'قمة العقل'.. السلطان ممتدحاً تعيين خريجي الشريعة في السلك القانوني والقضائي

زاوية الكتاب

كتب 779 مشاهدات 0


الوطن

البيت العتيق  /  خريج الشريعة يستاهل!؟ (إلا العرفي)!؟

د. خالد سلطان السلطان

 

لقد فرحت لاخواني خريجي كلية الشريعة بما رفعه ديوان الخدمة المدنية لمجلس الوزراء من قرار يقضي بالموافقة على تعيين خريجي كلية الشريعة في الوظائف التخصصية القانونية والمتدرجة فنيا بعد اجتيازهم دورة تدريبية في المجال القانوني وهذا التوجه المبارك يعتبر تقديرا وانصافا لهؤلاء الذين درسوا الشريعة الاسلامية في المراحل الدراسية الجامعية والتي تعتبر محورا مهماً في القانون والقضاء الكويتي بل والجزء الاكبر للتوجه القادم نحو تطبيق الشريعة الاسلامية في البلاد وذلك من خلال تعديل وتنقيح القوانين تارة أو بسن قوانين مستمدة من شريعة الرحمن تارة اخرى وبه يكون الامن والامان.
لقد سألت احد القانونيين عن دخول خريجي الشريعة في دول مجلس التعاون في المجال القانوني والقضائي فأخبرني ان السائد في منطقة الخليج هو ذلك، اذن القرار القديم الذي اصدرته الخدمة المدنية كان خطأ ولا جدال في ذلك والقرار الجديد المجوز لخريجي الشريعة بالدخول في السلك القانوني والقضائي هو الحق وما اضيف اليه من دخول الدورات التدريبية للشرعيين الراغبين بالعمل القانوني هو قمة العقل والحكمة فإلى الامام وألف مبروك لخريج الشريعة وتستاهلون.
< لقد تأملت ما كتب الشيخ سالم الطويل غفر الله زلاته وهفواته في مقاله الاخير فوجدته نسخة مكررة لمقالاته السابقة ولم يعطنا شيئا جديدا الا زيادة ارقام عدد حلقات الرد عليَّ وزيادة ذكر أسماء من خطؤوا وتابوا من خطئهم ففضح الطويل اسماءهم على الملأ في لفتة ألوم بها من اعطاك هذا العلم لظنه بأنك من اهل العلم والعدل (وللاسف)!! ولكن سؤالي يا شيخ سالم هل تأمن على نفسك أو على اهلك وابنائك من دعوة من ذكرت اسماءهم ظلما وعدوانا من شيء تابوا منه!؟ فما كتبته يا بوسعد يعتبر في ميزان العقلاء (من خوارم الحكمة) وما هو من العدل في شيء!! علما بأنك قد أجبت مسبقا على هذه النقطة (العتيجة والتي لم تحك غيرها البتة) والتي لا وجود لها الآن بشهادة من اعطاك العلم وبشهادة (قلمك المثلوم) فقد قلت في مقالك (رسالة الى الاخوين…) (خامسا: يقول بعض القياديين في جماعتكم ان البيعة كانت موجودة ثم تركناها) كان هذا الجواب تاما وكافيا ولكن لوهن حجتك وضعف منطقك واشباعا لجماهيرك لجأت لتصرف اخرق ظنا منك بأنك ستحرجنا وما علمت انني رددت على فريتك هذه بالصيغة الاجمالية (وهذه العالية افهامهم) وبالتصريح اخرى (وهي لم دونهم) والى اليوم والله لم تقدم لنا جديدا الا ان كشفت لنا عن حقيقة شخصية اغتر بها الكثير وهذا كاف بالنسبة لي يا شيخ الطويل ان يعرف الناس من انت!؟
اما سؤالي الفقهي المنهجي الذي اطلب جوابكم الكريم وبصورة عاجلة لأنكم كما ذكرتم في مقالكم (رد الاحسان / 1) (وكان يتوقع منك (أي انا السلطان) ان تقول جزاهم الله خيرا على ما قاموا به (أي رجال حسبة خيطان والطويل منهم) من حفظ اعراض المسلمين والذب عنها) بما انك حريص على الاعراض يا شيخ فسؤالي ما حكم من يزوج الناس زواجا عرفيا؟ وذلك بعد تصوير العقود الرسمية في الدولة ويستخدمها في العقود العرفية؟ فهل يعتبر فاعل هذا الامر من المتجاسرين على قوانين الدولة أم لا؟ وهل يعتبر فاعله مخالفا لولي الامر حفظه الله ام لا؟ وهل من يعقد العقود بهذه الطريقة حفظ ام ضيع اعراض المسلمين؟ وما الواجب علينا تجاه هؤلاء (السفهة) الذين يزوجون الناس بالعقود العرفية ضاربين بقوانين الدولة عرض الحائط؟ علما بأنني سئلت هاتفيا عن امرأة تزوجت عرفيا وتمشكلت مع ذلك الزوج فقلت لها من عقد عليك؟ فقالت (فلان الله يخسه)!؟ فقلت آمين! ثم قلت لها لا تترددين بالذهاب للقضاء وفضح هؤلاء الذين يتسترون وراء القضايا المنهجية وما هم في الواقع العملي (كذبة ومفترون) فهل توجيهي يا فضيلة الشيخ لهذه المرأة صحيح أم لا؟ علما بأن هناك حالة سحب للدفتر الرسمي من احد الممارسين للعقود العرفية ثم ارجع الدفتر للمأذون بعد حب خشوم!! وللعلم يا شيخ ان هذا الأخ يعتبر شامة في حمل لواء طاعة ولاة الامر (فالظاهر اذا وافق هواهم فقط لأنه من الصعب الوقوف امام القريشات!؟) ما اقول الا الله يخس الانتقائية واهلها ولا عزاء للمفترين!؟

< لفتة:

(الذي نراه ان العمل الجماعي مشروع وفق ضوابط ان يكون الاجتماع على الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح والا يؤسس على الاهواء والتحزب للاشخاص وعقد الولاء والبراء عليه والا تعطي هذه الجماعات الدعوية لنفسها ما يعطى لجماعة المسلمين العامة كالمبايعة للامام العام وان يكون عمل هذه الجماعة الدعوية مما يؤيد الامام العام ويكون عونا له في الواجبات التي ألقاها الله على عاتقه من اقامة شرع الله في الارض والجهاد في سبيله) منهج الجمعية للدعوة والتوجيه بتزكية من الوالد ابن باز والعلامة الفوزان وصفعة جديدة في وجه الافاكين!!

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك