(تحديث4) مصر تبحث عن رئيسها

 قال المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أن اللجنة لاحظت استمرار المرشحين بخرق الصمت الانتخابى فى اليوم الاول لانتخابات الرئاسة وقامت اللجنة باحالة 3 وقائع صباح اليوم الى النائب العام لاتخاذ الاجراءات القانونية حيال تلك الانتخابات وكانت لشفيق وابوالفتوح ومرسى.
وأضاف فى مؤتمر صحفى الاربعاء أن كافة اللجان انتظمت فى عملها باستثناء ثلاث لجان بسبب تعثر رئيس اللجنة وسقوطة على الارض واصابته فى عظمة الفخذ والثانية بسبب حادث بين عائليتن بالقليوبية والثالث بالسباعية فى ادفو والسائق ذهب الى عنوان خطأ.
ونفى المستشار فاروق أنه تم استبعاد 5 قضاة من الاشراف على العملية الانتخابية موضحا أن اللجنة تلقت اعتذارات من بعض القضاة عن عدم الاشراف على الانتخابات لأسباب خاصة وقامت بتعيين آخرين من الاحتياطيين بدلا منهم والذين قاموا بمباشرة عملهم فى لجان الاقتراع.
وأشار إلى أن اللجنة تلقت ما يفيد بأنه تم إلقاء القبض على عدد من مندوبى المرشحين الذين قاموا باختراق الحظر الانتخابى والترويج لبعض المرشحين أمام مقار عدد من اللجان وتمت احالتهم للنيابة العامة التى باشرت التحقيق معهم.
وقال إن اللجنة تلقت اخطارا يفيد بأن أحد المعوقين كان قد حرر محضرا ضد أحد القضاة ذكر فيه أنه طلب إلى القاضى اختيار أحد المرشحين له وأن القاضى وضع العلامة على مرشح آخر حيث تمت احالة ذلك البلاغ إلى النيابة العامة وتم الاستماع إلى اقوال القاضى الذى نفى صحة الواقعة ..قائلا أنه قام بإعطاء الصوت بناء على ما طلبه الناخب المعوق.

19:57:05

واعتبر مراقبون واعلاميون دوليون وعرب هنا اليوم يتابعون سير العملية الانتخابية الرئاسية المصرية ان الانتخابات وهي الاولى بعد ثورة 25 يناير 'تاريخية وديمقراطية'.
وفي هذا السياق أكد رئيس الوفد الاعلامي الكويتي الى الانتخابات الرئاسية المصرية الدكتور محمد المنيف العجمي حرص وزارة الاعلام الكويتية على تغطية الانتخابات الرئاسية في مصر 'نظرا لأهميتها ومكانتها وخصوصية العلاقة بين دولة الكويت ومصر'.
واوضح العجمي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان الوفد الاعلامي الكويتي الذي يضم قطاعي الاخبار في التلفزيون والاذاعة 'حظي بكل تعاون وتسهيلات من جانب السلطات المصرية المختصة في انجاز مهمته'.
ورأى ان 'هناك فرقا كبيرا في الانتخابات الرئاسية الحالية عن مثيلاتها في السابق' معتبرا انها 'تظاهرة تاريخية وأعلى ممارسة للديمقراطية في الوطن العربي'.
وأضاف 'لمسنا أن العملية الانتخابية تسير بشكل سلس وجيد في جو احتفالي كبير' معتبرا ان وجود مراقبين دوليين 'أعطى نوعا من الثقة لدى الناخب المصري بأن هناك رغبة حقيقية في الانتقال بالبلاد الى مرحلة الاستقرار والاصلاح'.
وأشاد بتنظيم العملية الانتخابية وتعاون القضاة والناخبين وأفراد الجيش والشرطة مع الوفد الاعلامي وتسهيل مهمته اضافة الى وسائل الاعلام المصرية 'وما تميزت به من شفافية وتقنية' مثنيا على التزام المرشحين بفترة الصمت الانتخابي التي سبقت عملية الاقتراع.
كما ثمن رئيس الوفد الاعلامي الكويتي الى الانتخابات الرئاسية الجهود التي بذلها سفير دولة الكويت لدى مصر الدكتور رشيد الحمد في استقبال الوفد الاعلامي الكويتي وتقديم كافة التسهيلات دون وجود اي عوائق أو مشكلات لقيام الوفد بمهمته.
على صعيد متصل تفقد رئيس لجنة المشاركة الديمقراطية بمجلس النواب الأمريكي السيناتور دايفيد دراير برفقة السيناتور جوان هيومان رئيسة مركز (ويلسون) أحد المقار الانتخابية بحي الدقي بمحافظة الجيزة حيث اصطف أمامه العشرات من الناخبين.
ووصف دراير الذي كان قد وصل الى القاهرة الأحد الماضي على رأس وفد من الكونغرس لمتابعة الانتخابات الرئاسية في تصريح للصحافيين اليوم الانتخابات الرئاسية المصرية بأنها 'لحظة تاريخية' مؤكدا ان 'مصر سيكون لديها رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية'.
من جهتها ذكرت السيناتور هيومان انها تشعر بارتياح عندما تشاهد المصريات يدلين بأصواتهن في الانتخابات مؤكدة ان 'المرأة يجب ان يكون لها تمثيل أقوى في البرلمان وتكون مشاركة في صياغة الدستور الجديد ويكون لها دور في الحياة السياسية'.
وتفقدت السفيرة الامريكية بالقاهرة آن باترسون اللجان الانتخابية في محافظة الشرقية التي تبعد أكثر من 100 كيلومتر من القاهرة لمتابعة عملية تصويت المصريين وما اذا كان يواجههم عقبات أثناء الادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وفي هذا الاطار ذكرت غرفة عمليات وزارة الداخلية ان مراقبين دوليين تابعين ل(مؤسسة كارتر) تابعوا سير العملية الانتخابية في احدى المدارس الابتدائية في حي شبرا بالقاهرة فيما توجه ثلاثة بريطانيين الى احدى المدارس في مدينة (بنها) بمحافظة القليوبية القريبة من القاهرة.
واضافت ان السفير السويسري في القاهرة تفقد مقر احدى اللجان الانتخابية بمنطقة (الموسكي) بالقاهرة وسير العملية الانتخابية فيها.

5:19:31 PM

نفت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية اليوم اصدار قرارات باحالة بعض المرشحين الى النيابة العامة بتهمة اختراق الصمت الانتخابي وفق ما تناقلته وسائل الاعلام.
وقال رئيس لجنة الانتخابات المستشار فاروق سلطان في تصريح صحافي ان اللجنة تلقت شكوى تفيد ان المرشح الرئاسي الدكتور أحمد شفيق قد عقد مؤتمرا صحفيا أمام احدى لجان الاقتراع على نحو يشكل انتهاكا لضوابط الدعاية الانتخابية المقررة قانونا وخرقا لقاعدة الصمت الانتخابي.
واكد سلطان ان 'اللجنة ستعمل على فحص الشكوى وما تضمنته من وقائع واذا رأت وجود أدلة على صحة تلك الوقائع فانها ستحيل الشكوى للنيابة العامة لاتخاذ اللازم فى شأنها وفقا للقانون'.
كما اكد 'عدم صحة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من استبعاد خمسة قضاة من الاشراف على العملية الانتخابية' موضحا أن اللجنة تلقت اعتذارات من بعض القضاة عن عدم الاشراف على الانتخابات لأسباب خاصة وقامت بتعيين آخرين من الاحتياطيين بدلا منهم والذين قاموا بمباشرة عملهم فى لجان الاقتراع.
وفي السياق ذاته قال سلطان ان لجنة الانتخابات الرئاسية 'تلقت ما يفيد بأنه تم القاء القبض على عدد من مندوبي المرشحين الذين قاموا باختراق الصمت الانتخابي والترويج لبعض المرشحين أمام مقار عدد من اللجان وتم احالتهم للنيابة العامة التي باشرت التحقيق معهم.
وذكر ان 'اللجنة تلقت اخطارا يفيد بأن أحد المعوقين كان قد حرر محضرا ضد أحد القضاة ذكر فيه أنه طلب الى القاضي اختيار أحد المرشحين الا ان القاضي وضع علامة على مرشح آخر الا ان القاضي نفى الحادثة في النيابة العامة والتحقيق جاري في الموضوع'.
وعلى صعيد متصل تفقد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي سير العمل باللجان الانتخابية للاطمئنان على حسن سير العملية وزار عددا من اللجان بمنطقة باب الشعرية وعابدين وسط العاصمة القاهرة.
وتوافد على مطار القاهرة الدولي اليوم عدد من الوفود الدولية والعربية والافريقية للقيام بأعمال المراقبة لأول انتخابات رئاسية مصرية عقب ثورة 25 يناير وقامت سلطات مطار القاهرة بتخصيص فريق من العلاقات العامة لانهاء اجراءات وصولهم ونقلهم الى مختلف لجان الانتخابات لبدء عملهم.

10:37:40 AM

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مصر صباح اليوم الأربعاء في أول انتخابات رئاسية تجري في هذا البلد منذ الإطاحة بحسني مبارك قبل 15 شهرا، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.  

وتشكلت صفوف انتظار أمام العديد من مكاتب التصويت في القاهرة قبل فتحها ومن المقرر أن تبقى المراكز مفتوحة أمام الناخبين حتى الساعة 8 مساء بتوقيت مصر.

وتجري الجولة الأولى من الانتخابات الأربعاء والخميس وإذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى وهو الأمر المرجح، تجرى جولة ثانية في 16 و17 يونيو المقبل.  

ويعتبر المرشحون الأبرز وزير الخارجية السابق في عهد حسني مبارك طوال تسعينات القرن الماضي الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى وآخر رئيس وزراء في العهد السابق، القائد الأسبق للقوات الجوية احمد شفيق، ومرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي والإسلامي المستقل عبد المنعم أبو الفتوح. ولا تزال نتيجة الانتخابات غير محسومة بسبب العدد الكبير من الأشخاص المترديين في اتخاذ قرار والحرية في الاختيار غير المسبوقة أمام الناخبين.  

2012-5-22

10:30:55 PM

تشهد مصر اليوم الأربعاء أول انتخابات رئاسية حقيقية في تاريخها بعد ثلاثة عقود من حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك يصعب التكهن بنتيجتها سلفاً مثل كل الانتخابات الهزلية السابقة.
ويعد يومي الأربعاء والخميس القادمين بمثابة لحظة فاصلة ليست للمصريين فحسب بل لمستقبل منطقة الشرق الأوسط برمتها.

مصر 'تتغير'
فمنذ ما يقارب السنة والنصف.. بدأت في ميدان التحرير أكبر عملية تغيير في التاريخ المصري..فقد أطيح بالنظام الذي حكم البلاد لأكثر من ثلاثين عاما بغضون 18 يوما فقط وخلال هذا الأسبوع وللمرة الأولى في تاريخ هذا البلد سيتمكن المصريون من اختيار من سيقود البلاد ويدير أمورهم بحرية .

'مرسي' الأول بالخارج
فيما تشهد مصر استعدادات مكثفة في جميع محافظاتها لإجراء ثاني انتخابات رئاسية تعددية في تاريخها وأول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، تصدر مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي نتائج تصويت المصريين في الخارج، حيث حصل على 106252 صوتا متقدما بفارق كبير على عبدالمنعم ابوالفتوح الذي حصد 77499، وقد شهدت مصر على مدار الأسابيع الماضية جولات عديدة لمرشحي الرئاسة، بالإضافة إلى ظهور العديد من المرشحين على مختلف محطات التلفزيون لشرح برامجهم الانتخابية، بينما انتشرت في شوارع المدن الكبيرة المصرية اللافتات الدعائية للمرشحين.

إستعدادات مكثفة
ويستعد أكثر من 50 مليون شخص يحق لهم التصويت للذهاب الى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى التي تنطلق غدا الاربعاء وتستمر يومين على ان تعلن نتيجتها في 29 الجاري، في حين أعلنت وزارة الداخلية خطة امنية مكثفة لضمان سير الانتخابات خاصة عملية نقل صناديق الاقتراع الى مركز الفرز البالغ عددها 351 في جميع انحاء البلاد، كان لافتا حالة التأهب التي سادت كافة أرجاء المحافظات. وذكرت تقارير إخبارية أن المحافظات القريبة شهدت حراكا أمنيا لافتا واستعدادات واسعة من قبل السلطات من أجل تأمين الانتخابات وتوزيع صناديق الاقتراع.

العالم يراقب الإنتخابات
وحصلت ثلاث جماعات دولية على تراخيص لمراقبة الانتخابات الرئاسية ب 243 تصريحا وهو أقل من عدد جماعات المراقبة في الانتخابات البرلمانية والجماعات الثلاث هي مركز كارتر الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له والمعهد الانتخابي للديمقراطية المستدامة في إفريقيا ومركز 'ماعت' للسلام والتنمية وحقوق الإنسان إلى جانب عدد من الأجهزة المحلية مثل المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعالم جديد ولسه شايفينكم.

في سياق متصل حصلت 49 منظمة محلية على 9534 تصريحا وتقرر مشاركة 50 دولة في متابعة الانتخابات منها 27 دولة من الاتحاد الأوروبي، و23 مفوضية، فضلاً عن 50 مراقباً من جامعة الدول العربية لا يوجد بينهم مصري طبقا لقواعد الجامعة العربية التي تحظر وجود أعضاء من نفس الدولة التي تجرى بها الانتخابات.
وأعلنت 6 حركات وقوى سياسية إطلاق حملة باسم 'الثورة تراقب' لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقرر أن تبدأ الأربعاء 23 مايو وتستمر لمدة يومين.
ضمت الحملة الحركات والقوى السياسية : حركة شباب السادس من أبريل (الجبهة الديمقراطية)، حركة شباب أحرار، اتحاد شباب ماسبيرو، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، تحالف القوى الثورية، حركة ثورة الغضب الثانية.

المفتي: التصويت 'شهادة لله'
ودعا مفتي الديار المصرية علي جمعة، جميع المصريين إلى المشاركة بالتصويت في الانتخابات، مؤكداً أن التصويت «شهادة لله».وحض المفتي في بيان كافة فئات المجتمع على الحرص على أداء واجبهم الوطني بالمشاركة الإيجابية الفاعلة في الانتخابات واصفا تلك الانتخابات بـ«التاريخية». وقال إن اختيار رئيس الجمهورية ومن سيقود البلاد والعباد في هذه الفترة الحرجة من تاريخ الأمة «هو أمانة في عنق كل مصري يحق له الاختيار»، وأن الإدلاء بصوته يعد من باب الشهادة.

من سيقود مصر ؟
يخوض السباق 13 مرشحا بعد أن استبعدت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة عشرة مرشحين لعدم استيفاء الشروط المطلوبة. ومن بين المستبعدين عمر سليمان المدير السابق لجهاز المخابرات العامة المصرية والذي تولى منصب نائب مبارك لعدة ايام فقط وكذلك خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين التي رشحت بدلا منه محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة. وأصبح هناك حاليا 12 مرشحا فعليا بعد انسحاب أحدهم.
ومن ابرز المنافسين: مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي، والمرشح الرئاسي المستقل عبد المنعم ابوالفتوح ، الى جانب وزير الخارجية الاسبق عمرو موسى الذي شغل منصب الامين العام لجامعة الدول العربية نحو عشرة أعوام، والمرشح المستقل حمدين صباحي، بالإضافة الى احمد شفيق الذي كان آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك