العمير: التعليم يعاني ضآلة المخصصات والمحدودية والضغوط الاجتماعية
محليات وبرلمانمارس 17, 2008, منتصف الليل 220 مشاهدات 0
قال عضو مجلس الامة الدكتور علي العمير ان التعليم في الكويت يعاني ضآلة المخصصات المتعلقة بالانشاءات والتجهيزات ومرتبات المدرسين المنتدبين من الخارج وضعف التحصيل العلمي ومحدودية التخصصات وتسييس التعليم والضغوط الاجتماعية .
واضاف العمير في محاضرة القاها في المؤتمر التربوي 37 لجمعية المعلمين الذي بدأ امس تحت شعار مخرجات (التعليم العام ..واقع وتطلعات) ان تقريرا هندسيا اعده خبراء اجانب عام 2002 اشار الى ان 215 مدرسة في الكويت من اصل 585 اي بنسبة 37 في المئة تلاشى عمرها الافتراضي وان هناك مجموعة من المدارس يجب ازالتها فورا .
ووصف رواتب الاساتذة المنتدبين من الخارج بالضئيلة وانها سبب للجوء الكثير منهم الى اعطاء الدروس الخصوصية اضافة الى انه لايمكن الحصول على معلم جيد بمرتب متواضع .
ولوحظ ان نسبة 30 في المئة من طلاب المدارس الخاصة هم كويتيون فضل ذووهم ان يدرسوا في مدارس خاصة بدل الحكومية للحصول على تعليم جيد الى جانب اسباب اخرى أدت الى هذا الضعف مثل ضعف التحصيل ومحدودية التخصصات والضغوط الاجتماعية .
وقال العمير ان مجلس الامة له دور في تطوير التعليم من خلال الادوات الدستورية المتاحة كاصدارات القوانين وتعديلها والتقدم بالاقتراحات وعقد الجلسات الخاصة لمناقشة اوضاع التعليم بالكويت .
واشار الى ان التعليم يتدهور بلا اسباب جوهرية على الرغم من توافر الموارد المالية وقلة اعداد الطلبة وان نظام الاصلاح الحالي غير صحيح لانه يعتمد الترقيع هنا وهناك في حين ان الامر بحاجة لاصلاح شامل .
واضاف العمير في محاضرة القاها في المؤتمر التربوي 37 لجمعية المعلمين الذي بدأ امس تحت شعار مخرجات (التعليم العام ..واقع وتطلعات) ان تقريرا هندسيا اعده خبراء اجانب عام 2002 اشار الى ان 215 مدرسة في الكويت من اصل 585 اي بنسبة 37 في المئة تلاشى عمرها الافتراضي وان هناك مجموعة من المدارس يجب ازالتها فورا .
ووصف رواتب الاساتذة المنتدبين من الخارج بالضئيلة وانها سبب للجوء الكثير منهم الى اعطاء الدروس الخصوصية اضافة الى انه لايمكن الحصول على معلم جيد بمرتب متواضع .
ولوحظ ان نسبة 30 في المئة من طلاب المدارس الخاصة هم كويتيون فضل ذووهم ان يدرسوا في مدارس خاصة بدل الحكومية للحصول على تعليم جيد الى جانب اسباب اخرى أدت الى هذا الضعف مثل ضعف التحصيل ومحدودية التخصصات والضغوط الاجتماعية .
وقال العمير ان مجلس الامة له دور في تطوير التعليم من خلال الادوات الدستورية المتاحة كاصدارات القوانين وتعديلها والتقدم بالاقتراحات وعقد الجلسات الخاصة لمناقشة اوضاع التعليم بالكويت .
واشار الى ان التعليم يتدهور بلا اسباب جوهرية على الرغم من توافر الموارد المالية وقلة اعداد الطلبة وان نظام الاصلاح الحالي غير صحيح لانه يعتمد الترقيع هنا وهناك في حين ان الامر بحاجة لاصلاح شامل .
الآن - كونا
تعليقات