(تحديث1) بشأن مايحدث في سورية من مذابح للاطفال والنساء
محليات وبرلمان'حقوق الإنسان': إلى متى يقف العالم ساكنًا أمام ما يجري ؟، و'الوطنية لحماية الطفل': نستصرخ الضمير الإنساني والمجتمع الدولي لإيقاف هذه المجازر
مايو 27, 2012, 9:43 ص 780 مشاهدات 0
أصدرت الجمعية الكويتية لحقوق الانسان بياناً بشأن مايحدث في سورية من مذابح للاطفال والنساء وفيما يلي نص البيان:-
تتابع الجمعية الكويتية لحقوق الانسان بقلق شديد على ما يجرى على الاراضي السورية من قمع وقتل للأطفال والنساء الأبرياء باستخدام النظام السوري للصواريخ والطائرات الحربية بقصف مدينة الحولة السورية والتي راح ضحيتها حتى الآن 95 قتيلا أغلبهم من الأطفال والنساء حولتهم الى أشلاء بشرية تغطيها الدماء ، حتى قام أهل هذه المدينة بالفرار خوفاً من مواصلة التعرض لنيران المدفعية التي يطلقها النظام السوري .
وأنه في الوقت الذي انتظرت فيه الشعوب العربية والإسلامية، أن تسفر جهود ومبادرات كوفي عنان، المبعوث الدولي والعربي، عن وقف فوري لإطلاق النار في سورية، فان واقع الأمر يشير إلى تدفق السلاح على النظام السوري، الأمر الذي أفقد شعوب العالم العربي والإسلامي الثقة في مهمة ومبادرة عنان.
ونؤكد في الجمعية على أن الأزمة السورية المستمرة منذ 15 شهراً دون بارقة أمل في الخروج من النفق المظلم، ونتساءل، إلى متى يقف العالم ساكنًا أمام ما يجري من مذابح في سورية؟ ومتى يتمتع الشعب السوري بالحرية والديمقراطية والعدالة وأين حقوق الانسان في هذا البلد العربي المسلم ؟
لذا تطالب الجمعية الكويتية لحقوق الانسان المجتمع الدولي، وبخاصة مجلس الأمن، والجامعة العربية ومنظمات حقوق الانسان في العالم على العمل بجدية واضحة لوقف جرائم النظام السوري ضد قتل الأطفال والابرياء وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية، ومحاكمة المتسببين عن هذه الجرائم باعتبارها جرائم ضد الانسانية ، ونؤكد في الجمعية على أن لا يجوز التهاون مع هذا النظام الدموي الذي قام بقتلهم والتعدي على حرياتهم وانتهاك حقوقهم الانسانية.
الجمعية الكويتية لحقوق الانسان
ومن جانبها أصدرت الجمعية الوطنية لحماية الطفل بياناً بشأن مجازر الأطفال التي يرتكبها النظام الديكتاتوري السوري جاء فيه ما يلي:-
ان المجزرة الهمجية التي راح ضحيتها ما يقارب 100 قتيل بينهم 55 طفلاً في بلدة تلدو بمنطقة الحولة في محافظة حمص بشكل مروع بعد ان قيدت ايدي الأطفال قبل قتلهم بهذا الشكل البشع يعد من أبشع الجرائم التي عرفتها الإنسانية والتي لم يكن لها مثيل حتى عند الإسرائليين ضد الأطفال الفلسطينيين .
ماحصل بالأمس بأيدي تدعي أنها عربية مسلمة أقدمت عصابات الأسد على إرتكابها بحق عدد كبير من أطفال ونساء المدينة .
وظهرت للعالم أجمعه الصور الأولى للحقد الأسود الذي يحرك أتباع النظام الديكتاتوري ضد الشعب السوري الأعزل الذي حطم بثورته كل أصنام الإستبداد والإستعباد .
فالجمعية الوطنية لحماية الطقل تستنكر هذه الجريمة النكراء وتستصرخ الضمير الإنساني والمجتمع الدولي لإيقاف هذه المجزرة ومحاسبة مقترفيها حساباً عسيراً .
تعليقات