في تأهيل جمعيات النفع التونسي

محليات وبرلمان

'الاصلاح الكويتية' تشارك في تمويل مبادرة مؤسسة تمكين الكويتية اليمنية

1987 مشاهدات 0

معالي العسعوسي

تقوم مؤسسة تمكين التنموية ( الكويتية اليمنية ) في تنفيذ الدورة التدريبية التأهيلية  الثانية تحت عنوان 'من الانجاز الى التنمية المجتمعية'   للجمعيات  الخيرية  بجمهورية  تونس  بالشراكة  مع الامانة العامة للعمل الخيري والتطوعي التونسي (تنسيقية عامة للجمعيات الخيرية والتطوعية) وبتمويل من جمعيه الاصلاح - القطاع النسائي - بدوله الكويت , وذلك ابتدأ من يوم  الجمعة 1/ يونيو  وحتى يوم الاحد الموافق 3/ يونيو / 2012م  في جزيره جربة.

بعد نجاح الدورة التدريبية  الاولى لمؤسسة تمكين التنموية التي نظمتها الامانة العامة للعمل الخيري والتطوعي في  تونس وذلك في مجال تدريب الجمعيات الخيرية وتعريفها بالعمل المؤسسي والتنموي  الذي يخدم  مجتمعاتها والذي كان في  نهاية  شهر مارس 2012م والتي استمرت  لمده ثلاثة ايام  وجاءت  تحت عنوان 'من الانجاز الى الابداع' ،تواصل مؤسسة تمكين التنموية  والتي تترأسها السيدة /معالي  سعود العسعوسي  مشوارها في التدريب وذلك بيقين منها وايمان كامل في  تلبية الاحتياجات الإنسانية التي تتطلب من وجود منظمات مجتمع مدني قوية ومستقلة ومستدامة بإمكانها العمل بشكل فعال في مجتمعاتها المحلية والعالمية . و بالشراكة  مع الامانة العامة للعمل الخيري والتطوعي ستقوم  العسعوسي  بتنفيذ الدورة التدريبية الثانية تحت عنوان  ' من الانجاز الى التنمية المجتمعية'  بمشاركة  الأستاذة /خلود الصايدي المختصة في مجال التدريب لجمعيات النفع العام  لرفع كفاءه الاداء , حيث سيشارك في الدورة  اكثر من  25 من الجمعيات المستهدفة  وذلك بعد تم تحديد النطاق الجغرافي للتدريب في ابريل الماضي  و توزيع استمارات من قبل مؤسسة تمكين التنموية في شهر مايو  لمعرفة  الاحتياجات ومكامن النقص لكل جمعية خيرية وتطوعية في  تونس وذلك للعمل على تحسين اداء  تلك الجمعيات وبناء قدراتها.
ويذكر ان  مؤسسة تمكين  عملت على وضع اسس معرفية  و تصور حقيقي في بناء قدرات الجمعيات التونسية بالتعاون مع الأمانة العامة للعمل الخيري والتطوعي بتونس من خلال برنامج تدريبي دشن في مارس الماضي و لمده عام و ينتهي بمسابقة  ' أفضل مشروع تنموي للعام 2012م ' والمبلغ المرصود للجائزة المالية التي ستوزع على 3 جمعيات تفوز وتحظى بالجائزة وذلك  لقياس مدى النجاح على اختيار المشاريع و الاداء الفعال لهذه الجمعيات والمؤسسات , حيث سيشارك في الجائزة  جميع من حضر البرنامج التدريبي والجمعيات الاعضاء لدى الامانة العامة للعمل الخيري والتطوعي التونسي  . كما قامت 'تمكين' في عرض تلك المبادرة على  جمعية الاصلاح بدولة الكويت –القطاع النسائي - والتي تمثلها السيدة الفاضلة / سعاد الجار الله -رئيس مجلس ادارة اللجنة النسائية  والتي رحبت كثيرا بهذه المبادرة ووضعتها على شركائها في جمعية الاصلاح ولاقت قبولا حقيقا بدولة الكويت ,  حيث تهدف جمعية الاصلاح  لتوسيع العلاقات الخارجية وبناء مؤسسات حقيقية للعمل لذا  تبنت الدورة التد ربيبة  الثانية وايضا شاركت في جائزه ' أفضل مشروع تنموي للعام 2012م '.
واعربت من جانبها السيدة  معالي سعود العسعوسي عن سعادتها  لتدشين هذه المبادرة  لتمكين الجمعيات الخيرية وتأهيلها لتكون فاعله في المجتمع التونسي  وقالت 'انه حق علينا العمل مع منظمات المجتمع المدني في تونس لرفع كفاءتها و تمكينها وتأهيلها لبناء مجتمع تنموي يخدم الجمهورية التونسية في شتى المجالات ' .  كما اكدت  العسعوسي من جانبها ان هذا المشروع  يقع من ضمن الاهداف التي تسعى مؤسسة  تمكين التنموية  لتحقيقها من خلال رؤيتها لجعلها  نموذجاً رائداً كمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني والذي تنفذ المشاريع التنموية من خلال تجسيد مبدأ الشراكة من أجل التنمية المستدامة.

وفي تصريح خاص للسيدة / سعاد الجارالله  رئيس مجلس ادارة اللجنة النسائية  في جمعية الاصلاح بدولة الكويت عن مدى سعادة القطاع على التعاون مع مؤسسة تمكين التنموية وتشجيعها على هذه المبادرة والاولى من نوعها في عمل المؤسسات والمنظمات المجتمعية التي ينقصها التحفيز والتشجيع على السير اتجاه العمل المؤسسي , واعتبرت هذه الشراكة هي الخطوة الحقيقية لتطوير المجتمعات المدنية  كما اكدت ان  تلك المجتمعات لا تحتاج الى الاموال فقط بقدر ماهي تحتاج الى بناء كوادر وطنية مرسخة فيها كل القيم والمبادئ المثلى لعمل المؤسسات والمنظمات الصحيحة لتكون فاعله في المجتمع . كما  اشادت بالدور الذي تسعى له المدير التنفيذي لمؤسسة تمكين السيدة /العسعوسي في اهتمامها الشديد في نقل الخبرة واخراج انسان فاعل يخدم نفسة ومجتمعه , و اشادت ايضا بالربط و الشراكة بين  المنظمات الخيرية في جمهورية تونس بمنظمات المجتمع  المدني الكويتي واليمني وتوسيع رقعة العمل المؤسسي على 3 بلدان عربية وهي  دولة الكويت و جمهورية تونس وجمهورية اليمن.

وكما صرح السيد /محسن الجندوبي  رئيس الأمانة العامة للعمل الخيري والتطوعي  بان العمل الخيري رسالة تحافظ على الإنسان وكرامته ومكانته، قال تعالى 'ولقد كرمنا بني آدم ' وللحفاظ على نقاء هذه الرسالة وبقائها وديمومتها لابد ان نحافظ على مجموعة شروط ذاتية وأخرى موضوعية، ولعل من أعظمها العمل المؤسساتي المنظم والمسؤول الذي يستوعب كل الضغوط الداخلية والخارجية للمؤسسة، وكذا التناقضات التي يفرضها التنوع الفكري والثقافي واللغوي وتنوع فهم وتجارب الأفراد، وقد اكد على ان هذا الهدف السامي لا يمكن ان يتحقق إلا بالإحاطة بالعاملين في هذا المجال وبناء قدرات الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني على تركيز مؤسسات تحترم التسيير الديمقراطي والشفافية في التصرف الإداري والمالي والمحاسبة  والإنتقال بها  من الإنجاز بنجاج  إلى تحقيق الجودة.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك