الزيد عن المبارك: اخلعووووه فهو فاسد وضعيف

محليات وبرلمان

الكويتيون ليسوا حقل تجارب للتافهين والفاسدين، سكت عن وكيل الديوان ومحاسبة الرجعان

7315 مشاهدات 0

المبارك والعدساني والرجعان والرومي

وجه الزميل زايد الزيد نصيحة للأغلبية البرلمانية بأن يقدموا استجوابا لرئيس الوزراء ويقيلونه، ويخلعونه ولا يخشون فزاعة حل مجلس الأمة على حد قوله.

وقال الزيد عبر حسابه الشخصي على التويتر بعد أحداث جلسة الأمس، في كل الأحوال أريد أن أسأل : هل يستحق الكويتيون رئيساً للحكومة بهذه المواصفات ؟! هل نقبل أن نكون حقل تجارب للتافهين والفاسدين ؟!

وقال الزيد: أنا كتبت بعد تنصيب المبارك رئيسا مقال بعنوان: قراءة في سجل الرئيس الجديد : خون الصامدين وأيد الانقلاب على الدستور وبارك شطب استجواب المحمد، وايضا الرئيس الجديد طرد مدققي ديوان المحاسبة من الدفاع وعلاقته بالمشبوه عميل البعث السوري لازالت مستمرة ، فكيف نستغرب من تصرفه اليوم ؟!، وأيضا الرئيس الجديد قال لأكثر من نائب من الأغلبية ان الشمالي مفروض علي ! واليوم هو يخلق أزمة لحماية الشمالي !!.

وأضاف الزيد متسائلا: اذاً هو واحد من احتمالين: إما أن يكون كاذبا بأن الشمالي مفروض عليه ،، أو أنه يكون حطبة دامة : يفرض الشمالي عليه ويطلب منه الايضا الدفاع عنه، ي كل الأحوال أريد أن أسأل : هل يستحق الكويتيون رئيساً للحكومة بهذه المواصفات ؟! هل نقبل أن نكون حقل تجارب للتافهين والفاسدين ؟!، والله أقولها ناصحا صادقا للأغلبية: اتركوا استجواب الشمالي وقدموا استجوابا للرئيس واخلعوه ولاتخشون فزاعة حل المجلس.

وعن حل المجلس، قال الزيد: لنقلب المعادلة ليكن حل المجلس مطلب قوى الحراك الأخير ، ولتكن المطالبات اقرار الحكومة المنتخبة ،، حينها ستنقلب قوى الفساد على أعقابها !!.

وبيّن الزيد بقوله: باختصار: ان كانت هذه فعايل رئيس الحكومة ، فكيف تستمرون بالتعاون معه ؟ وان مأمورا بها ، فكيف تحترمونه ؟! اخلعوه ليعرف الفاسدون ان الله حق.

وقال الزيد ان استقالة الشمالي أو عدم بقائه أصبحت في حكم المنتهي ،، لكن هذه ليست هي القضية ، القضية نحن أمام رئيس فاسد وضعيف !.

وعبّر الزيد عن استغرابه قائلا: والله اني استغرب من'المستغربين'!! رئيس الحكومة هنأ الرئيس السابق-حينما كان نائبا أولا له-بشطب استجوابه ، فكيف تستغربون تصرفه اليوم ؟!، أليس الرئيس الضعيف الفاسد وحامي الفاسدين الجامع للمتردية والنطيحة من المستشارين أليس هو من حجب اليوم حق الأمة في المحاسبة ؟ ... اخلعووووه، وهل تنتظرون من الرئيس فعل أكبر من فعل حجب حق المحاسبة عن نواب الأمة لتخلعوه ؟! ... ... اخلعوووووووه، وألم يكن واحدا من أهم أسباب خلع المحمد هو شطبه للاستجواب ؟؟ الرئيس اليوم يعرقل الاستجواب .. ... اخلعوووووووووووووه،

وبين الزيد ان التاريخ السياسي للدول يخبرنا : كلما زاد عدد الرؤساء أو رؤساء الوزراءالسابقين وهم أحياء ( وليسوا داخل القبور ) ، كلما صلحت أحوال الناس.

وأضاف بقوله: ليكن لدينا أكثر من رئيس وزراء سابق ، كل واحد سيقلل من الأخطاء التي وقع بها سلفه ، والشعب هو الذي يربح في النهاية من تداول السلطة.

وقال الزيد ان عدم تداول السلطة وتركزها بيد المسؤول هي التي تخلق الاستبداد ، والمستبد يصادر حريات الناس وينهب أموالهم ويعيث في الأرض فسادا.

ووجه الزيد نداءه للأغلبية قائلا: يا اخوان يا أغلبية، عبدالعزيز العدساني ، حينما رفض المثول أمام لجنة التحقيق ، وبمجرد ان طالب ضمير الأمة النائب مسلم البراك بعزله جاء صاغرا وهو ذليل رغم انه قد بلغ من العمر أرذله ، حينما خاف على كرسيه من الضياع ، قال : سمعا وطاعة ، ولحس ما جاء في مذكرته المرسلة للسعدون.

وقال الزيد ان المسؤول عن مهزلة الحكومة بحجب حق نواب الأمة بمساءلة وزير ، هو رئيسها حامي المفسدين ! استجوبوه واخلعوه .. اجعلوا السيادة للأمة.

ووجه الزيد حديثه مجددا للأغلبية قائلا: مارسوا دوركم بقوة ، اجعلوا السيادة للأمة ، حينها سيسترجع الشعب المغلوب على أمره على كافة حقوقه المنهوبة من قوى الفساد.

وتساءل الزيد: إلى متى تضحك علينا السلطة ؟ بلاغ الراشد مقدم منذ 2008 ولم يتم توقيف مدير التأمينات عن العمل إلا يوم أمس الأول أي قبل الاستجواب، ولو كان توقيف مدير التأمينات عن العمل بسبب قرار النيابة السويسرية بتجميد لأمواله لقلنا ان قرار حكومتنا سليم، ولكن سبب قرار تجميد مدير التأمينات جاء صاعقا ! يتم تجميده لحين الانتهاء من التحقيق في البلاغ المقدم 2008، مضيفا بقوله:  والله سلطة ماتستحي، أربع سنوات والبلاغ مقدم ، والآن يوقفونه عن العمل؟ بمعنى  لو لم يكن هناك استجواب لكان مدير التأمينات على رأس عمله، يتصرف بالخمسين مليار دينار ؟!.

وتساءل الزيد بقوله: إن كانت هذه إجراءاتكم، لماذا لم يتم إيقاف وكيل ديوان المحاسبة السابق عبدالعزيز الرومي عن العمل رغم انه ايضا متهم ببلاغ في قضية طواريء 2007 ؟!.

وأضاف قائلا: أنا برأيي ان ايقاف الرومي كان أوجب لأنه خضع للتحقيق بالنيابة أكثر من مرة ولم يخرج منها إلا بكفالة 1000 دينار ومع ذلك استمر بعمله حتى التقاعد، أما مدير التأمينات فباعترافه انه لم يستدع للنيابة ولا مرة واحدة منذ أربع سنوات ، على البلاغ المقدم ضده !!.

 

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك