طالب بإجراء تعديل وزاري موسع حتى لاتتعقد الأمور

طالب رئيس مركز اتجاهات للدراسات والبحوث'اتجاهات' خالد عبدالرحمن المضاحكة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بإجراء تعديل وزاري موسع يخرج بموجبه بعض الوزراء مؤكدا أن استمرار الوضع على ماهو علية ليس في صالح كويت الدولة ومن شأنه أن يزيد الأمور تعقيدا في القادم من الأيام.
وقال المضاحكة في تصريح صحافي بالرغم من انسجام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك مع ماطرحه من مبادئ عامة لإدارة الحكومة في خطاباته السياسية منذ توليه رئاستها إلا أن وجود عدد من الوزراء أعطى انطباعا أن الحكومة كسيحة ولاتسير في الطريق الصحيح بل أن حكومة الظل هي من تدير بعض الوزراء وتسيرهم ضد توجهات رئيسها.
وزاد المضاحكة أن ضرب سمو الشيخ جابر المبارك يتم بخطين متوازيين الأول من داخل الحكومة والأخر من خارجها مضيفا إذا كان سمو الرئيس لايعلم بهذا الأمر فهي مصيبة وإن كان يعلم فهي أم المصائب متابعا أن دائرة المستشارين التي رافقت الشيخ ناصر المحمد في حكوماته من 2006 وتسببت في رحيله عادت للظهور مره أخرى في الحكومة الحالية ولكن بأسماء ووجوه مختلفة.
وعن كتلة الأغلبية البرلمانية أكد المضاحكة أنها مخترقة وهناك من يدير بعض نوابها من خارجها ويدفع لحل مجلس الأمة وحل الحكومة وهذا الأمر لم يعد خافيا على أحد مشيرا إلى أن رئيس الوزراء تعاون في الأستجوابات ولجان التحقيق واقرار القوانين وتوافق مع قناعاته غير أن نوابا في كتلة الأغلبية لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب.
واستغرب المضاحكة غياب خطة التنمية من قائمة أولويات محملا كتلة الأغلبية مجتمعه فشل خطة التنمية وإهمالها إقرار الخطتين السنويتين الثانية والثالثة مضيفا أن لاأحد يعرف أحد مصير مشروعات خطة التنمية ومن أين ستمول متساءلا لماذا لاتعمل الأغلبية على تعديل الخطة وتقرها في مجلس الأمة خصوصا بعد مضي أكثر من شهرين على وجودها في مجلس الأمة.
وأكد المضاحكة أن أزمة خطة التنمية تبدو أكثر تعقيداً حيث لايوجد تشريع للصرف وتمويل المشروعات لاسيما أن المجلس لم يناقش حتى الأن الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2012 – 2013 مايعني أن المشروعات جميعها متوقفه لعدم وجود غطاء قانوني.