طلبة نيوزيلندا يطالبون بالتأمين الصحي والراتب

طالب رئيس نادي طلبة أوكلاند في نيوزيلندا محمد مشعل السند وزارة التعليم العالي باعادة النظر في موضوع التأمين الصحي والمعاش الذي يحصل عليه الطالب والذي يعتبر هو الأقل مقارنة بما يحصل عليه بقية الطلبة الكويتيين الدارسين في الدول الاخرى.

وقال السند، حول معاناة الطلبة الكويتيين في نيوزيلندا نتيجة المشاكل التي تقابلهم هناك.

وكشف السند عن ان المشكلة الاولى التي يواجهها الطلبة الكويتيون في نيوزيلندا هي التأمين الصحي للطلبة، حيث ان تأمين الطلبة الصحي مقارنة بالتأمين الصحي للطلبة الكويتيين في الدول الاخرى غير جيد بالمره ويمثل هاجس للطلبة هناك، مشيرا الى  انه يجب على الطالب في حالة مرضه ورغبته مراجعة الطبيب، عليه ان يدفع من مصروفه الشخصي فاتورة المستشفى، ثم يراجع التأمين الصحي لاستعادة ماتم دفعه، وهو ما يأخذ وقتا طويلا، ناهيك عن ان شركة التامين الصحي احيانا لا ترجع المبلغ كاملا.

واضاف، فهناك مشاكل تحصل مع كثير من الطلبة حيث ان المرض احيانا يصيبهم قبل المعاش بعدة ايام ولا يستطيعون توفير المبلغ الكافي لدفع العلاج وهذه مشكلة كبيرة

فنطلب من الوزارة والمسئولين ان يتم المساواة بالتأمين الصحي لطلبة نيوزيلندا بباقي الدول الاخرى حيث انهم لا يدفعون اي شي للعيادات والمستشفيات بعكس نيوزيلندا.

 

اما االمشكلة الثانية التي تحدث عنها السند فهي المعاشات، حيث قبل عام تقريبا أقرت الوزارة زيادة ٢٠٪ لجميع الطلبة المبتعثين للخارج،

ولم نحصل في نيوزيلندا الا على ٢٪ ( إثنان بالمئة ) من الزيادة، حيث كان المعاش ٣٦٠٠، واصبح ٣٨٠٠

دولار نيوزيلندي، ويعتبر غير كافي على الاطلاق، في ظل ارتفاع اسعار السلع هناك، ولو قارنا معاش الطالب الكويتي بمعاش الطالب الخليجي في نيوزيلندا لرأينا فرق كبير بينهم.

وعلىضوء ما سبق طالب السند وزارة التعليم العالي باعادة النظر في موضوع الزيادة، وان يستلم المبتعث في نيوزيلندا حقه من دون اي زيادة او نقصان.

 

وشدد على ان هاتين هما اهم مشكلتين يعاني منها طلبة الكويت بنيوزيلندا التي تعتبر أبعد دولة يتم الابتعاث لها

فنرجو اعادة النظر بالمعاشات والتأمين الصحي.

 

وشكر الدكتور احمد الأثري وعمار الحسيني لاعتنائهم بالطلبة ومحاولة حل اغلب المشاكل التي تواجههم وتعيق دراستهم في نيوزيلندا.