(تحديث1) السعدون يدعو إلى نصرة الجيش الحر

محليات وبرلمان

دعا لجلسة خاصة، وإلغاء كافة الاتفاقيات المبرمة مع النظام السوري، والتشريعية أقرت توصية إلغاء الاتفاقيات، وثري سعودي يتبرع للجيش الحر بكل ثروته

3831 مشاهدات 0

الرئيس السعدون

شدد رئيس مجلس الامة احمد السعدون على ضرورة ان تتخذ السلطتان التشريعية والتنفيذية 'اجراءات محددة وسريعة بشأن الوضع المتردي في سورية'.
وقال السعدون في مؤتمر صحافي نيابي بشأن الوضع في سورية ان ما يجري هناك منذ اشهر طويلة 'امر محزن ومحاولة لتصفية شعب ومحاولة اجتثاث ايضا والاكثر حزنا اننا كنا ننتظر ان تقع مجزرة الحولة حتى يهب الشعب العربي كله لمواجهة هذا النظام الجائر'.
واضاف ان مجلس الامة والحكومة بحاجة الى اتخاذ خطوات محددة 'فنحن بحاجة الى نكون على اتصال مع الحكومة لترتيب اجراءات معينة منها اننا قد نعقد جلسة خاصة لمناقشة الاوضاع المتردية في سورية والجرائم التي ترتكب هناك ولتحديد الخطوات المطلوبة منا شعبا وحكومة'.
وذكر انه كما كان للشعب موقف من القضية كان للحكومة 'مواقف تسجل لها وتشكر عليها' مشددا على ضرورة ان تتفق السلطتان حول تقديم 'دعم مالي مجز للشعب السوري وللجيش الحر وللمجلس الوطني ولكل المعارضة'. واشار الى ما قامت به الحكومة في حالات سابقة من مد يد العون الذي يجب ان يستمر 'وان نمد يد العون للناس وان نستقبل الجرحى منهم' وايجاد جميع الوسائل المتاحة لاستقبالهم من القطر العربي السوري.
وطالب السعدون الحكومة بأن 'تتخذ كل الاجراءات لتسهيل عملية ضم الاسر مع بعضها واتاحة الفرصة لتقديم كل التسهيلات الممكنة' في هذا الصدد.
وافاد بأن هناك اتفاقية سبق ان وقعتها حكومة دولة الكويت مع الحكومة السورية معروضة على جدول اعمال مجلس الامة 'ولا يجوز ان تبقى الامور كما كانت' مشيرا الى ضرورة ان يوجه المجلس رسالة واضحة 'بايقاف هذه الاتفاقية ورفضها'.
واوضح في نفس السياق ان هناك اقتراحا بقانون او اكثر مقدمين للجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية 'لايقاف كل الاتفاقيات الموقعة مع النظام في سورية فلا يجوز ان تبقى هناك اي علاقة مع النظام مع كل الجرائم التي نراها الان'.

من جانبه وصف العضو محمد الخليفة الوضع الإنساني في سوريا بـ ( المخزي بحق الإنسانية ) وأنه يجب محاسبة بشار الأسد وزمرته في المحاكم الدولية وطالب مجلس الأمن بضرورة دعم الجيش السوري الحر ومساعدة الشعب السوري من خلال فتح المستشفيات لهم في دولة الكويت لتلقي العلاج ، وثمن الخليفة موقف الحكومة الكويتية بإصدارها بيان شجب يدين المجازر التي حصلت في سوريا .

وقال العضو أسامة المناور في مستهل كلمته بأن الغرب والعرب تواطئوا ضد مصلحة الشعب السوري وأنه يجب فتح باب الجهاد .  

من جهته قال د. فيصل المسلم أن الشعب الكويتي يُشكر على ما يقوم به من مواقف إنسانية تجاه إخوانهم في سوريا وأننا سوف ندعوا لجلسة خاصة في البرلمان بمناقشة الملف السوري ، وطالب بضرورة الضغط على كل من روسيا والصين وإيران من أجل بذل مزيد من الجهود لحل الشأن السوري ، ودعم كافه إشكال المعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد .  

من جانبه ذكر العضو فيصل اليحيي أنه لا عذر اليوم لأي أحد إذا لم يقف مع الشعب السوري الحر ضد هذا النظام المجرم السفاح وقريباً بأذن الله سوف نفرح في انتصار الشعب السوري على زمره الفساد .   

