بسبب إصرار أعضاء التكتل الشعبي على تفادي المواجهة
مقالات وأخبار أرشيفيةنقابة البترول تعلن الغاء مناظرة (من المتسبب بخسارة الكي داو)
يونيو 3, 2012, 3:51 م 1568 مشاهدات 0
تعلن نقابة العاملين بمؤسسة البترول الكويتية رسمياً عن إلغاء تنظيم المناظرة الساخنة المفترض عقدها مساء اليوم في فندق الريجينسي تحت عنوان:
' من المتسبب بخسارة الكي - داو .. من الغى المشروع أم من وضع الشرط الجزائي ؟؟ '
وذلك بمشاركة نخبة متميزة من المحاضرين مثل:
- النائب / د. جمعان الحربش
- وزير النفط الأسبق / د. عادل الصبيح
- النائب / د. عبيد الوسمي
- وممثل عن كتلة العمل الشعبي (لم يتسنى لنا الحصول على موافقة أحدهم)
ونظراً لاشتراط الدكتور الوسمي حضور أحد أعضاء كتلة العمل الشعبي وهذا ما نشاطره فيه الرأي تماماً خصوصاً وأن الوسمي لم يكن يشغل أي منصب رقابي حين تم إلغاء المشروع، حيث نتج عن إصرار أعضاء كتلة العمل الشعبي تفادي هذه المناظرة المستحقة أمام محاضرين مخضرمين تفويت الفرصة لإطلاع الشعب الكويتي على حقيقة موقفهم حينما كانوا أول من قاتل لإلغاء هذا المشروع وكان المفترض حضورهم لإثبات صحة موقفهم المذكور حينما وجهوا الاتهامات لبعض قيادات القطاع النفطي لإفشال هذه الصفقة وأهمها تلك المتعلقة بالحصول على عمولات خيالية تناهز 850 مليون دولار!! قبل أن ينتهي المطاف بتصعيد العديد من وسائل الإعلام والتيارات السياسية ضد كتلة العمل الشعبي واتهامها بأن عرقلتها لمشاريع الدولة بشكل مبالغ فيه أدى إلى تكبد الكويت خسارة حكم التعويض القاسي بـــ 2.16 مليار دولار.
حيث نشدد التأكيد على أننا راسلنا الكتلة وأعلنا عن تنظيم المناظرة للجميع انتظاراً لموافقتهم على المشاركة، بل أنه بعد أول اعتذار من قبل النائب / مسلم محمد البراك قدمنا جميع وسائل التعاون المتاحة سواء عن طريق طلب ترشيح مشارك آخر من أعضاء الكتلة أو اختيار يوم آخر إلا أن جميع محاولاتنا باءت بالفشل، ويؤسفنا ما تردد عن توجه النائب / البراك إلى الظهور في مقابلة تلفزيونية انفرادية بدلاً من مواجهة النائب / د.جمعان الحربش ووزير النفط الأسبق / د. عادل الصبيح الذي يشهد له بأنه أول الوزراء الذين تصدوا وفككوا استجوابات البراك نفسه بل أنه صاحب الموقف البطولي في إحالة علي الخليفة إلى محكمة الوزراء والذي دارت الأقدار ليكون الحليف الأول للبراك وكتلة الشعبي في مواقفها من قضية الداو خصوصاً ومن القيادات النفطية إجمالاً بشكل يثير العديد من علامات الاستفهام.
ختاماً، فلا يسعنا إلا أن نشيد بتعاون السادة الأفاضل الذين تكرموا بالموافقة بالمشاركة في حضور المناظرة بكل جرأة وقوة حجة، مع تقديم خالص اعتذارنا للشعب الكويتي بسبب رفضنا تحويل المناظرة إلى ندوة تمثل وجهة نظر واحدة فقط، مؤكدين على أننا سنعيد تنظيم المناظرة في حال تغيير أعضاء كتلة العمل الشعبي موقفهم الرافض للمواجهة ومتأملين موقفاً أكثر وضوحاً من النائب / مسلم البراك على وجه التحديد صاحب المقولة الشهيرة (لهذا اليوم ولدتني أمي!) إلا إذا كانوا على قناعة من أن مواقفهم من الداو موءودة سلفاً داخل كتلة الأغلبية بسبب غياب الحجة والدليل!
تعليقات