خطة للترشيح القيادي والوظائف الإشرافية في 'البلدي'
محليات وبرلمانمارس 19, 2008, منتصف الليل 447 مشاهدات 0
أكد نائب رئيس لجنة اختبار وتقييم الوظائف الإشرافية في جهاز البلدية عبدالكريم الزيد بأن هذه اللجنة لم توضع كلجنة تقييمه بالمعنى المباشر بل هي لجنة لمناقشة أفكار وأطروحات وإنجازات المتقدمين لشغل الوظائف الإشرافية.
وأضاف بأن التعيين لهذه الوظائف يمر عبر قنوات وقرارات صدرت للعمل على تنظيم عملية الترقيات في هذا الجهاز.وقال بأنه قد صدر قرار وزاري يحمل رقم 308/2007 لتنظيم عملية الترقيات والترشيحات للمناصب الإدارية بسبب عدم معرفة المستحقين لهذه الإجراءات.
وأوضح بأن هذا القرار وضع للتعرف على مجمل المشاريع لتطوير العمل ونحن نعمل على هذا الأساس من أجل تحويل هذه المشاريع لخطط تدخل ضمن الخطط التنموية للبلدية ولأجل إلغاء الإشاعة التي تتحدث على ان البلدية تعمل بشكل عشوائي وقد أثنى ديوان الخدمة المدنية على المشروع ما يوجد العدل الترشيحي الوظيفي دون ان يكون للواسطة دور ان يوجد تظلم.
وأضاف لدينا تصور مستقبلي بخصوص وضع آلية للترشيح القيادي والرئيسي وليس للموظفين فحسب بل سيصل الأمر إلى المستوى الوزاري مضيفا ' لدينا آلية عامة لتقييم للوظائف الإشرافية للموظفين منوهاً وعندما حصرنا موظفي البلدية وجدنا مشاكل وأخطاء كثيرة بسبب الأخطاء الإدارية ومنها على سبيل المثال تصنيف البعض الأشخاص او الموظفين جامعيا وهم لا يملكون سوى الشهادة الثانوية'.
وأشار إذا لم يتقدم الموظف خلال الفترة القانونية المطروحة بشأن الوظائف الإشرافية فأن ذلك سيلغي حق في التقدم لأننا نشرنا وأعلنا عن الأمر في وسائل الإعلام كافة مطالبا بنبذ الواسطة وكافة المعايير المشابهة لها حتى يأخذ كل ذي حق حقه وتحقيق مبدأ العدالة والشفافية.
والمعايير هي سنة مطالبات والخمس الأولى هي مطلوبة من قبل ديوان الخدمة المدنية والذي أقرته البلدية هي المعيار السادس فقط وهو الأهم ومن شروطه هو الحصول على نسخة من عقد النظافة والسلامة والإلمام بما يحتويه وذلك لأهميته.
والمشاريع التي نتمنى ان تكون موجودة هي مشاريع تتعلق بالشخص نفسه والتي توضح الاستراتيجي التي تعمل على تطوير الإدارة التابعة له وان لا تربط بأي إدارة ثانية واللقاء الذي سيدور بين المرشح واللجنة هو لمناقشة المشروع الخاص بالمادة رقم (6).
وأكد الزيد على كل شخص يود ان يتقدم بأن يكون ملم بالهيكل التنظيمي الخاص بالبلدية وذلك ليكون الجميع مطلع على علاقته باللجان الأخرى والإدارات الأخرى.
تعليقات