الضغط على صاحب القرار- الزيد يكشف تفاصيله

محليات وبرلمان

المتضررون من المجلس: شيوخ الفساد وتجار الفساد و 'الليبرال' وكتلة نواب الشيعة

3984 مشاهدات 0


كشف الزميل زايد الزيد ناشر تحرير ، ان الضغط على صاحب القرار وصل إلى أقوى مستوى للتحريض على مجلس الأمة، ولم يتحملوا الاستجواب الأخير لوزير المالية مصطفى الشمالي وتبعاته !!

وبين الزيد عبر حسابه على التويتر ان خطورة الاستجواب الأخير ليس فقط في كشف استحواذ العائلات التجارية الفاسدة على الساحل من خلال استثمار مطاعم ومشاريع ترفيه برخص التراب،  وليست أيضا في كشف حرمنة محمد عز بالاستحواذ المخالف للقانون لمحطة الزور الشمالية ، وليس فقط في كشف حرامية التأمينات والأوفست.

وقال الزيد ان الخطورة التي يشعر بها الفاسدون تكمن في اعلان ضمير الأمة النائب مسلم البراك بمطالبة رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك بإلغاء كل تلك المشاريع ومحاسبة المسؤولين عنها وإلا محاسبته هو.

وأشار الزيد بقوله: لاحظوا التحريض اليومي ضد المجلس الحالي منذ ظهور النتائج في صحف العائلات التجارية الفاسدة، فهذا المجلس الذي يصفونه ب' القبلي الديني ' ، هناك اربعة أطراف متضررة من وجوده ، شيوخ الفساد وتجار الفساد و 'الليبرال' وكتلة نواب الشيعة.

وحول تلك الأطراف، قال الزيد: كل طرف من هؤلاء لديه أسبابه، الأخطر انهم جميعا يرعبون أهل السلطة بفقدانها لأول مرة الأغلبية داخل المجلس وبالتالي فقد السيطرة عليه.

وبين الزيد ان هناك تداخل بين أهل السلطة ، وبين بعض الفاعلين أو النشطين في تلك الاطراف الأربعة ، وهناك تداخل قوي بسبب المصالح التجارية المشتركة.

وأشار الزيد إلى انه على الرغم من العمر القصير لهذا المجلس ( لم يتعد ٤ شهور ) إلا ان مشاريع قوى الفساد فضحت وعلى رئيس الحكومة ايقافها، وأن كل المسؤولين المحسوبين على قوى الفساد ( السعد والرجعان والسبيعي والرومي والصرعاوي وغيرهم ) تم فضح تجاوزاتهم.

وأضاف بقوله: لاحظوا ايضا انه على الرغم من قصر عمر المجلس تم انجاز قوانين اصلاحية مهمة ، وستنجز الأغلبية غيرها خلال الشهرين الجاريين، لذلك فإن حل هذا المجلس بالنسبة للاطراف الأربعة هو أفضل خيار لهم ، والهدف هو تقليل عدد الأغلبية قدر الامكان.

وحول ذلك، قال الزيد: من ضمن الافكار التي تطرح لتقليل الاغلبية ان اصوات الشيعة ضائعة في الدائرتين٤و٥ وهي بعشرات الآلاف فلذا لا توجه نحو نواب حكوميين، وهؤلاء الاطراف الاربعة تقول يجب ان تمنح اصوات الشيعة بالدائرتين٤و٥ لاشخاص مثل عسكر والخرينج والحويلة والعدوة وغيرهم، ويقولون ان الليبراليين اصواتهم بالاولى ضائعة لماذا لاتستغل بزيادة اعضاء الشيعة والحكوميين امثال مخلد والحريتي، وانه على أبناء الأسرة الحاكمة والتجار والشيعة والليبراليون في الدائرتين٢و٣ ان يكون تنسيقهم وتعاونهم كبيرا لتقليل اعداد الأغلبية فيها.

وأوضح الزيد: المشكلة التي تؤرق هذه الاطراف الاربعة ان الاغلبية في هذا المجلس كبيرة ، واي مجموعة او نائب يشذ عنها سيحترق بالشارع، ويقولون نحن نسعى إلى تقليل اعداد الاغلبية إلى مادون ٢٥ نائب فإن لم نستطع ووصل عددهم نحو ٢٧ او٢٨ فاننا نستطيع ان نجعل ٣ أو٤ ينقلبون بالاغراءات، وهم يراهنون على كتلة السلف ، ويقولون ان كان السلف في المجلس القادم هم الكتلة المرجحة بين الأغلبية والأقلية فإننا نستطيع استمالتهم نحونا.

وختم الزيد حديثه بقوله: القوى الاربعة شيوخ الفساد وتجار الفساد والليبرال ونواب الشيعة يريدون التخلص من هذا المجلس لأنهم يعلمون ان استمراره سيعريهم.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك