خلال المهرجان الذي نظمته جمعية الاصلاح

قال الداعية الاسلامي الشيخ احمد القطان ان طاغوت الشام فعل كل اشكال التعذيب في شعب اعزل وراح يقتل كل ابناء السنة والجماعة مستذكرا بوش حين قال الان بدات الحرب الصليبية دلالة على ان روسيا وامريكا تقفان خلف هذه الحرب.

 واضاف القطان في المهرجان الخطابي الذي نظمته جمعية الاصلاح الاجتماعي مساء اول من امس ان الحل الوحيد المتاح امام الامة هو رفع راية الجهاد في مشارق الارض ومغاربها لايقاف هذه المجازر التي اقدم عليها هذا النظام منذ ما يزيد عن اربعون عاما ظل خلالها هذا الحزب جاثما على صدر سوريا

 بدوره قال الداعية الاسلامي يوسف السند ان النظام البعثي سقط في مجزرة الحوله لانه اقدم على قتل الاطفال والنساء بد بارد وهم لا ذنب لهم ولا حول لهم ولا قوة الامر الذي يكشف عن بشاعة هذا المجرم

 واضاف كنت مع الوفد الذي زار اللاجئين في تركيا حين التقينا الهمة العالية والصبر والصمود والحماس الذي ينبع من قلوب صابرة على هذه الازمة الامر الذي يشير الى قرب سقوط هذا الظالم

 ومن جانبه قال النائب فلاح الصواغ ان اهل الشام باتو اليوم يلجأون الى الله عز وجل بعدما وصل السكين الى رقاب الاطفال ولهذا لن نسكت عنكم فنحن معكم بدمائنا واموالنا فداء لكم

 واضاف ان ما نشهده اليوم يكشف جرم هذا النظام وتخاذل العالم والدول العربية وهنا نذكر ان هذا الخذلان لن يدوم فالشعوب ستنتصر ضد الخزي والعار الذي يغشى الحكام المتخاذلين

 وتابع يجب على جميع الشعوب العربية العمل على شجب وجود السفارات الروسية والصينية والسورية وقال ان الاموال التي جمعت في الدواوين نحن اعلم بها واين نرسلها اما الحكومة عليها ان تبحث عن الدعم المالي وبقاء السفرات التي ساهمت بهذه المجازر ويعلم من يعلم ان هذه الاموال سيذهب الى الجيش الحر ولن نرسله الى من حيث تريد الحكومة

وطالب الصواغ وزير الداخلية بفتح باب الزيارة للجرحى والمرضى السوريين والاطفال اليتامى في المدن السورية حتى نخفف عن اخواننا الذين يواجهون الة بشار العسكرية

 من جهته قال النائب فيصل اليحيى ان هذا الطاغية اقدم على فعل ما لا يمكن تصديقه حتى ابتلت الامة بهذا النوع من القادة  الذين كانوا حراسا للاعداء ضد الشعوب حتى خرجت مجاميع الشباب تنادي الشعب يريد اسقاط النظام

 واضاف ان هذا النظام سيكون اية لمن بعده لانه ساقط لا محالة امام صمود الشباب وتصدي الشعب السوري الذي اقسم بانه لن يعود بعدما خرج بحثا عن الحرية

من جانبه قال ممثل الجالية السورية هيثم السباعي ان نسمات الحرية هبت على المدن السورية التي خرج ابناؤها ولن يعودوا الا بعد نيل الحرية كاملة والتي سلبها هذا النظام

 واضاف ان الجميع اصطف لمواجهة الثورة ووأدها الا ان ذلك لن يحث مما دعاه الى ارتكاب هذه الوحشية في القتل والتمثيل في الاطفال والنساء وجثثهم

ومن جانبه قال النائب اسامه الشاهين ان البرلمان الكويتي اول برلمان اثار المجزرة البشعة التي حدثت في سوريا وسنعمل على تشريع قانون يلزم الحكومة بقطع كل اشكال التعاون مع هذا النظام المجرم

واضاف ان الشعب الكويتي ومن يقيم على هذه الارض عرفوا طريق الجهاد حين فتحت الصناديق لجمع التبرعات لتسليح الجيش الحر لمواجهة النظام المجرم في سوريا

من جانبه قال النائب محمد الكندري ان هذا الشعب المسلم بحاجة الى نصرتنا وسط هذه المجازر التي اقدم عليها هذا النظام البعثي منذ زمن بعيد مستدركا فمن لم يستشعر بهذه المآسي عليه مراجعة ايمانه

واضاف ان اسقاط هذا النظام بناء على دوافع وطنية لان سقوطه سيكون نهاية الحلم الايراني في السيطرة على المنطقة فهذا النظام هو الذراع الايمن لطهران

وبين ان الدائرة الاولى جزء من الشعب الكويتي الراغب في دعم الثورة السورية شاء من شاء وابى من ابى وذلك بالتنسيق مع زملائنا النواب لفتح الصناديق وجمع التبرعات

 بدوره قال رئيس لجنة الرحمة العالمية الدكتور وليد العنجري ان النصر قريب انشاء الله لان هذا النصر بات يطير على جناحي الجهعاد والتبرعات التي تتلقاها الجمعية لدعم هذه الثورة واغاثة اخواننا سواء في الداخل او الخارج ممن نزحوا من بطش الجيش البعثي

واضاف العنجري ان اللجنة شكلت 13 رحلة اغاثية استفادت منها ما يقارب 7500 اسرة كانوا في امس الحاجة الى مثل هذه المساعدات