الربيع المصري، أم الإنكسار المصري؟!
زاوية الكتابكتب مايو 22, 2012, 7:16 م 1036 مشاهدات 0
كانت السياسه الغربيه منذ فتره طويله تجاه الدول العربيه هي سياسة احتواء ، مع دعم مجموعه من المستبدين العرب من أجل ضمان ' الاستقرار' في المنطقه حتى مع انتشار الديمقراطيه في مناطق العالم الأخرى. كانت الولايات المتحده والاتحاد الاوربي بطيئان في الضغط على الرئيس المصري حسني مبارك ، وكان يُرى على انه دعامه قويه لاستقرار المنطقه حتى اتضح ان مصيره حتمي وهو السقوط .
ولكن ما نراه في مصر الان هل هو ربيع فعلاً ام فوضى بكل ماتعنيه الكلمه . كان الشعب المصري يئن تحت وطأة الحكم السابق المستبد أما الآن فقد تم نحره ، وليس بيد غربيه بل بيد أبناء الشعب نفسه فهم من سمح بتقديم فرص للمجرمين والخارجين عن القانون بإثارة الفوضى والبلبله ، واصبحت الاحداث متنفس ترفيهي لكل من لم يجد مايرفه به عن نفسه واحب ان يظهر بشيئ جديد ليبرز مكانته .
من المعروف ان الهدف من الثورات واضح ، فهو ازاحة نظام ظالم وانتخاب حكومه جديده بإختيار من المواطنين بكل حريه . والصبر على هذه الحكومه لاصلاح ماتم افساده خلال (٣٠) عام وقريباً ستنعمون باذن الله بغدٍ مشرق جميل من صنع ايديكم.
عفاف فهد
تعليقات