أقامتها وزارة الأوقاف والشئون الاسلامية
مقالات وأخبار أرشيفية' المسلمات الجدد ' حصدن المركز الأول في مسابقة الإتقان لحفظ القرآن الكريم
يونيو 7, 2012, 8:33 ص 950 مشاهدات 0
أكدت رئيسة قسم الفصول الدراسية بنسائية التعريف بالإسلام / لطيفة السعيد على أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة تجاه تعليم المهتديات الجدد ورعايتهن ، من حيث تعلم مبادئ الدين الإسلامي الحنيف ، وكذلك مساعدتهن علي حفظ القرآن الكريم وقرأته قراءة صحيحة ، موضحة بان المهتدية الجديدة كالنبتة الصغيرة تحتاج إلي الرعاية والاهتمام حتى تكبر ويشتد عودها وتفرع أغصانها هنا وهناك ، مضيفة بان الفصول الدراسية تفتح أبوابها لكل من يريد أن يتعلم مبادئ الإسلام الوسطي من الذين يعتنقون الإسلام من الرجال والنساء.
جاء ذلك علي هامش حفل تكريم مهتديات التعريف بالإسلام والتي حصدن المركز الأول في مسابقة الإتقان في حفظ القرآن ، والتي أقامتها وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ، وقد احتفت اللجنة النسائية بهذه المناسبة ، وأقيم الحفل بمقر اللجنة النسائية بمنطقة الروضة ، وسط حضور مميز من المهتديات الجدد والجاليات المسلمة.
وتابعت السعيد : نحن في الإدارة النسائية نحرص أن نعلم المهتدية الجديدة أمور دينها ونساعدها علي حفظ القرآن الكريم ، ونحفز همتها ونشجع عزيمتها ، فتولي لجنة التعريف بالإسلام أهمية كبيرة بتعليم المهتدين الجدد القران حفظا وتلاوة ، واتساقا مع هذا الهدف تنظيم اللجنة العديد العديد من الدورات وذلك لربط هؤلاء المهتديات بدينهم الجديد، وحثهن علي دعوة بني جلدتهن للتعرف علي الإسلام، أما نعمة الهداية فهي بيد رب العالمين .
وقالت: الحمد لله دوراتنا مستمرة ومتميزة ونهيئ للمشاركات المناخ الصحي المناسب والمناسب لهم ليكونوا نواة جديدة لمجتمع مسلم جديد ، فالمهتدية غدا ستكون أما وستربي أولادها علي لا إله الإ الله محمد رسول الله ، وأعمال هذه المهتدية الصالحة من صلاة وذكر وتوحيد ، وكل اعمال الخير هي وأولادها وذريتها إلي يوم القيامة من بعدها ، ستصب في ميزان من كان سبباً في هدايتها إلي الإسلام ، مؤكدة بأنها من خلال خبرتها الطويلة في الفصول الدراسية التقت مع مهتديات ذوات أصوات ندية تطرب القلوب عندما تقرأ القرآن الكريم .
واختتمت السعيد كلمتها بحث المسلمين جميعا أن يكونوا دعاة إلي الله جل وعلا كل في مجال عمله وموطن عطائه ، وأفضل وسائل الدعوة المعاملة الحسنة وإعطاء الحقوق لأصحابها ، ومعاملة الآخرين بمبادئ الإسلام الإنسانية ، فقد أرسي وأقر الإسلام قواعد حقوق الإنسان منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة فقط نحتاج التذكرة والتطبيق ، و قامت السعيد بتوزيع الشهادات التقديرية والجوائز التشجيعية علي الفائزات ، وذلك بحضور مدرسات التلاوة المتطوعات وهن الأستاذة مريم الحردان والأستاذة سناء الوهيب والأستاذة لمى الحلو ، وثمنت السعيد دور المدرسات البارز في تشجيع ومساعدة هؤلاء المهتديات علي حفظ وتعلم القرآن الكريم ، وتخلل الحفل نماذج من تلاوات الفائزات .
وعلي هامش الحفل تم تكريم حافظات سورة يوسف ، والمميزات في قراءة سورة الكهف من المهتديات الجدد لحثهن علي مزيد من العطاء والمتابعة .
تعليقات