الى من يهمه امر 'الداو' من مشعل النبهان

نعت صحفنا المباركة خبر خسارة دولتنا الحبيبة الكويت شرط الجزاء التحكيم بعقد كي داو بقيمة 2.16 مليار دولار. ومنذ انهاء العقد الداو وعلى ما اعتقد وهذا لابد ان يحدث ان عباقرة إدارة المسؤولة عن حل القضية تبحث و تدارس وتنظر في العقد الذي تم الموافقة عليه سلفاً.

واستبشرنا خيرا بما نقلته جريدة الالكترونية الصادرة بتاريخ 25/5/2012 الساعة 7:34 مساءا بأن هناك رجال يهمه اسم الكويت اولاً وثانياً و ثالثاً ومنهم الدكتور عبيد الوسمي الذي ترجل من مرسية وجلس مع زميلة الوزير هاني ملا حسين قرابة 3 ساعات وهم يتباحثون كيف يمكن تفادي امر الغرامة.

و الملفت للنظر ان د.الوسمي وإخوانه من أساتذة الحقوق كان لهم آراء حسب تخصصه بهذا الموضوع وجميعهم يدعمون كلام د.عبيد بما نقلته جريدة الان الالكترونية. ولكن هذه القضية لابد ان نعالجها و نستفيد منها، ونسمع صوت نشاز كما هو العادة منه ان يجب على السعدون ان يدفع هذه الغرامة، السعدون لا يحتاج من احد ان يعلمه متى يدفع للكويت.

وخلال بحث في أوراق هذه القضية المتوفرة لدينا تبين ان أضلاع كثيرة ادت الى هذه الخسارة الكبيرة و اعتقد ان السبب الرئيسي وهو يتحمل المسؤولية الكبيرة من كان رئيس مجلس الادارة و الوزير حيث انهم من لديهم القرا ببزوغ هذا العقد او عدمه.

ومن خلال دراستي للدكتوراة حاليا في مجال فض المنازعات و باحثا  في هذا المجال يوجد هناك علامات بارزة بالكويت ولها بصماتها بالمجال التحكيم واذكر منهم الدكتور يوسف الصليلي و الدكتورة مشاعل الهاجري و بالاضافة الى اعضاء جامعة الحقوق بالكويت تخصص التحكيم وأشدد على التحكيم لانه هو الشرط الجزائي فى كثير من العقود الدولية.

وختاما

كما بدأنا، الى من بهمة امر الداو عليه ان ينظر الى مصلحة الوطن و المواطنين للحفاظ على ممتلكاتهم. لقد ذكرت لكم اننا كمواطنين لنا باع في هذه القضايا في فض المنازعات اننا على استعداد على ان ناخذ على عاتقنا مصلحة الوطن و المواطنين و  بدون مقابل كما قال د. الوسمي و أمثاله كُثر للتصدي لهذه القضية التي خسرتها الكويت.

أثق بقدرات المواطن الكويتي الذي يخاف على الوطن بحق و صدق و بأمانة. اللهم أني بلغت اللهم فأشهد.

مشعل النبهان