في انتخابات الرئاسة

عربي و دولي

صباحي يطعن وموسى يطالب بالتحقيق في مخالفات وشفيق يتعهد بعدم إعادة نظام مبارك

826 مشاهدات 0


قرر مرشح الرئاسة المصرية حمدين صباحي أنه سيطعن في الانتخابات الرئاسية ، ويطلب غدا وقف إعلان نتائجها.

وصرح عصام الاسلامبولي ، محامي صباحي ، السبت إن صباحي سيقدم طعنا لوقف انتخابات الرئاسة بسبب ما وصفه بمخالفات خطيرة أثرت ، حسب اعتقاده ، في نتيجة الجولة الأولى من التصويت ،

وتشير النتائج غير الرسمية إلى أن صباحي احتل المرتبة الثالثة بعد مرشح الأخوان المسلمين محمد مرسي ، والفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد نظام الرئيس مبارك السابق.

وأشار الاسلامبولي أن طعن صباحي سيطلب انتظار الفصل في الددعوى القضائية التي تطعن في شرعية ترشح شفيق من الأساس.

ومن ناحيته، طالب المرشح عمرو موسى ، بالتحقيق النائب العام بسرعة التحقيق في بلاغ تقدم به ضابط شرطة برتبة نقيب يتهم فيه مجموعة من ضباط الشرطة بإصدار بطاقات رقم قومي لأمناء وجنود شرطة أمن مركزى، من محافظة الجيزة للسماح لهم بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية.

وقالت حملة موسى، في بيان السبت، إنها تطالب النائب العام بسرعة التحقيق في البلاغ وملابساته، والكشف عن الحقائق أولا بأول أمام الرأي العام المصري.

وكان النقيب عبد الرحمن منصور النشار، وهو أحد الضباط بقوات الأمن المركزي، قد تقدم صباح السبت ببلاغ للنائب العام يتهم فيه مجموعة من ضباط الشرطة، لقيامهم بإصدار بطاقات رقم قومى لأمناء شرطة وعساكر أمن مركزى، تجاوز عددهم 900 ألف بطاقة رقم قومى.

ويذكر أنه ليس من حق الشرطة والجيش التصويت في الانتخابات في مصر.

وذكر الضابط فى البلاغ أن البطاقات الجديدة تستبدل فيها مهنة الجنود والضباط لتمكينهم من التصويت لصالح شفيق ، المرشح المحسوب على ما يسمون بفلول نظام مبارك.

ووعد في مؤتمر صحفي السبت بأن تبدأ مصر عهدا جديدا لا عودة فيه للنظام السابق، في حال فوزه بالرئاسة..

وقال شفيق لشباب الثورة 'لقد خطفت منكم الثورة وأتعهد لكم بإعادة ثمارها إليكم وأن يكون لكم موقع الصدارة في الجمهورية الجديدة.'

ووصف جولة الانتخابات الأولى بأنها تاريخية، وشكر الذين انتخبوه.

وشملت وعود شفيق الانتخابية الجديدة عدم إقصاء أحد.وقال 'من حق الجميع أن يكون له نصيب في الوطن'. ووصف منافسيه في جولة التصويت الأولى بأنهم' شركاء'.

وعرض شفيق، الذي كان آخر رئيس للحكومة في عهد مبارك الذي أطاحته ثورة الخامس والعشرين من يناير، الحوار مع كل السياسيين من كل التيارات.

وعبر المرشح الرئاسي عن اعتقاده بأن الجيش المصري 'يرعى التحول الديمقراطي كما رعى الثورة'.

وكان شفيق قد قال في وقت سابق إنه لا يرى ضيرا في فكرة تشكيل حكومة جديدة يتزعمها الاخوان المسلمون.

ووصف ذلك بأنه محاولة للتقرب الى الاخوان قبيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي سيواجه فيها الشهر المقبل مرشح الجماعة محمد مرسي.

وقال شفيق في مقابلة اجرتها معه قناة الحياة التلفزيونية المصرية 'لا ارى مشكلة في ان يكون رئيس وزراء مصر القادم من حزب الحرية والعدالة (الجناح السياسي للاخوان المسلمين).'

وكانت جماعة الأخوان المسلمين قد قالت إنها ستدعو المرشحين الرئيسيين الذين اخفقوا في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية الى محادثات حول امكانية تولي موقع نائب الرئيس، وتشكيل حكومة ائتلاف.

وقال ياسر علي المتحدث باسم الجماعة ان من ضمن المدعوين عبد المنعم ابو الفتوح، المرشح الاسلامي المستقل الذي حل رابعا، وحمدين صباحي، المرشح اليساري الذي حل ثالثا.

وقد اكدت الجماعة فوز مرشحها للانتخابات الرئاسية محمد مرسي في الجولة الأولى، وستنحصر المنافسة في الجولة الثانية بينه وبين المرشح أحمد شفيق.

وقال عصام العريان القيادي في الجماعة، في مؤتمر صحفي، إنه من السابق لأوانه الحديث عن اتخاذ نائب عسكري لرئيس الجمهورية في حال فوز مرشح الجماعة، مؤكدا أن ابتعاد الجيش عن السياسة أمر مطلوب.

وحذر العريان بالقول ان 'الامة في خطر' اذا فاز شفيق بمنصب الرئاسة، وان الجماعة ستبدأ حوارا 'لانقاذ ثورتنا'، حسب تعبيره.

وكان المرشح الاسلامي عبد المنعم ابو الفتوح ذكر انه يدعم مرسي، ضمنا، لمواجهة شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، بعد اخفاق ابو الفتوح في الترشح لجولة الانتخابات الثانية، عقب ظهور نتائج شبه نهائية تقدم فيها مرسي وتلاه شفيق ثم حمدين صباحي ثالثا.

واوضح ابو الفتوح، في بيان صدر عن حملته الانتخابية، الذي لم يذكر فيه مرشح الاخوان المسلمين بالاسم، انه يدعو مؤيديه الى 'تنحية الخلافات السياسية والحزبية جانبا، والعمل على بناء توافق وطني، والوقوف جبهة متحدة ضد رموز الفساد والقمع'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك