(تحديث1) مليونية 'العزل السياسي' بالتحرير
عربي و دوليالمصريون يترقبون المشهد الختامى لمحاكمة القرن غدًا
يونيو 1, 2012, 10:57 ص 1330 مشاهدات 0
فيما تتجه الأنظار غدا ــ السبت ــ نحو أكاديمية الشرطة، لمتابعة جلسة النطق بالحكم فى قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس المخلوع، حسنى مبارك، ونجلاه ووزير الداخلية السابق و6 من معاونيه ، بدأ المتظاهرون في التوافد على ميدان التحرير للمشاركة في المليونية التي أطلق عليها 'العزل السياسي.. لا للفلول' والتي دعت إليها العديد من الحركات والقوى والائتلاف الثورية.
ويطالب المشاركون في مليونية اليوم بعزل فلول النظام السابق وتطبيق قانون العزل السياسي على الفريق أحمد شفيق الذي يخوض جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة أمام الدكتور محمد مرسي بالإضافة إلى تحريك الدعاوى القضائية ضد شفيق.
ومن المقرر أن يقوم أعضاء حركة 6 بريل (الجبهة الديمقراطية) بتنظيم مسيرة تنطلق عقب صلاة الجمعة من مسجد الفتح برمسيس باتجاه دار القضاء العالي ثم ميدان التحرير يتخللها جمع توقيعات لتطبيق قانون العزل السياسي بالإضافة إلى مسيرات من مساجد الاستقامة بالجيزة ومصطفى محمود بالمهندسين والسيدة زينب.
ومن أبرز المشاركين في مليونية اليوم حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) وحركة كفاية والائتلاف العام لشباب الثورة والجبهة السلفية والجبهة الحرة للتغيير السلمي وائتلاف ثوار مصر وائتلاف الثائر الحق وحركة عسكر كاذبون
وجبهة أنا مصر المستقلة واتحاد شباب الثورة بينما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين مشاركتها اليوم بصورة رمزية وبنسبة ضئيلة من شباب الإخوان نظرا لانشغال قيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة بالمؤتمرات الجماهيرية لدعم الدكتور محمد مرسي في جولة الاعادة من انتخابات الرئاسة وكذلك الجماعة الإسلامية.
والمعارضون لمليونية اليوم هم.. حزب النور وحزب الوفد والدعوة السلفية بالإضافة إلى 18 ائتلافا وحركة ثورية على الرغم من اتفاق الجميع على أهداف المليونية.
على الصعيد الميداني، لم يشهد الميدان حتى الآن نصب أي منصات فيما يبدو أنه سيتم نصب منصة وحيدة بجوار مبنى الجامعة الأمريكية لإذاعة فاعليات مليونية اليوم كما شهد الميدان تواجدا مكثفا للباعة الجائلين خاصة بائعي المأكولات والمشروبات والمظلات الشمسية لحماية المتظاهرين من حرارة الطقس.
كما شهد الميدان سيولة كبيرة في حركة سير السيارات خاصة في ظل قيام بعض المتظاهرين بتنظيم حركة المرور في ظل غياب رجال المرور عن الميدان منذ فترة طويلة.
وتستعد السلطات الأمنية في مصر لجلسة النطق بالحكم على الرئيس المصري السابق حسني مبارك، والتي تجري يوم السبت، وسط 'استعدادات أمنية غير مسبوقة،' وفقا لمسؤولين حكوميين.
وسيواجه مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي، ومساعديه الستة هيئة المحكمة من أجل النطق بالحكم في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير/كانون ثاني التي أطاحت بحكمه، إلى جانب الحكم على رجل الأعمال الهارب حسين سالم، وعلاء وجمال بتهمة استغلال النفوذ وإهدار المال العام.
ونقل موقع تابع للتلفزيون المصري الحكومي عن المستشار محمد منيع مساعد وزير العدل لشؤون المحاكم قوله إنه 'اطمأن بنفسه على انتهاء كافة الاستعدادات الخاصة بجلسة النطق بالحكم.. وفي مقدمتها الخطة الأمنية لتأمين الجلسة تأمينا محكما.'
وقال منيع إن 'الخطة الأمنية لتأمين الجلسة والتي وضعت بالتنسيق ما بين القوات المسلحة والشرطة،تختلف كلية عن الخطة الأولى لتأمين سير وانعقاد الجلسات،' مشيرا إلى 'أنها تتضمن اتخاذ تدابير وإجراءات احترازية مكثفة وغير مسبوقة،' وفقا لموقع 'أخبار مصر.'
وأشار إلى أن المحاور التي استندت إليها الخطة الأمنية تتضمن 'تأمين سلامة المتهمين لحظة خروجهم من محبسهم حتى قاعة المحكمة، وحضورهم جلسة النطق بالحكم، ثم إعادتهم مرة أخرى إلى أماكنهم.'
وأضاف منيع أن الخطة تشمل 'تأمين أطراف القضية من هيئة المحكمة وأعضاء النيابة العامة والمحامين وذوي المتهمين وأهالي المجني عليهم ومستشاري هيئة قضايا الدولة الحاضرين ومندوبي وكالات الأنباء والصحافة والإعلام.'
ولن يتم السماح لأي شخص بدخول قاعة المحكمة إلا بتصاريح سبق إصدارها للحضور من ذوي الشأن قبل انعقاد المحكمة وبعد التدقيق في هوية حامليها.
وقال منيع إن 'التلفزيون المصري هو الجهة الوحيدة التي سيسمح لها بتصوير وتسجيل وبث وقائع جلسة النطق بالحكم وفقا للتعليمات السابقة للمستشار أحمد رفعت، والتصاريح التي استصدرت لأفراده.'
تعليقات