'هيول' أقامت دورة تدريبية بعنوان 'معا لنحي الإنسانية'

محليات وبرلمان

العتيبي: من الضروري أن يعيي الإنسان كيفية التعامل مع الآخرين

1718 مشاهدات 0

المحامي العتيبي، ودانا بركات

بدأت يوم أمس بمركز التطوير والتدريب بجمعية حقوق الانسان الكويتية  فعاليات الدورة التدريبية  معا لنحيي الإنسانية  والتي نظمها المركز بالتعاون مع مركز هيول للتنمية مواهب الأجيال والتي تستمر يومين وبمشاركة (110) مشارك ومشاركة  .

وفي تدشين الدورة اكد مدير مركز التطوير والتدريب بجمعية حقوق الإنسان المحامي محمد ذعار العتيبي بان جمعية حقوق الانسان  تسعى دائما بان تشارك وتقيم الدورات وورش العمل التي تخدم الجانب الإنساني ويزيد من المزيد من معرفة المفاهيم الانسانية ومدى احترماهما .

وقال العتيبي ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاقت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان فيما يخص التدريب  فان الجمعية ارتأت ان يكون هناك مركزا خاصا كأول مركز متخصص في مجال حقوق الإنسان والذي نأمل ان ينافس المركز المتقدمة خارجيا وان يكون نموذجا في التدريب الإنساني حتى نصل للهدف المنشود وهو خدمة الإنسان ورفعة وسمو كويتي الخير والعطاء في ضل قيادة حكيمة  تدعم المشاريع الوطنية .

وأضاف ان جمعية حقوق الإنسان استشعرت الحاجة  لعقد الدورات التدريبية التي تعني بخدمة الإنسان ولهذا إقامة هذه الدولة التي سيتم خلالها تناول أهم المفاهيم الأساسية للإسعافات الولية والمسؤولية القانونية التي تقع على عاتق الشخص المسعف .

ومن جانبها أكدت المديرة التنفيذية لمركز هيول الأستاذة هيفاء المبارك عن سعادتها في هذا التعاون المثمر مع جمعية حقوق الإنسان والتي تعني بالشأن الإنساني، وقالت أنه من الضروري أن نعمل جميعا من اجل مصلحة واحده وهي خدمة الإنسانية.

ومن جانبها قالت المستشارة القانونية دانا بركات  ان حقوق الإنسان تعتبر من الحقوق اللصيقة بالنفس البشرية , وهي غير قابلة للتنازل وتلتزم الدولة بحمايتها من الاعتداء والانتهاك وقد كفلتها ونصت عليها كافة التشريعات والمواثيق الدولية لتعزز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً والتشجيع على ذلك  بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين وبلا تفريق بين الرجال والنساء، وقد كان الدين الإسلامي من أوائل من أصل وارسي حقوق الإنسان وكرامته الإنسانية  فهو استحقاق سماوي قبل ان يكون وضعي .

وقالت أيضا ان حقوق الانسان التي كفلها الدين الإسلامي وغيره من الديانات , وكذلك المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية، كثيرة وعديدة، إلا ان أهمها هي حقه في الحياة، وليست اي حياة بل الحياة الكريمة، وان تٌكفل له كل السبل لتأمين تلك الحياة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر حقه في الطبابه وان تنقذ حياته إذا الم به سوء عبر تقديم الإسعافات الأولية وتخفيف الألم عن الإنسان أيا كان عرقه ودينه وجنسه تفعيلا لحقه في الحياة!

واختتمت كلمتها قائلة : فنحن  ندعو هنا ومن هذا المنبر ان لا نمسك بـ ( الهرم المقلوب ) ونطلب من الدول والجهات الرسمية ان تتبنى حقوق الإنسان ونحن أنفسنا ننبذها ولا نعرها اي اهتمام بل ولا نطبقها في حياتنا اليومية  ' فلنحيي الإنسانية '

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك