العلوم أقامت الحفل الختامي السنوي

شباب و جامعات

شعيب: نعمل على تشجيع التعاون المشترك بين أعضاء هيئة التدريس وبين الباحثين

2408 مشاهدات 0


   تحت رعاية عميدة كلية العلوم بجامعة الكويت أ.د. نادية شعيب أقامت الكلية الحفل الختامي السنوي، وذلك بحضور العمداء المساعدين، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية، وفي البداية قالت عميدة كلية العلوم أ.د. نادية شعيب خلال كلمة لها: ' إنه ليسعدني ويشرفني ويطيب لي باسم كلية العلوم أن أرحب بكم جميعا أجمل ترحيب في هذا اللقاء الطيب المبارك شاكرة لكم تلبية دعوتنا للحضور والمشاركة في الحفل الختامي السنوي الذي اعتادت الكلية أن تنظمه سنويا لتكريم أعضاء هيئة التدريس المغادرين والموظفين المتقاعدين الذين انتهت فترة عملهم بالكلية.

   والزملاء الذي تقلدوا المناصب القيادية والإدارية على مستوى الكلية وهم الرئيس السابق لقسم الإحصاء وبحوث العمليات د. فهيمة العوضي ، ورئيس قسم علوم الأرض والبيئة السابق د. جاسم محمد العوضي ، والمدير السابق لمكتب الخريجين والتدريب الطلابي د.عرفات الشعيبي ، ومدير مكتب الاستشارات والتدريب السابق د. حمد المطر، والمدير السابق لمكتب الاعتماد الأكاديمي د. ماري مارثا تومسون ، والذين قدموا خلالها الكثير وبذلوا الجهد الوفير وكانوا عونا وسنداً لنا فيما حققناه وأنجزناه.

   وأضافت أ.د. شعيب يسعدنا أيضا تكريم الزميلة د. نداء يوسف علي التي رشحت من قبل الكلية للحصول على جائزة التدريس المتميز، ووافقت الجامعة على منحها هذه الجائزة، وكذلك الموظفين ومساعدي المدرسين والمساعدين العلميين المثاليين على مستوى الكلية الذين أظهروا أداءً متميزاً في عملهم خلال العام الجامعي الماضي، فضلا عن تكريم بعض أعضاء هيئة التدريس الذين حققوا نجاحا وامتيازا وتفوقا غير مسبوقين على مستوى البحث العلمي ، وهم د.هالة خالد الجسار ود. سيفاسنكارا راو كوتا لحصولهما على جائزة أفضل بحث لعام 2010 التي تقدمها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي .  


     وذكرت أن طموحاتنا وآمالنا تمتزج مع عزمنا على السير قدما لتجاوز كل الصعوبات والمعوقات، ونحن في هذا كله نسترشد بالماضي وما أنجزناه، وننظر إلى الحاضر الذي نحياه، ونتطلع إلى المستقبل الذي نطمح إليه ونرضاه، وهدفنا من هذا كله أن تقوم كلية العلوم بدورها الطليعي والرائد في خدمة العلم والمجتمع من خلال توفير الكوادر العلمية الوطنية التي تحتاجها مؤسسات الدولة المختلفة والمساهمة الجادة في تلبية حاجات وطموحات شعبنا وتطلعاته، ولقد قطعنا في هذا المجال شوطا بعيداً، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من هذه الإنجازات.
   وتطرقت أ.د. شعيب إلى مجال البرامج الدراسية حيث استكملت اللجان المشكلة لمراجعة برنامج التخصص الرئيسي في علوم البحار وبرنامجي التخصص المساند في الصحراء والأراضي القاحلة والعلوم البيئية جزءاً كبيراً من أعمالها حيث تم إرسال تقرير برنامج علوم البحار إلى التحكيم الخارجي، أما برنامجي التخصص المساند في علوم الصحراء والأراضي القاحلة والمساند في العلوم البيئية فقد تم إدخال التعديلات المطلوبة عليهما وإحالتهما إلى نائب مدير الجامعة للشئون العلمية حيث تمت الموافقة عليهما من قبل لجنة الشئون العلمية بالجامعة، حيث ينتظر عرضهما على لجنة العمداء ثم مجلس الجامعة .

   وذكرت أن مجلس الجامعة قد وافق مؤخراً على استحداث برنامج التخصص المساند في علم الأدلة الجنائية والذي سيتم طرحه اعتباراً من بداية الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي القادم، أما في مجال تقييم برامج الكلية الأكاديمية، فبعد أن انتهت أقسام الكيمياء والفيزياء والإحصاء في بحوث العمليات في متابعة تنفيذ توصيات المرحلة الأولى التي اتخذتها هيئات الاعتماد الأكاديمي ، تمكنت تلك الأقسام من الحصول على الاعتماد الأكاديمي لخمس سنوات أخرى، وتتابع الكلية حاليا استكمال إجراءات الاعتماد الأكاديمي لأقسام العلوم البيولوجية وعلوم الأرض والبيئة وعلوم الحاسوب، وتشجيع قسم الرياضيات على البدء في إجراءات الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرنامج الرياضيات المالية .

   وفيما يتعلق بالبرامج على مستوى الدراسات العليا، فقد قامت الكلية خلال العام الماضي بتقييم برامج الماجستير في علم الحيوان والميكروبيولوجيا بقسم العلوم البيولوجية والكيمياء، وهي تعمل حاليا على متابعة إجراءات تقييم برنامج الماجستير في الجيولوجيا.


   وبينت أ.د. شعيب أنه بعد استحداث برنامج التخصص المساند في علم الأدلة الجنائية، فإن الكلية تعكف حاليا على استحداث برنامجين للماجستير أحدهما في علم الأدلة الجنائية حيث شكلت لجنة متخصصة لهذا الغرض، والثاني في التقنية الحيوية، وفي مجال البحث العلمي فإن الكلية تعمل جاهدة على تذليل كافة المعوقات في هذا المجال من خلال التنسيق والتعاون المستمر مع أدارة الأبحاث بالجامعة بهدف تهيئة البيئة الأساسية لتنفيذ المشاريع البحثية.

   كما تعمل الكلية على تشجيع التعاون المشترك بين أعضاء هيئة التدريس بالكلية أو بين الباحثين من كليات أخرى والمؤسسات البحثية خارج الجامعة لإجراء بحوث مشتركة في المجالات التي تخدم البيئة بشكل خاص والمجالات الأخرى بشكل عام للتوصل إلى النتائج المرجوة من هذه البحوث، وإجراء عملية تقييم شاملة لوحدة مشاريع التسهيلات العامة سعيا وراء تطوير أداء هذه الوحدة من أجل تحقيق الاستفادة الكاملة من الخدمات التي تقدمها للباحثين .

   وأكدت أ.د. شعيب إلى أن كلية العلوم تعمل على دعم الوحدات التابعة لها وذلك من منطلق الحرص على مساندة العمل ألأكاديمي وتعمل حاليا على الانتهاء من إجراءات الانتقال بشكل جزئي، إلى مركز علوم البحار بالتنسيق مع إدارة الجامعة، ومتابعة الإجراءات الإدارية الخاصة بالمركز العلمي للنانوسكوب، فضلا عن دعم إمكانات مركز التقنية الحيوية من خلال تزويده بأجهزة عالية التقنية لتسهم في تقديم خدمات متميزة للباحثين.

   وفي مجال الشئون الطلابية تم عقد اللقاءات التنويرية الفصلية وتنظيم البرنامج الإرشادي للطلبة المستجدين وأسبوع تحديد التخصص في الفصلين الأول والثاني ويوم الملصق العلمي، والمساهمة في الفعاليات الطلابية مثل المعارض الفنية والثقافية وغيرها من الأنشطة بالتنسيق والتعاون مع عمادة شئون الطلبة بالجامعة.

   وقالت أ.د. شعيب: ' تسعى كلية العلوم بأساليب شتي إلى التفاعل مع المجتمع بمختلف مستوياته واهتماماته بغرض تسخير الخبرات الموجودة فيها لدفع عجلة التطور والتقدم والنمو في هذا البلد المعطاء من خلال طرح الدورات التدريبية التخصصية لمختلف قطاعات الدولة من أجل تنمية وتطوير المستوى العلمي للعاملين في هذه القطاعات، وذلك بالتعاون مع مكتب الاستشارات والتدريب، وتقديم دورات القدرات الأكاديمية في الرياضيات والكيمياء للطلبة المتوقع قبولهم بالجامعة. وعلاوة وتسويق الخدمات الاستشارية والتحليلية المدرجة ضمن مشاريع التسهيلات العامة (SAF) .

   وتابعت أ.د. شعيب حديثها قائلة :' إن ما قامت به الكلية من أعمال وما حققته من إنجازات على مختلف محاور العمل الجامعي كان نتاج جهود كل المخلصين من أعضاء الهيئة التدريسية والهيئة الأكاديمية المساندة والإداريين والفنيين والعاملين'.

وفي الختام ذكرت :'لا يفوتنا في هذا المقام أن نسجل كلمة شكر وعرفان وتقدير بحق النخبة التي نحن اليوم بصدد تكريمها على ما قدمت للكلية من خدمات جليلة وعملوا على رفع مستواها، والشكر موصول إلى إدارة الجامعة على مساندتها ودعمها المستمرين لكافة أنشطة الكلية، وكذلك نسجل شكرنا إلى الشركات والجهات المختلفة بالدولة التي قدمت كافة أشكال الدعم المالي والمعنوي لأنشطة الكلية المختلفة، كما أود أن أتقدم بالشكر إلى كل من عمل أو أسهم أو أشرف على تنظيم هذا الحفل'.

الآن: المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك