أبرز عناوين صحف الخميس: الوسمي يسحب استجوابه للشمالي.. بدل حدود وتشكيل 380 ديناراً للضابط و300 للفرد.. المعلم الوافد درجة رابعة.. موقعة الخليفة وحرس المجلس انتهت بحب الخشوم
محليات وبرلمانمايو 24, 2012, 12:43 ص 6850 مشاهدات 0
الأنباء:
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صبــــــاح الأحمد بقصر بيان صبـــــاح امس سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.كما استقبل سموه بقصر بيان امس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيــــخ جابر المبارك.كما استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح امس الطالبة عائشة حسين الحشاش حيث اهدت سموه كتابا حمل عنوان «اعاقتي سر نجاحي» ومشروع اعادة «ترميم قصر مشرف».واشاد سموه بروح التحدي والكفاح التي تتحلى بها الطالبة، مؤكدا حرص الكويت على رعاية ابنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة انطلاقا من الايمان بقدراتهم وامكاناتهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم ليمارسوا دورهم الفاعل في خدمة الوطن، معربا سموه عن تمنياته الخالصة لها بدوام التوفيق والنجاح.«إحساسي إني سويت زين بامتحاني وأقول لنفسي مبروك إني نجحت في الامتحان والنجاح هو مقابلة أبوي وأبو الكويت كلها» بهذه العبارة عبرت عائشة حسين الحشاش عن سعادتها عقب لقاء صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، هذا الحلم الذي لطالما انتظرته بشوق وصبر تحقق بعد قضائها ليلة طويلة من رهبة اللقاء وخوف من مسار هذا اللقاء إلا أنها لدى ترحيب سموه بها شعرت بالفخر لشدة تواضع سموه الذي أعطاها من وقته للاستماع إلى ما كانت تحمل في جعبتها.عائشة طالبة علم نفس سنة رابعة في جامعة الكويت تعاني من شلل دماغي وفاقدة للحركة والكلام غير أن هذه الإعاقة لم تحبط عزيمتها على العطاء والتطور والاستمرار بل أرادت أن تكون مثالا للصبر والقوة وحاولت ترجمة ذلك من خلال كتابها الذي قامت بتأليفه ويحمل عنوان «إعاقتي سر نجاحي» ويتناول جوانب مما يعانيه ذوو الاحتياجات الخاصة ويشجعهم على الاستمرار في العطاء وصولا إلى النجاح رغم كل الصعوبات والعقبات التي قد تواجههم آملة أن يصل صوتها من خلال كتابها إلى كل معاقي العالم وليعبر عن صوت المعاق الكويتي علها تحمل اسم بلدها عاليا كما تحمل شعار نشيده في قلبها وفي كل خطواتها فالشعار الذي تحمله معها عائشة هو «وطني الكويت سلمت للمجد» ما يدل على حبها وتمسكها بوطنها.ولدى مقابلة صاحب السمو الأمير اشارت سبيكة الغيص والدة عائشة الى ان قصة ابنتها سجلت في سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة والتي قامت بتأليفها د.نجمة الخرافي أستاذة علم النفس بجامعة الكويت.هذا وكانت قد تقدمت الحشاش إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون بفكرة ترميم قصر مشرف ليصبح معلما من معالم الكويت يزوره الناس من داخل وخارج الكويت، وقد لاقت هذه الفكرة قبولا لدى أمين عام المجلس علي اليوحة. ولدى زيارتها صاحب السمو الأمير يوم أمس قدمت الحشاش كتابها ومقترحها وقام سموه بالاستماع إلى ما تسعى إليه الأخيرة مقدما لها كل الدعم.هذا وتجري تواصلها عبر لوحة اخترعتها لها والدتها وتشير إلى حروفها بأنفها وذلك لعدم قدرتها على استخدام يديها وبهذه اللوحة قدمت تحياتها لصاحب السمو الأمير ورغم كل هذه الصعوبات الا انها تحمد الله ولا تترك فروض الصلاة والصيام، وكما ذكرت عائشة في كتابها «إعاقتي سر نجاحي» الإعاقة نعمة وليست نقمة.ويذكر أن لعائشة نشاطات اجتماعية عديدة فهي عضو رابطة الدعم الذاتي، ومشاركة في بوابة التدريب العالمية والتي تقيمها كفاية العلبان، وشاركت بمشروع تشغيل المعاقين والذي نظمته جمعية أمور المعاقين برئاسة رحاب بورسلي وقد أوكلوا لها مهمة الإشراف على المشتغلين والمشرفين. كما فازت عائشة بجائزتي الماس الأصفر والأزرق في بنك برقان عام 1999 وعام 2005 في بطولات رياضية في لعبة البوشية التي شاركت بها في ألعاب أولمبية.وكان لها مشاركات في مؤتمرات للمبدعين ومقالات عديدة باللغتين العربية والإنجليزية إلا أنها تفرغت لدراستها في مجال علم النفس هذا الاختصاص الذي خضعت فيه لدورات عديدة وأحبته لأننا جميعنا نحتاجه في كل تفاصيل حياتنا. تحت رعاية وحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أقيم صباح أمس في قاعة سلوى صباح الأحمد حفل تدشين بنك وربة الإسلامي، حيث بدأ بممارسة أنشطته المصرفية أمس عبر افتتاح أربعة أفرع للبنك في كل من حولي، القبلة، السالمية وشرق، وذلك عبر الشاشات الالكترونية، علما ان الفرع الخامس سيتم افتتاحه بالربع الثالث من العام الحالي.وقد حضر الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وأحمد السعدون رئيس مجلس الأمة الموقر وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ومحافظ بنك الكويت المركزي د.محمد الهاشل وبعض الوزراء بالدولة وجميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة بالكويت.
اصطف المصريون صباح امس في طوابير للادلاء بأصواتهم واختيار رئيسهم لاول مرة منذ عهد الفراعنة، لكن حالة الاستقطاب في البلاد تجعل النتيجة معلقة في الانتخابات الرئاسية التي يخوضها 13 مرشحاً.وفي غياب استطلاعات الرأي التي يمكن الاعتماد عليها لا يعلم احد من سيفوز بالرئاسة التي يتنافس عليها مرشحون اسلاميون وليبراليون وشخصيات من النظام السابق لمبارك الذي اطاحت به ثورة تاريخية، الا ان المصريين مستمتعون بحالة عدم اليقين بعد ان شاب التلاعب انتخابات الرئاسة خلال 30 عاما قضاها مبارك في السلطة.وعلى الرغم من كثافة اقبال الناخبين على لجان الانتخابات في أول انتخابات رئاسية تعددية نزيهة، فإن حركة المرور لم تشهد اي اختناقات وكان اقبال النساء على الادلاء بأصواتهن ملحوظا بل في بعض الاحيان كانت طوابير النساء أكثر من الرجال.ويبدو ان التاريخ سيقف طويلا امام ظاهرة الصفوف الطويلة للمصريين التي شهدها اول يوم للاقتراع امس منذ الثامنة صباحا ومن المتوقع ان تستمر اليوم ايضا قبل اعلان النتائج الرسمية منتصف الأسبوع المقبل، انها ظاهرة تتحدث عن نفسها، وتنبئ عن اشواق نبيلة للحرية والكرامة.وقد اشاد بها الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الذي يراقب الانتخابات قائلا لـ «بي.بي.سي»: ان ما أتابعه خلال تفقدي للجان الانتخابية منذ بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية كان جيدا للغاية.واذا لم يفز احد المرشحين بأكثر من 50% من الاصوات في الجولة الاولى فستجرى جولة اعادة في 16 و17 من الشهر المقبل لتعلن النتيجة النهائية في 21 من الشهر ذاته.لقطات انتخابية٭ حسام: أنا مرشح رئاسي: أصرت لجنة النظام الموكلة بتأمين مقر اللجنة الانتخابية في المدرسة الصناعية الزخرفية بالشاطبي في الإسكندرية أمس على ضرورة وقوف المرشح الرئاسي محمود حسام في طوابير الاقتراع، ورغم رفضه لهذا إلا أنه رضخ في النهاية إلى التعليمات والتزم صفوف الناخبين وأبرز بطاقته الشخصية وكان يقول: أنا مرشح رئاسي.٭ أبوالفتوح يقف في طابور «كبار السن»: وقف د.عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح للرئاسة في الطابور الذي امتد 300 متر أمام لجنته الانتخابية بمدرسة ابن النفيس الإعدادية بمدينة نصر إلا أن عددا من المواطنين أبلغوه بأن هناك طابورا قصيرا لمن بلغوا سن الستين فتقدم إليه أبوالفتوح.٭ مشادة تجبر الكتاتني على الرضوخ والوقوف بالطابور: شهدت مدرسة جيل 2000 بمدينة السادس من أكتوبر مشادة كلامية عنيفة بين عدد من الناخبين ورئيس مجلس الشعب المصري د.سعد الكتاتني بعد إصراره على تخطي الطابور والدخول مباشرة للإدلاء بصوته، ولكنه رضخ في النهاية ووقف في الطابور كباقي الناخبين.٭ إحالة بلاغ ضد شفيق للنائب العام لخرقه «الصمت الانتخابي»: ترددت أنباء عن إحالة اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بلاغا للنائب العام ضد المرشح أحمد شفيق لاتهامه بخرق الصمت الانتخابي وارتكاب جريمة انتخابية يعاقب عليها القانون بعقده مؤتمرا انتخابيا صباح أمس قام فيه بالدعاية لنفسه.مندوبة شفيق تضع مولودها «شفيق» بإحدى لجان محافظة الشرقية: وضعت مندوبة عن الفريق احمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية مولودا ذكرا اثناء تواجدها داخل اللجنة، اطلقت عليه اسم «شفيق» تيمنا بالمرشح الرئاسي. وكانت آلام المخاض قد فاجأت السيدة كاميليا السيد ابراهيم، المندوبة عن مرشح الرئاسة احمد شفيق داخل لجنة المدرسة الاعدادية بقرية «الولجا» بمركز منيا القمح، فتم نقلها للمستشفى حيث وضعت مولودا ذكرا. وقرر الوالدان ان يطلقا على المولود اسم «شفيق» تيمنا بمرشحهما المفضل.وفي موقف ساخن وبعد هدوء دام ساعتين بلجنة فاطمة عنان بالتجمع الخامس، امس، تظاهر العشرات من الناخبين أمام اللجنة، احتجاجا على وصول الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، للإدلاء بصوته، مرددين يسقط مرشح البلوفر ويسقط مرشح البونبوني لكن الشرطة وقوات الجيش اضطرت إلى غلق باب اللجنة أمام المصوتين، غير أنها لجأت إلى فتحه مرة أخرى بعد معارضة شديدة من الناخبين، وهو ما دفع شفيق إلى الإدلاء بصوته بسرعة، وانتهز العشرات من الناخبين خروج شفيق ورشقوه بالأحذية، حتى دخوله سيارته الخاصة، ومغادرة المكان.
الشاهد:
موقعة الخليفة وحرس المجلس.. انتهت بحب الخشوم
شهد مجلس الأمة أمس مشاجرة بين النائب محمد الخليفة وأحد سكرتاريته من جهة، وبين حرس المجلس من جهة أخرى، فبعد رفع الجلسة حاول النائب الخليفة دخول الاجتماع الحكومي في استراحة الوزراء فاعترضه أحد أفراد الحماية الشخصية لوزير الخارجية ومنعه من الدخول، وعندما حاول الدخول عنوة قام الحرس بدفعه فسقط الخليفة أرضاً وبعدها تدخل أحد سكرتاريته محاولاً الاعتداء على الحارس ولكن حرس المجلس تمكنوا من السيطرة عليه وإبعاده فحاول سكرتارية النائب مسلم البراك الفزعة للخليفة لكن تم اخراجهم، وقام بعدها نائب رئيس مجلس الأمة خالد السلطان باستدعاء رئيس الحرس وتحدث معه، فقام الأخير بالاعتذار إلى النائب الخليفة عما بدر من أحد أفراد الحرس، وقد حضر في تلك الأثناء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد واطمأن على حالة الخليفة واعتذر له عما حدث.
العبدالله: حل الأزمة يستوجب تطبيق اللائحة
لم تكن جلسة الأمس بأحسن حالاً من جلسة أمس الأول، فقد رفضت الحكومة إملاءات نواب الأغلبية بأن تتعهد بمناقشة الاستجوابين في نفس الجلسة، كي تلغي الأغلبية طلب دمج الاستجوابين، ورغم ذلك فإنها حضرت الجلسة التي رفعت لعدم اكتمال النصاب لمدة 45 دقيقة، وبعد دخول النواب بغياب الحكومة أعلن عبدالله البرغش رفع الجلسة لفترة ربع ساعة أخرى إلا أن السلطان أعلن رفع الجلسة نهائياً. وقد اتهم عدد من النواب الحكومة بإفشال الجلسة. من جهة أخرى، أكد وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله ان الحكومة ملتزمة بالموقف الذي اتخذته امس الأول ايمانا منها بأهمية تطبيق مواد اللائحة التي تحكم العلاقة بين الجميع. واضاف أن أي تعاون بين الطرفين يجب أن تكون ارضيته الاساسية ضمن الحدود الدنيا من الثقة التي يجب وجودها ويجب ألا نقفز على النوايا ومحاولة التصعيد من طرف على الآخر.وقال العبدالله ان الحل للخروج من هذه الازمة هو تطبيق اللائحة ونحن عملنا خلال 3 أشهر و7 أيام والانجازات تثبت وتبرهن مدى قيام الحكومة بالتعاون مع المجلس.
عالم اليوم:
الهجرة: حبس الكفلاء المخالفين لقوانين الإقامة
أكدت الإدارة العامة للهجرة أن سمات الدخول للزيارة بجميع أنواعها لا يتم إصدارها بشكل عشوائي وإنما وفقا لشروط وضوابط قانونية محددة وبعد تدقيق مكثف بالبيانات الخاصة بالكفيل والمكفول وذلك حرصا على تطبيق القانون لصد أي محاولات للتحايل عليه والسيطرة على التسول والعمالة السائبة وغيرها من الظواهر السلبية.وشددت الهجرة على أن الحملات الأمنية مستمرة على مدار الساعة وطوال أشهر السنة لضبط مخالفي قانون الإقامة في جميع أنحاء البلاد وذلك بالتعاون مع عدة جهات أمنية وحكومية من داخل وخارج الوزارة وأن من يتم ضبطه مخالفا لقانون الإقامة فإنه يتم تطبيق العقوبات المقررة قانونا عليه بإحالته إلى إدارة الإبعاد لإبعاده عن البلاد وإدراج اسمه ضمن قوائم الممنوعين من الدخول بحيث لا يتمكن من العودة للبلاد مجددا.وقالت الهجرة في ردها على موضوع «عالم اليوم» سمات الزيارة كم تكلف الدولة خسائر «أنها لا تدخر جهدا في تطبيق القانون فيما يخص العقوبات القانونية المقررة على الكفيل سواء أكان مواطنا أم مقيما وقد تتم إحالته إلى القضاء في بعض الحالات ليواجه العقوبة القانونية التي قد تصل إلى حد الحبس والغرامة».
«التربية»: تطبيق البوابة الإلكترونية بالمراحل التعليمية سبتمبر القادم
أعلن الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية محمد الكندري بدء تطبيق البوابة الإلكترونية في المراحل التعليمية كافة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر القادمين مشيرا الى ان البلاد تحذو حذو الدول المتقدمة في مجال التعليم الإلكتروني والتطور التربوي.وأشاد بجهود منطقة حولي التعليمية في تطوير القطاع التربوي قائلا انها بتطبيقها نظام “طالب” الإلكتروني والتنسيق مع المهتمين وأولياء الأمور تكون قد سبقت الوزارة آملا أن تشمل هذه المبادرة التطوعية كل المناطق التعليمية.
الراي:
قرارات تقاعد الأطباء تتفاعل دعماً لوزير الصحة
فند عدد من الأطباء مطالبة الجمعية الطبية بتنحي وزير الصحة الدكتور علي العبيدي، أكدوا أنها تأتي احتجاجا على «القرارات التي اتخذها الوزير وتسببت بأوجاع لهم»، لاسيما منها قرارات الاحالة الى التقاعد.وقال الدكتور علي جوهر ان على الهيئة الاداري الحالية للجمعية تنحيها عقب تعليق التقريرين المالي والإداري من قبل الجمعية العمومية.بدوره، قال عضو الجمعية الطبية الدكتور انور حياتي ان «رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية ومجموعته أقحموا الجمعية بالسياسة الوزارية منذ أمد ليس ببعيد، فهم من يدافعون عن بعض المسؤولين في وزارة الصحة ضد أطراف أخرى، متخذين الجمعية الطبية كصولجان لحماية مصالحهم الخاصة وردع كل من يقف ضدهم وان كان نقدا».
«الكهرباء» تستعين بخطباء «الأوقاف» لترشيد الاستهلاك
خاطبت وزارة الكهرباء والاء وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة لمساعدتها في تفعيل خطتها الترشيدية لموسم الصيف المقبل. وقالت مصادر في الوزارة ان الاجتماعات التنسيقية بين وزارتي الكهرباء والماء والاوقاف والشؤون الاسلامية توصلت الى صيغة تفاهم بتشكيل فريق عمل فني لوضع خطة لترشيد الطاقة، خصوصا في شهر رمضان المقبل، عن طريق توجيه رسائل الى الجمهور من خلال خطباء المساجد. واوضحت المصادر ان الوزارة بحثت كثيراً في الوسائل المؤثرة على الجمهور، فوجدت ان لمنابر خطباء الجمعة تأثيراً كبيراً على الجمهور، الامر الذي دعاها الى سلك طريق المساجد لايجاد التفاعل المناسب في حملة الترشيد التي تسعى الى تفعيلها، لاسيما وان الاستهلاك بلغ ذروته.
بدل حدود وتشكيل 380 ديناراً للضابط و300 للفرد
رفع وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود اللواء الشيخ محمد اليوسف الصباح مقترحات ومرئيات الى قوة الشرطة لإقرار بدلات خاصة بالقطاع (الحدود البرية وخفر السواحل).وتقضي المقترحات بالنسبة الى الحدود البرية برفع بدل الحدود الى مثل بدل المنشآت مادة (40) فقرة (أ) كالتالي: (180) دينارا للضباط و(140) دينارا لضباط الصف والافراد، وصرف بدل تشكيل الوحدات الميدانية البرية حسب المادة (39) بالآتي:(200) دينار للضباط و(160) دينارا لضباط الصف. ونصّ المقترح الذي حصلت «الراي» على نصّه بالنسبة للعاملين بالحدود البحرية وخفر السواحل على التالي:الجمع بين بدل زورق وبدل إبحار، والجمع بين بدل الابحار وبدل أمن الجزر، وصرف بدل ابحار لجميع منتسبي الادارة العامة لخفر السواحل.وصرف بدل الخطر (الفئة الأولى) لجميع منتسبي الادارة العامة لخفر السواحل.كما نص على الجمع بين بدل الابحار وبدل الضفادع البشرية لقسم وحدات الغوص بالسواحل، والجمع بين بدل قائد الزورق وبدل التخصص للضباط خريجي الكليات الحربية، وصرف بدل مسافة أعلى فئة (75) دينارا لجميع ادارات التشكيلات البحرية والأمن البحري والمهنيين الموزعين في الادارة الفنية في المراكز والجزر والدوريات البحرية، وطلب صرف بدل منصب للضباط البحريين العاملين في البحر ضمن ادارة التشكيلات البحرية لرتبة رائد (كرئيس قسم) ومقدم (مساعد مدير ادارة)، وطلب معاملة المهندسين بنفس طريقة الصرف للأطباء البشريين حسب الرتب المادة (25) في بدل التخصص من رتبة ملازم مهندس الى عقيد مهندس مع إلغاء ما جاء في البند (و) في المادة (27)، وطلب جمع بدل خطر وبدل إبحار للضباط المهندسين العاملين على الزوارق، وطلب صرف بدل خطر وبدل إبحار للمهنيين العاملين على الزوارق والوحدات العائمة بموجب الفئة المقررة بالقرار، وطلب صرف بدل أمن جزر وبدل إبحار للمهنيين العاملين في المراكز الساحلية ومراكز الجزر بموجب الفئة المقررة بالقرار.وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» ان اكثر من (4) آلاف ضابط وعسكري وضابط صف من العاملين على الحدود البرية وخفر السواحل من المقرر ان يستفيدوا من تلك الزيادة والتي من شأنها بحسب المصادر أن تزيد الإقبال من الشباب الكويتي على هذين القطاعين اللذين يعانيان من النقص الشديد وبسبب الحاجة للكوادر الوطنية المؤهلة فيها، وسدّ الشواغر لمواجهة حالات التقاعد والوفاة والمرض والاستقالات،وزيادة الدعم المادي ورفع حالة التململ بين منتسبي القطاع لصعوبة العمل والمهام الملقاة على عاتقهم.
القبس:
فاجأ النائب د. عبيد الوسمي الأغلبية والحكومة، وقرر سحب استجوابه لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية مصطفى الشمالي، ليزيل بذلك فتيل «أزمة» بسبب التباين الحكومي – النيابي على تفسير المادة 137 من اللائحة الداخلية المتعلقة بدمح الاستجوابين، ورفض الحكومة تقديم أي تعهد للنواب بمناقشة الشمالي الاستجوابين في جلسة واحدة.وأشاد نواب الأغلبية بخطوة الوسمي، التي نجحت في إحراج الحكومة وفق وجهة نظرهم.وأكدت مصادر مطلعة لــ القبس ان اطرافا نافذة طرحت فكرة استقالة الحكومة، يتبعها حل مجلس الامة، كمخرج من الازمة السياسية الخانقة التي تشهدها البلاد، والتي ظهر رأس جبل الجليد فيها، من خلال ازمة الاستجوابين المقدمين لوزير المالية مصطفى الشمالي. وقالت المصادر ان مسألة «حل المجلس» اخذت حيزا من المناقشات في الغرف المغلقة، الا ان قرار الحل وفقا للمصادر، وان كان مطروحا، لم يتبلور بعد.على صعيد متصل، اكدت مصادر مقربة من الوزير الشمالي انه «لن يستقيل، ومصر على صعود منصة الاستجواب اليوم، لتفنيد المحاور وكشف الحقائق».وردا على سؤال حول طرح الثقة بالوزير، مع وجود الاغلبية النيابية، قالت المصادر: الشمالي لن يستقيل، وعند طرح الثقة لكل حادث حديث.واجرى الشمالي امس اجتماعات امتدت حتى ساعة متأخرة من الليل مع المستشارين، استعدادا لجلسة اليوم.وشهدت كواليس مجلس الأمة أمس مفاوضات بين الأغلبية والحكومة لإقناع الحكومة بدخول القاعة ومناقشة الاستجوابين، أسفرت عن حلحلة جزئية، بقبول الأغلبية التراجع عن خطوة دمج الاستجوابين، مقابل تعهد وزير المالية بمناقشة الاستجوابين على التوالي، ولكن رفض الحكومة تقديم مثل هذا التعهد، أعاد الأمور إلى المربع الاول، مما أدى إلى رفع الجلسة إلى اليوم.وبينما كانت الكتلة تبحث في «تكتيك» تحرج فيه الحكومة، يتمثل بالتراجع أيضا عن تقديم تعهد من الشمالي مقابل تقديم مقترح نيابي خلال الجلسة بتقديم مناقشة استجواب البراك والعنجري والطاحوس، على استجواب الوسمي، فاجأ الأخير أعضاء الأغلبية بأنه مستعد لسحب استجوابه لقطع الطريق على الذرائع الحكومية، مع إيمانه الكامل بحق مجلس الأمة لائحيا ودستوريا في دمج الاستجوابين.جدول الاعمال هذه الخطوة وفق المراقبين، جعلت الحكومة على المحك، ونقلت الكرة الى ملعبها، لتؤكد للمجلس التزامها بما تعهد به وزير المالية استعداده مناقشة الاستجوابين، مشيرة إلى انه بعد ان سحب الوسمي استجوابه، لن يكون على جدول الأعمال سوى استجواب البراك والعنجري والطاحوس، وسينكشف الخيط الأبيض من الأسود في جلسة اليوم ونقلت مصادر نيابية لـ القبس ما جرى خلف الكواليس من مفاوضات بين الأغلبية والحكومة، قبل انفراط عقد جلسة الأمس، مبينة ان مجموعة من نواب الأغلبية حاولوا التوصل لإيجاد صيغة مع الحكومة، للخروج من المأزق الذي وقعوا فيه قبيل مناقشة الاستجوابين المقدمين الى نائب رئيس الوزراء وزير المالية مصطفى الشمالي منذ امس الاول.وقالت المصادر ان المبادرة جاءت بعد ان لمس نواب الأغلبية، ان سبب المشكلة يعود الى تباين في تفسير المادة 137 من اللائحة الداخلية.وأشارت المصادر إلى ان عددا من النواب تفهموا سبب الحكومة في عدم تسجيل سابقة، ربما تكون غير دستورية او غير لائحية، ورأوا أن التفاوض مع الحكومة في هذه المسألة هو الحل المناسب.وبينت المصادر ان نائب رئيس مجلس الامة خالد السلطان تبني الموضوع، وتوجه صباح امس الى استراحة الوزراء في مكتب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، والتقى بالشمالي ووزير الإعلام الشيخ محمد العبد الله للتباحث في الموضوع، وعرض مناقشة الاستجوابين بشكل منفرد، وعلى التوالي، مؤكدا لهم أن الأغلبية تراجعت عن دمج الاستجوابين، ولكنه يريد ان يتعهد الشمالي باعتلاء المنصة لمناقشة الاستجوابين في جلسة واحدة.وأضافت المصادر «أن السلطان أبلغهم بأن هذا المخرج هو الحل الناجع، ويلبي ما طلبه رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك خلال جلسة امس الاول.ولفتت المصادر الى ان الشمالي رفض التعهد بمناقشة الاستجواب الثاني، بحجة أنه لا يوجد شيء في اللائحة أو الدستور اسمه تقديم تعهد للمجلس، مما اثار حفيظة السلطان الذي غادر الاجتماع فورا.تقديم الاستجواب الثانيوأضافت المصادر ان الأغلبية كانت تريد تجاوز مسألة رفض الشمالي تقديم تعهد للمجلس، بمناقشة الاستجوابين، عبر اللجوء إلى تكتيك آخر لتطبيقه في جلسة الأمس، وهو تقديم بند الاستجواب الثاني المقدم من النواب مسلم البراك، وعبد الرحمن العنجري، وخالد الطاحوس على بند استجواب النائب د. عبيد الوسمي، لاسيما أن النواب يشعرون أن الشمالي لا يريد مواجهة هذا الاستجواب، ويتمسك بمناقشة استجواب الوسمي قبل الاستجواب الثاني.وقالت المصادر انه خلال بحث نواب الأغلبية لهذا المقترح، فاجأ الوسمي النواب المجتمعين في مكتب الرئيس السعدون بنيته سحب استجوابه لتفويت الفرصة على الحكومة، فما كان من السعدون إلا الاتصال بسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وإبلاغه بخطوة الوسمي، موضحة له أن جلسة الغد (اليوم) ستشهد استجوابا واحدا للشمالي، وهو المقدم من النواب مسلم البراك وعبد الرحمن العنجري وخالد الطاحوس.منع دخول حماية الوزراء اتخذ مكتب مجلس الأمة قراراً، أمس، بمنع دخول حمايات الوزراء إلى مجلس الأمة، بعد اعتداء أحد أفراد حماية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على النائب محمد الخليفة وأحد الموظفين في مجلس الأمة، كما طالب المكتب وزير الخارجية بتزويده باسم رجل الحماية، من أجل استدعائه والتحقيق معه في القضية التي سترفع ضده من قبل النائب محمد الخليفة والموظف.انتفض نواب الأغلبية تجاه رفض الحكومة مناقشة الاستجوابين المقدمين إلى وزير المالية بشكل منفصل، بعد ان طلبت «الأغلبية» تعهدا حكوميا بعدم مناقشة استجواب والاستقالة قبل مناقشة الآخر، مما أدى إلى رفع جلسة الأمس.وبينما اعتبرت الحكومة مسألة الاستقالة شأنا خاصا بها، رافضة الإملاءات النيابية، ومؤكدة انها تسير وفق اللائحة والنظم، بيّن نواب الأغلبية ان الحكومة تراجعت عن وعودها في جلسة أمس الأول، واستمرت في إيجاد الذرائع خوفا من محاور الاستجواب الثاني الذي يحوي تجاوزات خطيرة.وأكد النائب أسامة المناور ان ما حدث في جلسة يوم أمس يستوجب تعديل اللائحة الداخلية للمجلس، بما يجيز عقد الجلسات من دون اشتراط حضور الحكومة إلى المجلس.
«الاستئناف» تغرِّم الجويهل 150 ديناراً
ألغت محكمة الاستئناف امس برئاسة المستشار سالم خضير، وبحضور امين السر حسن الشمري، حكم محكمة اول درجه القاضي ببراءة النائب محمد الجويهل، وقضت مجددا بتغريمة 150 ديناراً في القضية المرفوعة من النائب السابق د. فهد الخنة على خلفية الاساءة اليه عبر برنامج «مع التقدير»، بينما ايدت براءة قناة سكوب والعاملين على البرنامج.وكانت النيابة العامة أسندت للجويهل انه اسند الى المجني عليه واقعة تؤذي سمعته بأن نسب اليه هروبه من التجنيد الالزامي، وكان ذلك خلال استضافته في برنامج «مع التقدير»، الذي بثته قناة سكوب الفضائية على مرأى ومسمع من جمهور المشاهدين وسب المجني عليه علنا، على نحو يخدش شرفه واعتباره ان اسند اليه انه «جبان» وكلمات أخرى، وكان ذلك خلال استضافته في البرنامج.كما اسندت الى المتهم الثاني أنه بث على قناة سكوب الفضائية برنامج «مع التقدير» لقاء اجراه مع المتهم الاول الذي ردد فيه العبارات موضوع التهمتين وكان من شأنها المس بكرامة المجني عليه، والمتهم الثالث اعد البرنامج التلفزيوني الذي بث على قناة سكوب الفضائية، والمتهم الرابع بصفته مديراً عاما لقناة سكوب الفضائية بث بالبرنامج التلفزيوني.
الوطن:
اعادت محكمة الاستئناف الى 7 الاف معلم وافد جامعي مبدئيا الامل في المساواة مع المعلم الكويتي وذلك بالتعيين على مربوط الدرجة الرابعة عندما الغت الاستئناف حكم اول درجة لمعلم موسيقى قاضى وزارة التربية الذي كان قد حكم بعدم أحقية المعلم. وأصبح لزاما على وزارة التربية ان تعين المعلم الوافد الحاصل على مؤهل جامعي على الدرجة الرابعة براتب أساسي 260 دينارا شهريا متساويا بذلك مع المعلم الكويتي.فمحكمة الاستئناف حكمت باحقية المعلم الجامعي بالتعيين طبقا لحكم المادة 15 من قانون الخدمة المدنية الصادر برقم 15 لسنة 1979 التي تنظم عملية تعيين غير الكويتيين في الوظائف العامة ثم تشير الى القرار رقم 6 لمجلس الخدمة المدنية الصادر عام 1979 التي تقضي بمنتهاها الى استحقاق من يعين بالعقدين الثاني والثالث ما يستحقه من راتب فيما لو عين على درجة طبقا للقانون منتهية المحكمة الى ان المعلم صاحب الدعوى يستحق مكافأة تعادل الراتب المقرر للدرجة الرابعة ومقدارها 260 ديناراً شهريا.وقررت المحكمة في منطوق الحكم احقية المعلم باستيفاء مبلغ 3600 دينار من وزارة التربية عن الخمس سنوات السابقة لرفع الدعوى بواقع 60 ديناراً عن كل شهر هو حاصل الفرق بين الراتب المستحق وفقا للحكم وما كان يتقاضاه المعلم من راتب قدره 200 دينار.وقال دفاع المعلم المحامي مشعل فهد الثليث للوطن الذي ترافع في القضية انه رفع 7 آلاف دعوى قضائية لمعلمين من مختلف الجنسيات أمام المحاكم، مشيرا الى ان هذا أول حكم يصدر من محكمة الاستئناف، فيما ينتظر صدور أحكام مماثلة، حيث ان هناك ألف معلم ينتظر تحديد جلسة لقضاياهم أمام محكمة الاستئناف طعنا على حكم محكمة أول درجة التي قضت برفض دعواهم.وأوضح المحامي الثليث انه استند في دفاعه أمام المحكمة على طعنين رقمي 103و104 لسنة 1986 تجاري جلسة 1987/2/18، حيث انه من المقرر أنه: «علاقة الموظف بالحكومة هي علاقة تنظيمية تحكمها القوانين واللوائح تصدر في شأنها وهذه الصفة الحكومية للوظيفة تخص الموظف بمركز قانوني عام يخضع في تنظيمه أساسا لما تفرضه تلك القوانين واللوائح من أحكام وما قبول الموظف للعقد الذي يبرمه مع الجهة الحكومية الا مجرد خضوع لاحكام الوظيفة وحقوقها وأن العقود التي حررت له لا يعني انقطاع صلته بنظام الدرجة الوظيفية.موضحا ان محكمة التمييز قضت بأحقية التعيين على الدرجة الرابعة وأول مربوطها بالنسبة للمؤهلات العليا.
وزير خارجية لبنان: للكويت وشعبها مكانة خاصة في قلب كل لبنانى
قال وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور في بيروت امس ان الظروف الامنية في بلاده مستقرة ولا يوجد ما يستدعي اتخاذ قرارات بمنع قدوم الاشقاء العرب الى لبنان.وقال منصور في تصريح لـ(كونا) ان «للكويت وشعبها مكانة خاصة في قلب كل لبناني وهم عندما يأتون الى لبنان انما يقيمون في وطنهم الثاني ولا داعي للقلق ابدا».واضاف ان «هذا الامر ينسحب ايضا على الاخوة ابناء دول مجلس التعاون الخليجي الذين يعرفون مدى احترام ومحبة اللبنانيين لهم وهم في وطنهم الثاني» مؤكدا ان «لبنان كان منذ عقود يستقبل اخوانه من دول مجلس التعاون ولم يزل وسيبقى كذلك».واوضح ان «لبنان الآن على ابواب موسم سياحي واعد وننتظر قدوم السياح العرب لقضاء فترة اجازاتهم بكل طمأنينة وراحة في الربوع اللبنانية».
الكويتية:
الجار الله: جمرة «المواشي» طاحت بأيديهم «فليطفئوها»
وافق مجلس إدارة شركة نقل وتجارة المواشي أمس على قبول استقالة رئيس المجلس والعضو المنتدب بدر سليمان الجارالله ممثل الهيئة العامة للاستثمار من مجلس الإدارة في الشركة، وذلك بعدما تقدم بها قبل فترة رفضا منه للأوضاع المأساوية التي تمر بها الشركة بسبب الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها نتيجة إجبارها بسعر محدد للبيع وعدم تعاون الجهات الحكومية وتوافقها في شكل الدعم المقدم لها لتعويض تلك الخسائر.ومن جانبه، اكد الجار الله في تصريح خاص لـ»الكويتية» انه تقدم باستقالة مسببة الى وزير المالية مصطفي الشمالي منذ شهر ابريل الماضي بعد فشل المساعي والمحاولات التي بدأها منذ عام 2005 مع وزير التجارة والصناعة انذاك عبدالله الطويل لتحديد تعويض ملائم للشركة عن الخسائر التي تتعرض لها نتيجة البيع بالتسعيرة الاجبارية الا انه لم يتم الانتهاء الى حل ناجح الى الآن.الأطرم والأخرسمشيرا على ان كل هذه المطالبات قد انتهت الى لا شيء بسبب غياب القرار لدى المسؤولين الحكوميين وتدخل كل من هب ودب لشخصيات لا علاقة ولا دراية لها بالأمر وأبعاده، فأصبح الأطرم والأخرس والحاقد هم من يتصدون للحديث عن المشكلة ويقترحون لها الحلول غير الملائمة، وهو الامر الذي يدفع نحو انفجار الأزمة وليس اصلاحها واعادة الاوضاع الى طبيعتها.ولفت الجارالله الى ان استمراره في منصبه كرئيس لمجلس ادارة شركة «المواشي» يعد تثبيتا للوضع غير الطبيعي، ولذا فإنه كان لا بد من الاستقالة والرحيل لربما تتحرك تلك الجهات لإنقاذ الشركة الوحيدة في الخليج التي ينظر إليها الجميع على اعتبارها شركة استراتيجية لا يوجد من يحل محلها، ولذا فإنه يجب الالتفات لها وعدم السماح بانهيارها بهذه الطريقة المؤسفة.محاولات عدةوكشف الجارالله عن محاولات عدة قادتها جهات وشخصيات مختلفة لثنيه عن الاستقالة إلا أنه رفض الرضوخ لتلك المحاولات، خاصة ومع عدم وجود أي مؤشرات نحو تغير التفكير والنهج في التعامل مع الأزمة، وهو السبب وراء عدم قبولهم الاستقالة الا في تاريخ 16 مايو الحالي رغم اني تقدمت بها يوم 11 أبريل الماضي.وقال الجارالله ان الجهات المعنية قد دأبت على اقتراح عدد من المعالجات غير المنطقية منذ فترة كبيرة ومنها تأميم الشركة عبر قيام الحكومة بشراء حصة القطاع الخاص فيها، وحتى الآن لم يتم الأخذ بالاقتراح وتنفيذه، كما انه تم ابتداع فكرة تحرير الاسعار وبيعها بسعر التكلفة بعد توزيع اللحوم المبردة بأسعار مدعومة عن طريق التموين وهو الامر الذي سيعمل على تأكيد تحذيراتنا السابقة حيث سيرتفع سعر الخروف «الطلي» من 23 دينارا، السعر الحالي الذي تبيع به الشركة، الى 55 وربما 60 دينارا للرأس الواحد، وهو ما سيعد عبئا لا يحتمل على المستهلكين.فرق الأسعارونوه بأن «المواشي» كانت تتحمل هذا الفرق الكبير في الاسعار وبعد أن زادت الاعباء قامت بالصراخ الا انه لم يلتفت اليها احد، وقال: «الجمرة طاحت بأيديهم خلهم يعالجونها».وتحدث الجارالله عن إدارته لشركة نقل وتجارة المواشي والتي قام بتسلمها عندما كانت في طريقها نحو الإفلاس في عام 2004 بعد ان وصلت خسائرها إلى 4.8 ملايين دينار في حين كانت موجوداتها 4 ملايين دينار فقط.ولفت الى انه قد استطاع ان ينتهي من جميع تلك الخسائر خلال نصف العام الاول لتوليه المسؤولية، وبدأت منذ عام 2005 بتحقيق الارباح والتي وصلت الى 8 ملايين دينار، وقد ظلتعلى منوالها في تحقيق الأرباح الى ان ارتفعت التكلفة كثيرا حيث زادت اسعار وقود الباخرات وأسعار الاعلاف والمواشي نفسها.مؤكدا في الوقت ذاته وجود جهات كثيرة كانت تحارب الشركة خاصة وانه في عام 2008 صدر قرار يتم بمقتضاه استفادة الشركة من الاعلاف المدعومة الا انه لم يتم تنفيذهحتى الآن، ما يشير إلى وجود أياد تحاول عرقلة عمل الشركة التي يقععليها عبء توفير الأمن الغذائي للكويت من اللحوم.دعم الجواخيروتابع: وفي المقابل تم ومازال توزيع الأعلاف المدعومة والجواخير على مربي الماشية، وتم صرف الملايين عليهم بدعوى تعزيز الثروة الحيوانية في الكويت، وهو ما لم يتحقق حتى الآن، مستغربا في الوقت ذاته منع هذا الدعم عن الشركة التي استوردت منذ إنشائها اكثر من 90 مليون رأس ماشية من أستراليا وساهمت فعليا في الحفاظ على الأمن الغذائي في الكويت، ولذا فإن التساؤل المطروح، من يستحق الدعم والاهتمام والرعاية نحن أم أصحاب الجواخير؟وعن الاقتراح الأخير الذي انتهت إليه اللجنة الخاصة بدراسة أزمة الشركة والقاضية برفع الدعم المقدم من 5 إلى 10 دنانير على كل رأس، أكد الجارالله أن الاقتراح غير منطقي وغير عملي، متسائلا عن العلة وراء اختيار مبلغ الـ 10 دنانير بالتحديد ولماذا لم يتم اقتراح 8 أو حتى 12 دينارا، منوها بأنه لا توجد آلية تمتلكها اللجنة أو خطة واضحة لتحديد السعر المناسب للدعم مما تساهم بالمحافظة على الأسعار.أزمة كبيرةوكانت الأزمة التي نشأت ما بين الحكومة وشركة تجارة ونقل المواشي، والتي أشارت لها «الكويتية» في السابق، قد بدأت مع رفض وزارة التجارة والصناعة تنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بإضافة 15 بالمئة أرباح عن أسعار المواشي التي تقوم الشركة بتوريدها وبيعها في السوق المحلي، حيث أكدت «الوزارة» رفضها تنفيذ المقترح لما رأت فيه من هدر للمال العام، وتمسكت أيضا بأن القرار قد أوكل لها مهمة إيجاد الآلية الخاصة بتنفيذ القرار.وما بين المطالبة بتنفيذ القرار وبين تمسك «التجارة» بموقفها قدم رئيس مجلس الإدارة بدر الجارالله استقالته من الشركة قبيل انعقاد الجمعية العمومية للشركة، التي عقدت في شهر أبريل الماضي، بأيام.الأمن الغذائي وقد أكد الجارالله في أكثر من مناسبة أن تعثر الشركة يؤثر على الأمن الغذائي في الكويت، وأن «المواشي» ليست جمعية خيرية حتى يتم استعمال معداتها وأصولها من دون مقابل، مطالبا الجهات المعنية بتعويض الشركة، لأن لديها مصاريف عمومية وإدارية وغيرها.وسوف تنتهي اليوم فترة عمل اللجنة التي شكلت خصيصا لبحث حلول ناجعة لتلك الأزمة ووضع آلية التعامل مع أزمة شركة نقل وتجارة المواشي، وقد استبعدت اللجنة، التي شكلت برئاسة الهيئة العامة للاستثمار وعضوية كل من شركة المطاحن والهيئة العامة للزراعة ووزارة التجارة والصناعة، فكرة تأميم الشركة وقيام الحكومة بشراء أسهم القطاع الخاص بينما تم التوافق على زيادة الدعم المقدم على كل رأس من 5 دنانير إلى 10 دنانير.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات