'الاصلاح' تقيم مهرجان خطابي
مقالات وأخبار أرشيفيةاستنكاراً للمجازر التي تحدث بسوريا
مايو 27, 2012, 3:50 م 842 مشاهدات 0
أعلن أمين سر جمعية الإصلاح الاجتماعي الدكتور عبدالله العتيقي ان جمعية الاصلاح الاجتماعي ستقيم مساء اليوم الاثنين مهرجانا خطابيا احتجاجا على مجزرة الاطفال في سوريا بمقر الجمعيه بمنطقة الروضة بمشاركة عدد من اعضاء مجلس الامة وشخصيات شرعيه وأكاديمية
وقال العتيقي خلال مؤتمر صحافي عقد صباح امس ان جمعية الاصلاح الاجتماعي ساءها ما حدث ويحدث في كل يوم لابناء الشعب السوري والتي كان اخرها مجزرة الاطفال التي قام بها اتباع النظام السوري ضد اطفال عزل لاحول لهم ولا قوه
واضاف ان ما يحزننا ويؤسفنا في ان واحد ان هذه المجازر تحدث في بلد يعد من بلاد المسلمين واحدى دول المواجهه مع العدو الصهيوني الا ان حكومة هذا البلد راحت تقتل شعبها دون اي ذنب اغترفوه حتى اصبح فيهم الآلاف بين شريد ولاجئ وهارب على الحدود التركية واللبنانية والاردنية
وطالب العتيقي هيئة الامم المتحدة والجامعة العربية وجميع دول العالم الحر التدخل لايقاف حمام الدم السوري الذي لايزال يسيل منذ مايزيد عن عام كامل ومنع استمرار القتل غير المبرر والذي اقدمت عليه قوات بشار ضد شعب اعزل
واكد ان الجمعية وكعادتها التفاعل مع القضايا الانسانية التي تحدث في العالم الامر الذي دعانا الي اقامة هذا المهرجان الذي ندعوا جميع فئات المجتمع للتفاعل معه
ومن جانبه قال المنسق العام للحملة العالمية لنصرة الشعب السوري في الكويت خالد العيسى ان المجلس الوطني السوري اصدر بيانا استنكر فيه الاحداث الاخيره والتي اسفرت عن قتل 55 طفلا اكبرهم عشر سنوات قتلوا جميعا على يد قطعان الاسد
واضاف كما جاء في البيان صعد النظام المجرم من عمليات القصف الوحشي والإبادة التي يقوم بها في كافة المدن والبلدات السورية، بلدة الحولة بريف حمص في قصف هجمي استمر قرابة 05 ساعة، تبعته، حيث استهدف الجمعة مجزرة شنيعة ارتكبها شبيحة النظام ومرتزقته، وصلت حدّ قتل الأطفال الصغار بعد تقييد أيديهم.
واوضح ان الفعل الإجرامي الذي ارتكبه النظام وأودى بحياة الشهداء، بينهم 22 طفلاً وعشرات الأمهات، قتل بعضهم نتيجة القصف المدفعي، فيما ذبح آخرون بالسكاكين، وأبيدت عائلات عن بكرة أبيها، يعيد إلى الأذهان سلوك العصابات في العصور المظلمة.
ولفت الى إن النظام المجرم تجاوز الحدود التي يسعى فيها إلى تقويض مبادرة كوفي عنان وإنهائها، إلى الإصرار على تهجير قطاعات واسعة من الشعب السوري، وتحدي العالم أجمع الذي يطالبه بوقف القتل وآلة الموت التي يرتكب من خلالها مجازره اليومية في كافة المدن.
وبين ان المجلس الوطني الذي يتابع عن كثب الآثار الناجمة عن المجزرة يدعو الشعب السوري لإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام واعتبارها أياماً لتصعيد الثورة ضد النظام والرد على المجزرة بمزيد من التظاهرات وخاصة في دمشق وحلب، كما يدعو الجيش السوري الحرّ لمنع النظام وميليشياته المسلحة من وصول المناطق المدنية من خلال قطع طرق الإمداد بكافة الوسائل المتاحة، كما يدعو المجلس الوطني مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع فوري لبحث الوضع الناجم عن المجزرة في ظل وجود المراقبين الدوليين، وتحديد مسؤولية الأمم المتحدة إزاء عمليات الإبادة والتهجير القسري التي يقوم بها النظام بحق المدنيين العزل، ويعتبر المجلس أن المسؤولية الأساسية تقع غلى عاتق المجتمع الدولي لاتخاذ القرارات الواجبة لحماية الشعب السوري بما في ذلك تحت البند السابع والتي تتيح حماية المواطنين السوريين من جرائم النظام باستخدام القوة.
واشار الى ان المجلس الوطني السوري طالب جامعة الدول العربية بعقد اجتماع عاجل للمجلس الوزاري لسحب ما تبقى من اعتراف بالنظام وقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية معه، ودعوة دول العالم كافة لمعاملة هذاالنظام بما يوازي جرائمه الوحشية، اذ أجرى رئيس المجلس الوطني السوري الدكتور برهان غليون اتصالات مع عدد من المسؤولين العرب، ونائب رئيس بعثة المراقبة الدولية ناصر القدو ، وطلب منهم التدخل الفوري لتوفير الحماية اللازمة للشعب السوري، ومساعدة السوريين على الدفاع عن أنفسهم، وإجهاض مخطط النظام لإحداث حرب أهلية ةمستخدماً جلاوزته في قتل الأطفال والنساء، ويواصل المجلس متابعة التحركات على كافة الأصعدة لقيادة تحرك دولي مناصر لشعبنا وثورته المباركة.
تعليقات