جمعية 'مجهولة' تطلق على نفسها مكافحة البرلمانيين الفاسدين ترد بقوة على تصريحات المليفي:

  اصدرت جمعية مكافحة البرلمانيين الفاسدين بيانا ردت فيه على تصريحات النائب احمد المليفي الاخيرة فيما يلي نصه :
لقد آلت جمعية مكافحة البرلمانيين الفاسدين على نفسها فضح أولئك النواب الذين يتسترون بشعارات الإصلاح ويتبنون خطاب المعارضة ويزايدون عليه ويرفعون من نبرة صوتهم ليغطوا على فسادهم، فالجمعية تعتقد أن أصل الداء في العمل السياسي هم أولئك المنافقون السياسيون الذين يتباكون على الإصلاح أمام الجمهور وكاميرات الإعلام، ويعقدون الصفقات الآثمة من وراء الشعب، وأحمد المليفي هو  أحد هذه النوعيات الخطرة التي استمرأت الخداع والتمويه والكذب، ورغم أن كثير من أعضاء البرلمان والوسط السياسي يعلمون حقيقته البشعة إلا أنهم يعملون بمبدأ تيادل التغاضي (أسكت عني وأسكت عنك)، فالتجمع الشعبي يسميه النائب الحصالة، ويشير بذلك إلى استخدامه نفوذه البرلماني للدفاع عن لصوص المال العام نظير الملايين يضعها في رصيده، أما التيار الديني فيطلقون عليه النائب الغانية ويشيرون بذلك إلى تنقله من كتلة سياسية إلى أخرى بحثا عن المنفعة الشخصية، فهو تارة مع التيار الديني، وتارة أخرى مع تيار أحمد السعدون، ومرة أخرى مع المستقلين، واليوم هو مع التحالف الوطني (التجار)، أما كتلة العمل الوطني فيتهامسون بينهم حول حقيقة هذا النائب و سر تفرده المستمر بتصريحات ومبادرات غير مدروسة منه ويصفه بعضهم (المواهكجي)، إن النائب المليفي بتصريحاته الأخيرة يريد أن يخرج نفسه من بؤرة الفساد (وهو في دركها الأسفل) وذلك بهجومه على البرلمان والحكومة، ويفعل ذلك حتى يقول عنه الناس انه شئ مختلف عن الآخرين.
إذا الغالبية في البرلمان الكويتي تعلم أن هذا النائب (مو صافي ووراه شئ)، ولكنها تلوذ بالصمت لسياسة تبادل التغاضي التي نوهنا عنها، فإننا في جمعية مكافحة البرلمانيين الفاسدين سنقوم في الأيام القادمة بتزويد الشعب الكويتي بمعلومات وافية حول فساد هذا النائب وكشف ألاعيبه،  فدورنا  هو مكافحة هذه النوعية من النواب وفضح ألاعيبهم لتصفية الساحة السياسية منهم.
15 مارس 2008
جمعية مكافحة البرلمانيين الفاسدين