رشايدة الدائرة الرابعة يحددون الخامس من ابريل المقبل لإجراء انتخاباتهم الفرعية

حددت قبيلة الرشايدة يوم الخامس من ابريل المقبل موعدا لعقد انتخاباتها الفرعية للدائرة الرابعة ، وسيعقد اجتماع تشاوري مساء اليوم السبت في ديوان النائب السابق عباس حبيب مناور ، لتسجيل أسماء المرشحين والإتفاق على كل التفاصيل وتحديد أماكن الإنتخاب ، وذكرت المصادر بأن عدد المرشيحين قارب الأربعين شخص ، أبرزهم النواب السابقين علي الدقباسي ومزعل النمران ومبارك الخرينج بالإضافة لسعد الخنفور وبراك النون وأحمد اللهيفي ومناور الراجحي ، وسيحق لكل ناخب اختيار أربع مرشحين ، ويتردد بأن النائب السابق سعود القفيدي وبدر البيدان رفضا المشاركة بالإنتخابات الفرعية وفضلا المشاركة بالانتخابات العامة وعدم الإلتزام باتفاق القبيلة .
ونبقى في الدائرة الرابعة وهذه المرة مع قبيلة مطير صاحبة أكبر عدد في الدائرة بقرابة عشرون الف ناخبا ، حيث علمت بأن القبيلة لم تتوصل لاتفاق نهائي بشأن اختيار مرشحيها عن طريق انتخابات فرعية عامة ، بيد أن بعض الأفخاذ قامت بالتنسيق لإجراء انتخابات فرعية ذاتيه ، تمهيدا للمشاركة بالفرعية الكبرى على مستوى القبيلة ، وذكرت مصادر مطلعة بأن النائبين السابقين ضيف الله بورمية وحسين مزيد كشفا عن موافقتهما المبدئية بالمشاركة في الإنتخابات الفرعية ، شريطة مشاركة جميع المرشحيين ، غامزين بذلك في قناة النائب السابق مسلم البراك ، الذي يعتقد الكثيرون بأنه لن يخوض الإنتخابات الفرعية .
وفي منطقة الجهراء ذات الثقل القبلي المتشابك ( عنزة - شمر - ظفير - عجمان - أقليات ) لم تحدد اي منها مواعيد لإقامة انتخابات فرعية ، ويتردد بأن هناك تحالفات سوف تتم بين عنزة وشمر وظفير ، لتشكيل قوة تضاهي بالعدد قبيلتي المطران والرشايدة ، بيد أن الإختلاف في وجهات النظر وإصرار مرشحين كثر على خوض الإنتخابات ، حال الى الآن بعدم الوصول لحل توافقي بين المرشحيين .

وبالإنتقال الى الدائرة الخامسة يتضح بأن قبيلة العوازم الأكبر عددا باتت قاب قوسين أو ادنى من تحديد موعد انتخاباتها الفرعية ، وسيشارك بها النواب السابقين ومرشحين جدد يصل عددهم قرابة ثلاثون مرشحا ، ولدى العجمان ثاني قبيلة من حيث العدد في الدائرة ، تم الاتفاق على عقد لقاء تشاوري يوم الأحد المقبل لتسجيل المرشحين ووضع آلية العمل لاجراء الإنتخابات الفرعية العامة على مستوى القبيلة ، وأبرز المرشحين حتى الآن ، النائب السابق خالد العدوة ومحمد عبيد العجمي والنائب السابق عبدالله الشرفان وصيفي الصيفي ومحمد هادي الحويلة ، كما اعتبرت بعض المصادر بأن اعلان ترشيح النائب السابق مبارك صنيدح وعبدالله الفرهود ( عجمان ) المحسوبين على الحركة الدستورية ، قبل الإنتخابات الفرعية يعتبر تمردا ، وأن العجمان لن يلتزموا الا بمرشحيهم عن طريق الفرعية .
وعلمت بأن النائب السابق وليد الجري لم يحدد بعد موقفه من الترشح لإنتخابات 2008م ، وتتردد أنباء بأنه سيعلن موقفه خلال الأيام القليلة القادمة ، هناك قبائل كثيرة في هذه المنطقة تعتزم عقد انتخابات فرعية مثل مطير والهواجر والدواسر والسبعان ، وقبائل الأقليات مثل الفضول وشمر وعنزة والقحاطين .

وفي الدائرة الثالثة تتردد انباء عن تشكيل قائمة ستضم النواب السابقين جمال العمر وطلال العيار ووليد العصيمي وشيخان الفارسي ، كما أن هناك قوائم اخرى الا انها لم تتضح الى الآن ، وعنصر المفاجأة في هذه الدائرة يكمن في مشاركة القبائل مثل عتيبة الأكثر ثقلا ، وقبائل متفرقة لتضاهي الحضر في الدائرة ، وغالبية مرشحى هذه الدائرة لم يعتادوا على التعامل مع أبناء القبائل ، مما يعني بأنها ستحظى بمتابعة كبيرة من قبل المراقبين للتعرف على الصراع القبلي الحضري على الكراسي الخضراء في هذه الدائرة .

وفي الدائرة الثانية لايختلف الوضع كثيرا عن الدائرة الثالثة حيث ستطالها يد القبلية ، ولايعرف غالبية مرشحيها كيفية التعامل مع نوعية ومطالب ناخبيها ، غير أن هناك نواب تعاملوا مع هذه الدائرة بسرعة ، وبعد إقرار الدائر الخمس الجديدة ، الأمر الذي سيساعدهم على التعاطي أكثر من نواب ومرشحين آخرين .

وأخيرا في الدائرة الأولى وهي الأقل ضوضاءا من حيث الانتخابات الفرعية وتأثيرتها ، لأنها تقتصر على قبيلة العوازم ولا وجود لأي قبائل أخرى ، علمت بأن العوازم اتفقوا على اقامة انتخابات فرعية ، ولكن النائبين السابقين احمد الشحومي ود. عبدالمحسن المدعج أعلنا عدم خوضهما للإنتخابات الفرعية ، فيما لم يحدد النائب السابق حسين الحريتي موقفه حتى الآن ، وأبرز المرشحين ممن أبدوا موافقتهم على خوض الإنتخابات الفرعية ، النائب السابق مخلد العازمي وأحمد مروي الهديه .