الهنود يضربون احتجاجاً على زيادة أسعار الوقود

بدأت المعارضة الهندية، اليوم الخميس، إضراباً عاماً للاحتجاج على زيادة أسعار الوقود التي أعلنت الأسبوع الماضي، في خطوة تهدف إلى الضغط على إدارة رئيس الوزراء مانموهان سينغ.

وقررت الأحزاب السياسية المعارضة والنقابات تنظيم مسيرات في شوارع المدن الكبرى في البلاد وإغلاق طرقات وإقامة تجمعات للإضراب أمام مكاتب الحكومة، بحسب صحيفة 'الرؤية الاقتصادية'.

وقال براكاش جوداكار الناطق باسم أكبر أحزاب المعارضة الحزب القومي الهندوسي باراتيا جاناتا بارتي، لوكالة فرانس برس 'سنطلق تظاهرة ديمقراطية قوية ضد زيادة اسعار الوقود'.

وأضاف أن 'الشعب غاضب ويريد التعبير عن ذلك، والإضراب العام هو الوسيلة الشرعية الوحيدة لتحقيق ذلك'.

ولا تشكل الدعوة الى الإضراب العام تحدياً مباشراً لحكومة يسار الوسط التي يقودها حزب المؤتمر الذي تتزعمه سونيا غاندي.

لكن هذا التحرك يعزز الضغط على السلطة التي تواجه تراجعاً كبيراً في شعبيتها بسبب التضخم الذي تجاوز السبعة بالمئة، وفضائح فساد، بينما يشكل مئات الملايين من الفقراء القاعدة الانتخابية الرئيسية للحزب.

وقال رافيكانت ساهاي الذي يملك محلاً للبقول في نيودلهي حيث بدت الشوارع خالية على غير العادة ان 'ارتفاع الاسعار يقتلنا والحكومة نائمة، لكنها ستستيقظ اليوم'.

ولا ينوي الرجل فتح محله ويأمل ان يحذو كثيرون حذوه. وقال إن 'ارتفاع أسعار الوقود يطال الجميع. لماذا تصر هذه الحكومة على إلحاق بنا المعاناة؟'.