من جهته قال العضو شايع الشايع بأنه سوف يكون لنا كلمة يوم الثلاثاء القادم في الجلسة لمناقشة الوضع المأساوي في سوريا وأطالب وزير الداخلية في فتح باب التحاق بعائل بأسرع وقت ممكن لتمكين التقاء الأسر مع بعضها البعض .   

وأضاف العضو عبد الله البرغش أن ما يحدث في سوريا هو مخطط ذل من الشعوب الغربية والحكومات ضد الشعب السوري ويعتبر تخاذل عربي وغربي .

من جهته قال العضو فلاح الصواغ أننا عندما نشاهد صمت العالم العربي والإسلامي ما هو إلا تخاذل تجاه الشعب السوري الذي يقتل ويذبح وأن الفرس وحزب الشيطان يتعاونون على الشعب السوري ونطالب بموقف عربي وإسلامي صريح وواضح وصارم وناشد الحكومة الكويتية أن تقوم بدعم الشعب السوري الحر وفتح صناديق التبرعات .   

وذكر العضو الصيفي مبارك الصيفي أنه يجب على وزير الداخلية فتح التحاق بعائل وناشد وزارة الأوقاف فتح باب التبرعات في المساجد .     

وأضاف العضو د. عبيد الوسمي أنه يجب على حكومة دولة الكويت أن تقدم الدعم للشعب السوري وتفعيل كافه المواثيق الدولية التي من شأنها دعم الشعب السوري في المحافل الدولية .   

من جهته ذكر العضو مسلم البراك بضرورة أن تكون هناك حملة شعبية ومطالبات بمجلس الأمن بوقف المذابح في سوريا ويجب على الجيش السوري سحب آليته العسكرية من المناطق السكنية ، وذكر بأننا بحاجه اليوم لفضح هذا التخاذل الإيراني أمام ما يجري في سوريا وان المطلب اليوم هو جمع السلاح للشعب السوري.

ووجه العضو خالد الطاحوس في مستهل كلامه في المهرجان الخطابي الشكر للإخوان في كتلة التنمية والإصلاح على تنظيم هذا المهرجان لنصره الشعب السوري ، وقال بأن النظام السوري لديه غطاء من إسرائيل وأمريكا والصين وروسيا وإيران على ما يقوم به مذابح ضد شعبه ، وذكر بأن أي طرف عربي لا يعلن استنكاره وشجبه بما يحدث في سوريا يعتبر شريك مع النظام السوري .    

من جهته ذكر العضو رياض العدساني وهو أخر المتحدثين في المهرجان الخطابي أنه لا يختلف النظام البعثي السوري عن النظام البعثي العراقي ونطلب من الحكومة الكويتية التدخل في مساعدة الشعب السوري وسحب السفراء .

واعتبرت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية اليوم ان المقترح بقانون بشأن قطع العلاقات مع الحكومة السورية او ايقاف القوانين المتعلقة بمذكرات التفاهم بين الدولتين من صلاحيات اعمال السلطة التنفيذية.
وقال مقرر اللجنة النائب الدكتور محمد الدلال عقب اجتماعها اليوم ان قطع العلاقات 'اطلاقا اعتبرتها اللجنة من صلاحيات اعمال السلطة التنفيذية ومن اعمال السيادة وهذا هو الرأي الدستوري والقانوني تمهيدا لاحالته الى لجنة الشؤون الخارجية للبت فيه بأسرع وقت ممكن'.
واضاف الدلال ان اللجنة اعتبرت ايضا الجانب المتعلق بمذكرات التفاهم وخلافه من هذه الامور من صلاحيات السلطة التنفيذية 'وفقا للمادة 50 من الدستور' مشيرا الى ان اللجنة ترى ان يتم التعامل معها في اطار توصية تصدر من المجلس او اقتراحات برغبة وليس بقانون.
وذكر في جانب اخر ان اللجنة رأت ان 'هناك بعض الاتفاقيات يمكن الغاؤها وبالذات الاتفاقيات التي ابرمت من قبل الكويت واعتمدها مجلس الامة وصدرت بقانون'.
واشار الى ان اللجنة اعتبرت ان ما يحدث من تطورات مأساوية تتطلب ان يكون للكويت موقف في الغاء هذه الاتفاقيات ومذكراتها.
من جهة اخر قال النائب الدلال ان اللجنة بدأت النقاش التفصيلي حول نصوص قوانين مكافحة الفساد بعد ان استكملت اجتماعات عدة مع الجهات الرسمية 'في ظل ظل وجود قانون جديد قدم من قبل الحكومة'.
واضاف في نفس السياق ان اللجنة التقت مسبقا بعدد من جمعيات النفع العام التي اثرت اللجنة بآرائها ومقترحاتها بهذا الصدد.
وافاد بأن اللجنة رأت ان يكون مسمى هذا القانون 'هيئة النزاهة' مشيرا الى ان اللجنة انتهت ان يشرف على هذه الهيئة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء 'مع وجود الضمان لاستقلاليتها والصلاحيات المحددة لها وفقا للقانون'.
واوضح ان اللجنة انتهت الى ان تشكيل مجلس امناء الهيئة يتكون من 7 أعضاء 'يتم ترشيحهم من مجلس الوزراء واعتمادهم في مجلس الامة في جلسة سرية'. واضاف ان اللجنة اقرت 'ان يقوم مجلس الوزراء وفق ضوابط ومعايير بعملية الاختيار وان يكون الاختيار مختلطا من حيث التخصصات من بعض الجهات المختصة'.
وبين ان اللجنة ناقشت ايضا عناصر الذمة المالية 'وتشمل الصلاحيات الممنوحة للهيئة من حيث التحري والتدقيق والاستدلال' متوقعا ان تستكمل اللجنة القانون في اجتماعها المقبل وان تحيله الى مجلس الامة لادراجه على جدول اعمال الجلسة المقبلة.

