مندداً بالمجازر الوحشية بالحولة :

شباب و جامعات

اتحاد طلبة الكويت : أنقذوا الأطفال الأبرياء وادعموا شعب سوريا الأبي

1107 مشاهدات 0

النويبيت

أدان الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة على لسان رئيسه أحمد ناصر النويبت بأشد العبارات المأساة والمجازر الوحشية والأعمال الإرهابية المشينة والتي يندى لها الجبين بحق الأطفال الأبرياء والمدنيين في مدينة الحولة بسوريا والتي استخدم فيها النظام السوري مدفعيات دباباته في هذا القصف الكبير والذي استهدف تلك المدينة بأطفالها ونسائها وشيوخها والتي لم ترحمهم من بطش هذا النظام الغاشم والتي حصدت أرواح ما يقارب من 92 قتيلاً بينهم أكثر من 32 قتيلاً لأطفال أبرياء لم يتعدى أعمارهم سن العاشرة كل ذنبهم كان وجودهم تحت ولاية هذا النظام الدامي الذي لن يرحمه التاريخ.
وفي الوقت ذاته ندد النويبت هذا الصمت الرهيب والبشع بكل صوره للمجتمع العربي والإسلامي والدولي تجاه ما يحدث ويحدث في سوريا من انتهاكات لحقوق الإنسان بكافة الصور والأشكال من  تنكيل واعتقالات وإعدامات وتعذيب وتمثيل بالجثث وأخيراً قتل الأطفال الأبرياء تلك التجاوزات التي تعدت كل الحدود ولا يمكن السكوت عليها ويجب محاسبة المسئولين عنها كأفراد ونظام ولي للحفاظ على أرواح وأمن الوطن والمواطنين به فكان هذا جزائهم .
وطالب النويبت المجتمع الدولي ممثلاً في هيئة الأمم المتحدة بعقد اجتماعاً عاجلاً لوضع حداً لتلك الأعمال الوحشية والجرائم الفظيعة والهجمات المتوالية من هذا النظام السوري تجاه المدنيين العزل والذين يدفعون حياتهم مقابل مناداتهم بالحرية والعدل والمساواة ، وكذلك مطالباً العالم العربي والإسلامي بالعمل على دعم هذا الشعب من خلال مجلسه الانتقالي وجيشه الحر من أجل الحفاظ على البقية الباقية من هذا الشعب العربي المسلم الأسير لنظامه واستبداده وجبروته .
وفي نهاية تصريحه أعلن النويبت عن فتح باب تلقي التبرعات عن طريق وضع صندوق أمام الجموع الطلابية في مقر الاتحاد بالخالدية بكلية الهندسة والبترول مبنى 20 خ لتلقي كافة هذه التبرعات لشعبنا السوري الأبي وللجيش السوري الحر ، من أجل إغاثة هذا الشعب ومن أجل الحفاظ على أرواحهم وإمدادهم بيد العون من غذاء ودواء ، داعياً الجميع إلى سرعة تلبية هذا النداء تجاه إخواننا وأخواتنا وأطفالنا الأبرياء بسوريا .   

من جهته استنكر المنسق العام لقائمة الاتحاد الطلابي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب محمد صالح الرشيدي مدى البشاعة التي وصل إليها النظام البعثي السوري وتماديه في قتل الأطفال والنساء والأبرياء، مشيرا إلى أن جرائمه فاقت كل ما يتصوره العقل والمنطق ولابد من تحرك سريع وعاجل من المجتمع الدولي لإنقاذ الشعب السوري من تلك المجازر المتكررة التي يرتكبها جيش بشار ضد شعبه الأعزل، وضرورة إجراء مزيد من الضغوط الدولية ضد روسيا والصين الداعمان لهذا النظام الوحشي، لأنه طالما استمر هذا الدعم سيستمر جيش بشار في حصد أرواح الشعب السوري الشقيق خاصة أنه يواجه آلة الحرب النظامية بصدوره العارية دون وجود سلاح لديهم يمكنهم من الدفاع عن أنفسهم وعن أطفالهم ونسائهم.
وأشاد الرشيدي بتفاعل أهل الكويت ومؤسسات المجتمع المدني والسلطة النيابية لنصرة هؤلاء المستضعفين والدعوة لجمع المزيد من التبرعات لمساعدتهم على توفير سبل العيش، مطالبا أن يمتد الدعم لتوفير سلاح لأبطال سوريا الشرفاء بالجيش السوري الحر المدافعين عن الحق، معربا عن ثقته في الله عز وجل ثم في عزيمة هؤلاء الأبطال من دحر بشار وأعوانه في حال توفر لهم السلاح اللازم الذي يمكنهم من تلك المواجهة وستكون الغلبة لهم بإذن الله تعالى.
وأشار الرشيدي إلى أن مأساة الشعب السوري قد وصلت لذروتها بعد مذبحة الحولة التي راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال نحرا على يد جيش بشار الهمجي الذي طغى وتجبر واستحق بجدارة أن يكون هولاكو العصر الحديث لما اقترفته يداه من مجازر جماعية بحق شعبه ولم يرحم كبيرا أو صغيرا.

وتمنى الرشيدي على دول مجلس التعاون الخليجي اتخاذ التدابير اللازمة لتسليح الجيش السوري الحر بأسرع وقت ممكن لأننا كلما تباطأنا في تلك الخطوة ستكون هناك مجازر جديدة تنتظر أطفال سوريا ونسائها، كما تمنى على الساسة العرب التفكير جديا في مدى جدوى قطع العلاقات مع أي دولة تدعم نظام بشار وخاصة روسيا والصين، فالتلويح بقطع علاقات الدول العربية مع تلك الدول سيثنيها عن دعمها لهذا النظام الفاشي الذي ارتكب ولازال يرتكب أبشع جرائم عصرنا الحديث.

الآن : المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك