لنصرة أهل الشام

أدلىٰ الشيخ سيد فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي الحُسيني بتصريح صحفي يحضُّ علىٰ مساعدة أهلنا ... وإخواننا ... في الشام الذبيح ...!! وقال سيد الرفاعي الحُسيني : إنَّ المشاهد التي تنقلها وسائل الإعلام عما يجري علىٰ : أهلنا ... وإخواننا ... وأبنائنا ... وأعراضنا ... شيء يجعل الحليم حيران ...!! وتحثُّ كل ذي إحساس بأخـوَّة الدين ... وبالرحمة ... وبالإنسانية ... تحثُّـه لأنَّ يفعل شيئاً يناصر إخوانه هناك ...!! وأضاف سيد الرفاعي الحُسيني : من يُصدِّق ما يجري علىٰ مرآىٰ ومسمع المسلمين ...!! والعالم ...!! سادية في ذبح الناس ...!! سكاكين تفري رقاب الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال العُـزَّل ...!! الذين لا حول لهم ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم ...!! أين المسلمون ومليارهم البشري ...!!؟؟ أين مليارات المسلمين ...!!؟؟ وأموالهم ...!!؟؟ أين ضمير الإنسانية النائم ...!!؟؟ أين منظمات حقوق الإنسان المزعومة عن إيقاف هذه المطحنة الرهيبة بحق أهلنا المسلمين هناك ...!!؟؟ ( الذين لا ذنب لهم إلَّا أنهم مسلمون...!! ووقفوا في وجه الظلم ... والمد : الرافضي ...!! المجوسي ...!! ) . وأردف سيد الرفاعي الحُسيني قائلاً : لابد لكل مسلم من أن يكون له مساهمة في نصرة إخوانه هناك - كل حسب ما يستطيع ...!! وقدر ما يتيسر لديه ...!! - بالدعاء ... والصدقة... والدفاع عنهم : مادياً ... ومعنوياً ... وقد تحرَّك بعض المسلمين جزاهم الله تعالىٰ خيراً... ولكن نريد : أكثر ...!! وأكثر ...!! وأكثر ...!! وأختتم سيد الرفاعي الحُسيني تصريحه قائلاً : يجب أن يتنبه إخواننا المتبرعون بأموالهم - جزاهم الله تعالىٰ خيراً - أن يجتهدوا على إيصال هذه الأموال إلى مستحقيها ...!! ومحتاجيها ...!! وألَّا تصل إلى أصحاب : الرايات المرفوضة شرعاً ...!! الذين يُـطـالبون بما يُسمَّىٰ : - بالدولة المدنية ...!! أو الدولة الديمقراطية ...!! - أو ما شابه من شعارات باطلة ...!!  وليحرص الأخ المتبرع لإيصال هذه التبرعات إلى الذين يقاتلون من أجل أن تكون كلمة الله عـزَّ وجل هي العليا ... إلىٰ أولئك البسطاء الذين يدافعون عن أنفسهم ... وأولادهم ... وأعراضهم ... وأموالهم ... فمن قُـتـل دون ذلك فهو شهيد . نسأل الله تبارك وتعالىٰ أن ينصرهم على طاغية الشام ... وجزَّارها ... الخسيس ... اللئيم ... بشار الخبيث وعصاباته : الحاقدة...!! الرافضية ...!! المجوسية ...!! وأن يجعلنا والمسلمين جميعاً سبباً في نصرة المسلمين هناك ... إنـَّـه وليُّ ذلك والقادر عليه. ألا هل بلغت .... اللهم فاشهد.