصحي حيث تعد الكويت من افضل الدول مقارنة بالدول المحيطة، وذلك منذ تم البدء في انشائها منذ الخمسينيات، مشيرا الى ان الاشغال في طور حل مشكلة مجرور الغزالي وما ينتج عنه من مشاكل نتيجة تجمع الامطار وذلك من خلال العمل على تنفيذ مجرور جديد يخدم عددا كبيرا من المناطق بما يضمن تخفيف العبء على مجرور الغزالي اضافة الى مجرور محمد القاسم.ثلاثة طوابق وكشف صفر ان مشروع طريق الجهراء يكلف الدولة 300 مليون دينار في إنشاء بنية تحتية من ثلاثة طوابق منها شبكة الصرف الصحي واخرى لحماية خطوط النفط بالاضافة الى حماية خطوط الكهرباء وسوف يكون لدينا طريق دولي نتباهى به عندما يتم الانتهاء منه.واشار صفر ان وزارة المواصلات تسعى لافتتاح فرع للوزارة في كل محافظة لتخفيف الازدحام في السوق الرئيسي في مجمع الوزارات اضافة الى ان وزارة الاشغال تسعى لبناء سوق الجمعة في محافظات الكويت والاسواق الموسمية منها سوق الفقع والقرار اعتمد وهناك البحث عن المواقع وتم توقيع عقد لبناء بيت الاعمال الوطنية في منطقة غرناطة بجانب سينما الصليبيخات القديمة.إلغاء الإشاراتواشار صفر ان بعد الانتهاء من مشروع دوار العظام سوف يمتد الى طريق الجهراء بالغاء جميع الاشارات الضوئية الموجودة حاليا على الطريق واستبدالها بجسور اضافة الى ان مؤسسة التأمينات الاجتماعية انتهت من الاجراءات اللازمة لبناء مجمع طبي متكامل للمتقاعدين غرب الشدادية، موضحا انه سيتم بناء قصر للعدل بجانب القصر الحالي وبعد الانتهاء منه سيتم هدم القصر الحالي وبناء اخر يتم ربطه بالحالي ووضع مواقف سيارات تكفي لاعداد كبيرة.واعتبر ان أحد أهم أسباب الازدحام المروري في مدينة الكويت وجود الأسواق في هذه المنطقة وليس مجمع الوزارات كما يتصور البعض، لافتا الى ان هناك فكرة ترمي الى تنفيذً اسواق في المحافظات أشبه ما تكون بسوق الجمعة في حال تم ايجاد أراض لانشائها.وأعلن عن اعتماد موقع في منطقة غرناطة لبيت الكويت للاعمال الوطنية كما سيتم بناء مبنى جديد لقصر للعدل سيتم ربطه بالمبنى القائم بالاضافة الى بناء 4 مواقف للسيارات 3 بالنظام الاسمنتي القديم والاخر بالنظام الالكتروني الحديث وذلك خلف مبنى وزارة الاعلام ويتكون من 7 أدوار.ولفت الى ان الوزارة تواجه بعض المشاكل في طرح اي مشروع نتيجة تضارب اعمال الجهات الاخرى ذات الصلة بالمشاريع، معتبرا ان افضل الحلول لهذه المشكلة هو وجود بلديات للمحافظات بدلا من الوضع الحالي.وأشار الى ان هناك لجنة مشتركة ما بين الداخلية والاشغال والبلدية والجامعة ومعهد الابحاث مهمتها وضع حلول وتصورات تساعد في حل المشكلة المرورية.

استكمل قطاع المنافذ تزويد منافذه البرية بعد الجوية بأجهزة البصمة وبدأ العمل بها منذ أيام قليلة في المرحلة الأولى لتبصيم الأجانب والعرب والعمالة المنزلية بالدخول والخروج للتأكد من أنهم أصحاب الجوازات وعدم ارتكابهم أي تزوير في بياناتهم حتى تنفيذ المرحلة الثانية والتي ستشمل الكويتيين والخليجيين وهو الأمر الذي أشارت له «الوطن» من قبل بالكشف عن شخصيات المزدوجين من خلال البيانات الموجودة بأجهزة الكمبيوتر والبرامج الأمنية المتبادلة بين دول الخليج والذي سيتزامن مع تنفيذ العمل في المرحلة الثانية مع أجهزة البصمة الموجودة في المطار وبذلك تضيق الحلقة حول من يحمل جنسية أخرى وجوازا ثانيا، وقد علمت أن أجهزة البصمات التي زودت بها المنافذ البرية اصطادت عددا من الأجانب المزورين وغالبيتهم من الآسيويين الذين غيروا بياناتهم الحقيقية وجوازاتهم الأصلية ليتمكنوا من دخول البلاد وقد أحيلوا إلى جهات الاختصاص بعد التأكد من تورطهم بالتزوير خاصة وأن الأجهزة الحديثة مرتبطة مع نظم المعلومات والمراقبة المركزية التي لا تحتمل وجود أية اخطاء دون الكشف عنها في نفس الوقت.

أعلن النائب د.عبدالحميد دشتي عن عزمه تقديم اقتراح بقانون لإنشاء مؤسسة عامة لتسوية ديون المواطنين.وقال دشتي في تصريح خاص لـ «الأنباء» انه يعكف حاليا على إعداد مسودة الاقتراح بقانون بعد ان تمكن من تجميع بيانات ومعلومات من شأنها الإسهام في صياغة مواد القانون بشكل يعجل بحل القضية ولا يواجه برفض حكومي.وأوضح دشتي خلال حديثه انه قدم عدة أسئلة للوزير المعني لمتابعة القضية.مشيرا الى انه وردته إجابات مدعمة ببيانات ومعلومات وإحصاءات ستسهم الى حد كبير في بلورة فكرة إنشاء مثل هذه المؤسسة لإنهاء معاناة العديد من المواطنين.من جانب آخر، قالت مصادر نيابية لـ «الأنباء» ان عددا من النواب سيقدمون طلبا ليعرض على المجلس خلال الجلسات المقبلة يلزم الحكومة بعمل وتقديم تقارير دورية عن أحوال وأوضاع المحتجزين الكويتيين في الخارج، خصوصا المعتقلين في غوانتانامو.وأوضحت المصادر ان التقارير المذكورة سيزود بها المجلس تباعا بحيث تحتوي على شرح مفصل عن وضع كل محتجز، وذلك من خلال ما تقوم به الحكومة من تنسيق مع سفرائنا في الخارج.

رحل غسان تويني الرجل الملقب بـ «عملاق الصحافة العربية».. «رحل فجر النهار» كما عنونت الزميلة «النهار» اللبنانية في عددها امس بعد 86 عاما من العطاء شهدت انتصاره لكل من لبنان والكويت وقضاياهما في أهم المحطات بتاريخ البلدين.غياب تويني الذي عرفه العالم كصحافي وديبلوماسي وسياسي لامع آلم الكثير من محبيه حول العالم. وفي الكويت التي أحزنها الخبر أبرق صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى الرئيس اللبناني ميشال سليمان معزيا ومستذكرا مناقب الفقيد ودوره الرائد في الإعلام العربي، راجيا له الرحمة ولذويه جميل الصبر وحسن العزاء.كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تعزية الى الرئيس سليمان عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة عميد الصحافة اللبنانية غسان تويني.كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقية تعزية مماثلة.وفيما عم الحزن لبنان اعربت فرنسا في بيان صادر عن الرئيس فرنسوا هولاند من الإليزيه عن حزنها البالغ لرحيل تويني.وبهذه المناسبة الحزينة تتقدم «الأنباء» إلى أسرة الفقيد وعموم ابناء الشعب اللبناني الشقيق بأحر التعازي.أعرب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج عن أسفه البالغ وحزنه الكبير لوفاة الكاتب والمفكر وعميد الصحافة اللبنانية غسان تويني الذي كان احد أعمدة الصحافة اللبنانية والعربية البارزين.وقال الشيخ مبارك الدعيج في تصريح صحافي أمس ان وفاة الصحافي القدير غسان تويني تمثل خسارة كبيرة للصحافة العربية باعتباره كان رائدا من روادها الذين حملوا عبر عقود طويلة مسؤولية القلم وأمانة الكلمة بجدارة واقتدار.وأضاف ان الفقيد الراحل كان قيمة عالية وقامة كبيرة بمواقفه الصلبة المناصرة للحق وإيمانه برسالة الصحافة العادلة التي لا تحيد مهما كانت المخاطر أو المغريات أو الأهواء.وأكد ان الكويت لن تنسى مواقفه المتميزة إبان محنة الغزو العراقي عام 1990 ومساندته للشعب الكويتي ورفضه الشديد للظلم الذي تعرض له على أيدي قوات الاحتلال الآثم، مشيرا الى استمرار تصديه الباسل للادعاءات والمزاعم التي كان يروجها نظام طاغية العراق ضد الكويت.وقال الشيخ مبارك الدعيج «لقد عرفت الكويت الفقيد الراحل محبا وفيا وصديقا مخلصا فاحتفظ بمكانة كبيرة في قلوب الكثير من أبنائها الذين بادلوه الحب والإخلاص وامتد هذا الحب الى عائلته عبر ابنه المرحوم جبران تويني الذي ورث عن والده الدفاع عن الحق ودفع حياته ثمنا لمواقفه ورسالته».وأضاف ان الكويت المؤمنة بعروبتها الوفية لكل الشرفاء ستذكر بالتقدير الراحل غسان تويني الذي ترك بصمات واضحة في الصحافة العربية وعلامات متميزة في مجال الفكر والثقافة وأرسى قواعد صلبة عنوانها المصداقية وأمانة الكلمة.وأعرب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لــ«كونا» في ختام تصريحه عن خالص العزاء لأسرة فقيد الصحافة العربية واللبنانية ومحبيه في كل مكان، معبرا عن ثقته بان الراحل غسان تويني سيبقى في الذاكرة العربية رمزا وقيمة.لا يمكن للكويت ان تنسى مواقف الراحل تويني التي ساهمت في تعزيز العلاقات الكويتية ـ اللبنانية وذلك من موقعه الاعلامي والسياسي حيث تبوأ مناصب وزارية وديبلوماسية وانتخب مرتين نائبا عن الشعب في مجلس النواب.وتستذكر «كونا» اطلالة تويني الاولى من منبر مجلس النواب عام 2006 عندما اقترح في كلمته الوجيزة «ان يرسل مجلس النواب (اللبناني) تحية الى برلمان الكويت للانجاز الديموقراطي الذي قام به وللعلاقات الوثيقة بيننا وبين الكويت».وقال عن سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد «لا ننسى ان ابو ناصر عقد ودعا الى اكثر من مؤتمر لتسوية الازمة اللبنانية ورافق وهو اقدم وزير خارجية لا في العالم العربي فحسب انما في العالم تجمع القضية اللبنانية باستمرار».واستنادا الى «توصية» تويني ابرق البرلمان اللبناني في ختام جلسته الى زميله مجلس الامة الكويتي قائلا «يحيي مجلس النواب اللبناني الخطوات الديموقراطية التي ميزت البرلمان الكويتي الشقيق لجهة انتقال السلطة الدستوري والهادئ الى سمو الامير صباح الاحمد الجابر الصباح وعلى دوره الدائم الى جانب كل قضية عربية لاسيما لبنان الذي لن ينسى الخدمات الجليلة التي قدمتها الكويت في احلك الظروف واصعبها والذي يتطلع الى استمرار علاقة الاخوة الثابتة بين لبنان ودولة الكويت الشقيقة».وقد عرف عن الفقيد تويني اعجابه الشديد بالديموقراطية والحرية الاعلامية التي تتمتع بها دولة الكويت وكانت تربطه علاقة وطيدة مع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد والمسؤولين الكويتيين الذين اجتمع معهم اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة.ونستذكر مقولته «اعتقد ان برلمان الكويت أعطى امثولة في الديموقراطية في زمن تعز فيه الديموقراطية ويعز فيه احترام القوانين».وتقديرا لدوره الاعلامي وقلمه الحر كان تويني احد ابرز الاعلاميين العرب المكرمين في انشطة الملتقى الاعلامي العربي الخامس الذي انعقد في الكويت في شهر ابريل من العام 2008 وفاز الى جانب 10 اعلاميين عرب بالجائزة العربية للابداع.لقد كان تويني بحق رجلا مدافعا شرسا عن الحرية والديموقراطية في وطننا العربي سلاحه كان قلمه بوجه الانظمة الديكتاتورية القمعية رافضا للحروب وداعيا للسلام والتقارب بين الاديان وقد ترجم هذه الافكار في آلاف الافتتاحيات في صحيفته.ولغسان تويني مؤلفات كثيرة ابرزها (دعوا شعبي يعيش) وهو عنوان خطاب ألقاه في الامم المتحدة خلال الحرب الاهلية اللبنانية (1975 ـ 1990) و(حرب من اجل الآخرين).وكتب تويني ان «جوهر لبنان الرسالة هو الديموقراطية التي يجب ان يكون عاصمتها، اي الا يستوطنه الارهاب ولا تتخمر في ارضه الاصوليات ايا تكن مسيحية كانت ام اسلامية لا تمييز».ولعل الضربة الاقسى التي تلقاها كانت العام 2005 عندما اغتيل نجله النائب والصحافي جبران تويني في تفجير سيارة مفخخة فخسر بذلك آخر فرد من افراد عائلته الصغيرة.يذكر ان تويني تبوأ مناصب كثيرة منها رئيس مجلس الادارة المدير العام لصحيفة «النهار» وانتخب نائبا عن المقعد الارثوذكسي في بيروت في دورتي 1953 و2006 وعين سفير لبنان ومندوبه الدائم لدى الامم المتحدة (سبتمبر 1977 ـ سبتمبر 1982) وعين وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعية والسياحة والصناعة والنفط (في يونيو 1975 ـ ديسمبر 1976) ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للاعلام والتربية الوطنية في عام 1970 وسفيرا مطلق الصلاحية وممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية اللبنانية في الولايات المتحدة بعد حرب يونيو 1967.لقد عانى غسان تويني في سنواته الاخيرة من اوجاع لا تحتمل، منذ اغتيال نجله جبران تويني النائب في البرلمان ورئيس تحرير «النهار» ضمن مسلسل الاغتيالات الذي اجتاح لبنان بدءا من الرئيس الشهيد رفيق الحريري عام 2005. ومع رحيل جبران تعالى غسان تويني على جرحه، داعيا الى تحويل دمائه الى دافع للوحدة والتلاقي ونبذ الفتن، وهو الهاجس الذي طبع مسيرته الحافلة، يومها اعلن موقفا نبيلا نادرا ما كانت له سابقة، عندما دعا «لا الى انتقام ولا الى حقد ولا دم، انا ادعو الى ان ندفن مع جبران الاحقاد كلها والكلام الخلافي كله، وان ننادي بصوت واحد ذلك القسم الذي اطلقه في ساحة الشهداء، وادعو اللبنانيين جميعا، مسيحيين ومسلمين، ان يكونوا جميعا في خدمة لبنان، الوطن العظيم».ظروف صعبة عاشها الراحل من موت طفلته نايلة الى مرض زوجته ناديا وموتها الى مقتل ابنه الثاني مكرم في حادث مروري واخيرا استشهاد ابنه جبران باغتيال وحشي تفجيرا في العام 2005.جريدة «النهار» نعت عميدها غسان تويني، واعلنت ان مراسم الجناز ستقام عند الثانية عشرة ظهر اليوم في كاتدرائية القديس جاورجيوس في ساحة النجمة ـ وسط بيروت.بدوره، نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري واعضاء مجلس النواب النائب والوزير السابق غسان تويني، متقدمين بالتعازي الى عائلته وذويه والى الصحافة اللبنانية وعموم اللبنانيين بأحر التعازي.كما نعى الرئيس بري واعضاء المجلس النائب السابق متقدمين من ذويه ومن اهل الادب والفكر ومن اللبنانيين عموما بأحر التعازي.من جانبه، رأى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ان لبنان خسر بغياب غسان تويني علما من اعلامه ورمزا وطنيا اصيلا، وقال: لقد كان الراحل مثالا في الوطنية الصادقة، دافع عن لبنان في كل المحافل العالمية بديبلوماسية لا تهادن على الثوابت الوطنية، فباتت مقولته الشهيرة «اتركوا شعبي يعيش» لازمة يرددها الجميع ولتصبح مع الايام مطلبا جامعا للاقربين والابعدين، لم يوفر الراحل مناسبة الا وصدح فيها صوته بحب لبنان والذود عن ارضه وشعبه، وحتى عندما ضرب الحقد الاعمى فلذة كبده الشهيد جبران تويني، وقف وقفة اباء وشموخ رافضا الحقد، داعيا الى التسامح، في موقف يجسد كل قيم الايمان والوطنية الصادقة.واضاف ميقاتي: اما في العمل الصحافي، فحدث ولا حرج، عن صولات وجولات غسان تويني في كل نضاله المهني، ما اوصل »النهار» الى مصاف كبريات الصحف العربية والعالمية، بقلم لا يهادن ولا يستكين دفاعا عن الحق والمبادئ، وفي كل اللقاءات التي جمعتني به كنت اكتشف المزيد مما كان يختزنه من قيم وشموخ واباء، وأغوص في بحره المعرفي الواسع وقلبه المحب والصادق، سنفتقده غدا على طاولة الحوار بعدما كان ركنا اساسيا من اركانها، ونادى بوحدة لبنان وشعبه ودافع بقوة عن صيغة عيشه المميزة، وكان صاحب الآراء السديدة التي تجمع ولا تفرق.كما نعى وزير الاعلام وليد الداعوق عميد الصحافة اللبنانية غسان تويني الذي كان مدرسة في السياسة والصحافة، وقال الداعوق في بيان: لقد رحل غسان تويني بعد صراع مرير مع المرض، وهو الذي لم يفارقه الالم طوال حياته، فكان اقوى منه وغلب ارادة الحياة على قدر الفراق المتتالي لأعز الناس على قلبه، غسان تويني الرجل، الرجل غاب وفي قلبه غصة على وطن ممزق، وهو الذي لم ينفك يوما يحلم برؤيته موحدا بأرضه وشعبه ومؤسساته، وكانت مواقفه نائبا ووزيرا وسفيرا وصحافيا ترجمة عملية لهذا الحلم.أما رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس امين الجميل فقد وصف رحيل عميد الصحافة غسان تويني بالمؤلم، متقدما بأحر التعازي الى كل ذويه، مشيرا الى ان لبنان والعالم العربي والعالم بأسره فقدوا رجلا كبيرا جدا، وقال: غسان تويني عاش تراجيديا اغريقية دائمة من معاناة وصراعات دائمة، فهو فقد ابنته وزوجته وابنه مكرم ومن ثم جبران في ظروف معروفة، وهو رجل سجن مرارا وتكرارا من اجل عقيدته ومواقفه وشجاعته، وكل ذلك صقل شخصية فريدة من نوعها في لبنان والعالم العربي لا بل في العالم كله.بدوره، أجرى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اتصالا هاتفيا بالنائبة نايلة تويني والوزيرة السابقة قدم خلاله التعازي بوفاة الوزير السابق وعميد الصحافة اللبنانية المرحوم غسان تويني، معتبرا انه بغيابه خسر لبنان رجلا كبيرا اعطى من قلبه الكثير للصحافة والسياسة، سائلا الله ان يسكنه ملكوته السماوي، وان يعزي عائلته واسرة جريدة النهار، وكل اللبنانيين بفقده، وان يعوض على الجميع بأمثاله.وأعرب البطريرك الراعي عن امله في ان تواصل عائلة تويني ما رسمه وما رسخه عميد الصحافة غسان تويني من التزام ومناقبية وموضوعية في الحقل الاعلامي، داعيا الى الامتثال بنهجه الوطني المخلص.أما مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني فقد اثنى على الصفات التي كان يتمتع بها النائب السابق غسان تويني، ورأى ان بوفاته خسر لبنان شخصية فذة في سياسته وحكمته ودوره، ووجها وطنيا ورمزا كبيرا في الصحافة اللبنانية، لافتا الى انه كان مثالا للسياسي الحكيم، كبيرا في مواقفه واعلاميا يتمتع بالصبر والشجاعة.واضاف: ان الجسم الاعلامي في لبنان فقد ركنا مهما من اركان الاعلام اللبناني رجل الكلمة الحرة، والقلم النظيف، والرأي الناصح من خلال كتاباته التي تميزت بالحرص على الوحدة الوطنية والعيش المشترك السليم بين اللبنانيين، وختم بالقول: واذ نشاطر اسرة الفقيد وجريدة «النهار» واصدقاءه احزانهم بالراحل الكبير، نتقدم منهم بالتعازي.جدي، هل تذكر عند استشهاد والدي وكنا بعد في باريس، انك قلت لي «لا أطلب منك ان تكوني رجلا، بل على مستوى ما ينتظره منك والدك»، اليوم صارت المسؤولية أكثر والانتظارات أكبر، هكذا قبل صياح الديك رحلت، وفي وجداني ما تنتظره مني، فحملت وجعي وتوجهت إلى «النهار»، لأكتبك خبرا وداعيا.جدي، لن أرثيك اليوم، ولن أبكيك، لا عبارات لدي تفيك بعض حقك، أمامك وأنت سيد القلم، تسقط الحروف، وتعجز الكلمات عن التعبير، في الحضور او في حضرة الغياب.جدي، كبير العائلة، ومن بقي لنا بعد جبران، أين تذهب اليوم؟ ولماذا تتركنا وحيدات، أخواتي وأنا؟ أتذهب للقيا جدتي ناديا، أم عمتي نايلة، أم عمي مكرم، أم آخر ابنائك جبران؟أتذهب إليهم، فتجتمع العائلة هناك في أحضان القديسين؟ هل تتطلعون إلينا من فوق؟ هل اشتقت إليهم واشتاقوا إليك، ولم تحسبوا جميعا حسابا لشوقنا إليكم نحن المتروكين هنا؟جدي، التحية والحب لك، اليوم وفي كل نهار، وكلما صاح الديك والفقد لقلمك، لفكرك، لعقلك، ولأدبك، لقلبك الكبير، الذي انشطر مرارا.تحية حب ووفاء لك من العائلة، من «النهار» عائلتك وعائلتنا، من الديبلوماسية التي كنت مثالها، من بلد الأرز الذي حملت لواءه، وبلد ثورة الأرز، وبلد الشهداء، وبلد القديسين.جدي غسان، هل تعي ما تفعل بنا اليوم؟ تترك شادية وحيدة، اما انا واخواتي فتجعلنا يتيمات فعلا، فلا أب لنا، ولا جد، ولا عم، ولا عمة.جدي، الذي ترقد اليوم مرتاحا غير مطمئن، لن أحمّلك شيئا، ولا مسؤولية أمر، فما احتملته في حياتك لا يصمد حياله أحد، حتى الصخر تفتت، في حين كنت أنت الصخرة الجبل.جدي، أحمّلك شوقي إليك، والى كل العائلة، قل لجبران، عندما تلتقيان، اننا نفتقده، وإننا اشتقنا إليه، سأزوركما معا، انا وجبراني الصغير، في مار متر، في كل حين، سأصلي لكما، وصليا معي من اجل لبنان حتى تطلع عليه «النهار» كل صباح، ويعيش ملء القيامة.تأكد دوما اننا سنكون معا وسنبقى معا موحدين، اخواتي وأنا وشاديا وخالي مروان وكل الأسرة.من جهة أخرى أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس عن ألم فرنسا العميق لرحيل الصحافي اللبناني غسان تويني.وقال بيان صادر عن قصر الإليزيه «بتأثر كبير وحزن بالغ بلغني خبر وفاة غسان تويني».وأضاف «أحيي ذكرى هذا الصحافي اللبناني والديبلوماسي الكبير صاحب الالتزام الفكري والمهنية التي تحظى باعتراف وتقدير من الجميع في لبنان وخارجه، كما يتضح من نجاح صحيفة «النهار» التي ساهم في جعلها واحدة من أنجح الصحف اليومية العربية في العقود الأخيرة».وأشار البيان إلى أنه «على الرغم من المآسي التي واجهتها عائلته بقي غسان تويني إنسانا حرا ضامنا أن يبقى دوره دور المواطن الملتزم بخدمة لبنان متصالحا مع نفسه وديموقراطيا».وعبر البيان عن «ألم فرنسا على رحيل تويني الذي ربطتها معه صداقة قديمة وعميقة وصادقة».

شهدت منطقة تيماء اصابة شاب سعودي بطلقتين احداها في فخذه والاخرى في كتفه بعد ان امطره مواطن جار البحث عنه بـ 11 طلقة عن طريق الخطأ، اذ وكما تبين من التحقيقات الاولية ان الجاني كان يستهدف شخصا آخر (بدون) ويقطن بالقرب من المجني عليه السعودي المصاب.وفي التفاصيل ووفق رواية مصدر امني ان المواطن الجاني توقف بسيارته مقابل احد المنازل بمنطقة تيماء وتحديدا قطعة 1 وترجل منها شاهرا سلاح كلاشينكوف وبدأ يصرخ وسط الشارع «شرفي.. شرفي»، ثم وجه فوهة سلاحه الى احد المنازل وامطره بـ 11 طلقة اصابت الشاب السعودي منها طلقتان حيث كان متوقفا بالقرب من المنزل المستهدف ليسقط على الارض.واضاف المصدر: تم نقل الشاب السعودي المصاب الى المستشفى حيث اخطرت الجهات الامنية، وتوجه على الفور الى موقع البلاغ مدير امن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح ورئيس مخفر تيماء الرائد غنيم الظفيري، وتم تطويق المنطقة وتعميم اوصاف وبيانات سيارة الجاني والذي تبين انه مواطن ثلاثيني، وتم تمشيط المنطقة بحثا عنه، كما صدر تعميم لجميع المنافذ ومديريات الامن العام لسرعة ضبطه، واشرف على ادخال الشاب السعودي المصاب ضابط الارتباط ماجد الصليلي.واوضح المصدر انه ووفقا لافادات الشهود فإن الجاني كان يستهدف شابا «بدون» في العشرينيات من عمره وليس الشاب السعودي الذي كان متوقفا امام منزل الشاب البدون، وقال الشهود ان الجاني وبعد ان ترجل من سيارته قام باطلاق النار على منزل الشاب البدون وهو ما ادى الى اصابة الشاب السعودي الذي سقط مضرجا بدمائه قبل ان يفر الجاني الى جهة غير معلومة.وذكر المصدر ان رجال الامن قاموا باستدعاء الشاب البدون لمعرفة علاقته بالمواطن الجاني مطلق النار، وجار التحقيق معه لمعرفة حقيقة الخلاف بينهما، كما احيلت القضية الى رجال المباحث لسرعة ضبط الجاني الذي ينتظر ان يتم القبض عليه خلال الساعات القليلة المقبلة.

الآن - الصحف المحلية