وزير الاعلام ترأس اجتماع المجلس الوطني

ترأس الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح وزير الاعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اجتماع المجلس بحضور الأمين العام المهندس علي اليوحة لبحث عدد من القضايا والمشاريع الثقافية المرتبطة بخطة التنمية خلال السنوات الخمس القادمة .

وبحث الحضور في اهمية تطوير مكتبة الكويت الوطنية وضرورة الاهتمام بتحديث انظمة العمل بها  باعتبارها مقر الارشيف الوطني واستكمل المجلس بحث القضايا التي تم التطرق اليها في الجلسة السابقة .

وأكد العبد الله في تصريحات صحفية عقب الاجتماع على أهمية العمل الثقافي علي كافة المستويات بين الأجهزة الحكومية والمؤسسات الخاصة وجمعيات النفع العام في دعم الوحدة الوطنية ورعاية الشباب والطفولة والناشئة وإعلاء راية المواطنة والانتماء للكويت الذي يعلو على كافة الانتماءات.

واشار وزير الاعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الى اهمية تطوير العمل في مكتبة  الكويت الوطنية باعتبارها ركنا اساسيا في دور الكويت الثقافي

و كان قد طرح على أعضاء المجلس في الاجتماع السابق البحث في إقامة احتفالية لمدة شهر لدعم الوحدة الوطنية من خلال برامج فنية وثقافية بمشاركة جمعيات النفع العام  والشخصيات العامة من خلال منهج واضح وثابت لترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية وحصار الصراعات الطائفية والمذهبية التي تؤثر سلباً على نسيج الشعب الكويتي المرتبط بالانتماء لهذه الأرض الطيبة.

بالاضافة الى اعداد مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية لترافق  القمة الأسيوية التي تستضيفها الكويت في أكتوبر القادم من خلال بانوراما شاملة لثقافات الشعوب المشاركة في القمة من خلال الاتفاقيات الثقافية الموقعة مع تلك الدول.

 وتمت مناقشة اهمية تسليط الضوء على تاريخ الكويت والاهتمام بالآثار والتعاون مع وزارة التربية على وضع مناهج خاصة بالاكتشافات الأثرية التي تؤكد على دور الكويت في ركب الحضارة الإنسانية ووضع برامج ثقافية بالتعاون مع وزارة التربية من خلال الأندية الطلابية للتعرف على المواقع الأثرية وجهود بعثات التنفيب وزيارة المتاحف والمراكز الثقافية المختلفة .

وكان الأمين العام المهندس علي اليوحة قد قدم لأعضاء المجلس  في الاجتماع السابق عرضا مرئيا لأنشطة وإنجازات المجلس خلال عام والتي بلغت (366 ) نشاطا تنوعت بين المهرجانات والمعارض والمكتشفات الأثرية والمعارض التشكيلية والمسرح والموسيقى والإنتاج الأدبي والفكري .

كما قدم عرضا موجزا لبعض الاتفاقيات الثقافية والتي تضم الحفاظ على التراث غير المادي لدولة الكويت والتي تشمل العادات ومنها الأزياء والفنون والطقوس الاجتماعية والحرف التقليدية وغيرها باعتبارها جزء من التراث العالمي  وكذا اتفاقية الآثار المغمورة تحت المياه والمتوقع إبرامها مع منظمة اليونسكو.

واستعرض المجلس برامج الأنشطة الثقافية للمجلس خلال العام القادم وناقش الأعضاء في تفاصيل الأنشطة وقدموا من مجموعة من الملاحظات التي تساهم في تنوع وتطوير هذه الأنشطة .

وكان المجلس  قد استمع إلى عرض حول مشروعات المجلس المدرجة ضمن خطة التنمية للسنوات الخمس القادمة ومنها استكمال مشروع الحكومة الإلكترونية بالمجلس ومشروعات التنقيبات الأثرية وتأسيس الفرق الوطنية للمسرح وإعادة تأهيل مباني متحف الكويت الوطني والاهتمام بثقافة الطفل ومشروعات التبادل الثقافي والفني .

وقدم الأمين العام عرضا مرئيا حول مشروع دار الأوبرا والمراكز الثقافية في محافظات الكويت المختلفة  ومقترح أن تكون الأوبرا في ساحة العلم والمركز الثقافي في ثانوية عبد الله السالم محافظة حولي والمركز الثقافي لمحافظة الفروانية في منطقة جليب الشيوح والمركز الثقافي لمحافظة الجهراء في موقع مسرح الجهراء والمركز الثقافي لمحافظة الأحمدي في المهبولة والمركز الثقافي لمحافظة مبارك الكبير في منطقة أبو فطيرة بالإضافة إلى المركز الثقافي في مدينة صباح الأحمد .

وتضم المراكز مسارح وقاعات محاضرات ومكتبة ثقافية وسينما ومرافق ترفيهية وصالات عرض .

وتم الاتفاق على تكثيف الاجتماعات خلال الفترة القادمة من أجل إنجاز المشروعات الثقافية خاصة المرتبطة بخطة التنمية .

وفي الختام قدم العبد الله الشكر للسادة أعضاء المجلس الوطني الحاضرين في الاجتماع و أجهزة الأمانة العامة والعاملين في المجلس على الجهود المبذولة والحرص على إبراز دور الكويت الثقافي في محيطها العربي من خلال الأنشطة المختلفة مشيدا بالدور المتميز لإصدارات المجلس المختلفة في التنمية الثقافية العربية

حضر الاجتماع السيدات والسادة أعضاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وهم ن :-

الشيخ سلمان الحمود  ،  محمد الكندري ، أ.د. كافية رمضان ، محمد أبو الحسن ، محمد السنعوسي ، د.خالد رمضان  ، د. علي  الشملان ، أ .د حسن الإبراهيم ، فيصل الزامل ، فاطمة حسين .