ومن جانبه دعا النائب مناور ذياب العازمي الحكومة الكويتية و مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي و الأمم المتحدة إلى سرعة التدخل لإنقاذ الشعب السوري من نظام بشار الأسد البعثي الدموي المجرم قاتل النساء و الأطفال بدم بارد ، مشيرا إلى ان مذبحة الأطفال في الحولة بحمص تذكرنا بمذبحة الأطفال في قانا اللبنانية لكن الأولى بأيدي سورية عربية والثانية بأيدي صهيونية فلا فرق بين المجرم في المذبحتين.
وقال ذياب في تصريح صحافي : ان المنظمات  العربية والإقليمية والدولية  متورطة في قتل نساء وأطفال  سوريا بصمتها وتخاذلها وسكوتها على جرائم ومذابح النظام السوري الدموي وعدم اتخاذها اية إجراءات عملية لوقف مجرم الشام عن ذبح شعبه بل وأعطته المهلة بعد المهلة ليحرق الحرث والنسل ويدمر الأخضر واليابس في سوريا .
وأكد ذياب ان النظام البعثي الدموي لن يسقط ولن ينال الشعب السوري حريته الا من خلال إجراءات وقرارات عربية ودولية جادة أهمها : سحب الاعتراف بالنظام السوري والاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري وتسليح الجيش الحر وإمداد المقاومة بالسلاح فورا لحماية الأبرياء وإيقاف مأساة القرن الحادي والعشرين التي لا تدع مجال لتردد حكوماتنا، بالاكتفاء بسحب السفراء لأنه ليس كافياً.
ودعا ذياب الى سرعة فرض حظر طيران على النظام البعثي لمنعه من استخدام الطائرات الحربية في قصف المدن والقرى وفتح باب الجهاد أمام الشباب الكويتي والخليجي والعربي الراغب في الدفاع عن المدنيين في سوريا.
وشدد ذياب على ضرورة إرسال جامعة الدول العربية قوات عربية فورا إلى سوريا لحماية المناطق السكنية من قصف مدافع وطائرات وصواريخ جيش بشار الأسد المجرم.

ومن جهته تنازل رجل أعمال سعودي عن جميع أملاكه العينية والنقدية، ما عدا منزله وقوت عائلته، لصالح الجيش السوري الحر.
المواطن السعودي الذي التقته 'سبق' وفضّل عدم ذكر اسمه، بيّن أنه يبتغي من هذا التبرع الأجر والمثوبة من الله تعالى، وأضاف أنه تأثر بما جرى لإخواننا في سوريا على مدى 15 شهراً، وبالتحديد ما جرى في منطقة الحولة من قتل للبراءة الإنسانية وسط صمت عالمي مُخز لم يشهد له التاريخ مثيلاً.
وأكد أنه مستعد للتضحية بنفسه وماله وأبنائه في حال أي طلب. وختم بالتوجه لله ثم لكل ضمير إنساني شريف أن يقف مع إخواننا في سوريا بمد يد العون ومساعدتهم على نيل مطالبهم المستحقة.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك