ما وردته الصحيفة عار من الصحة

أمن وقضايا

الداخلية: الجدة الحاضنة وأم الأولاد تقران بعدم تعسف رجال الأمن والإطفاء

840 مشاهدات 0


صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية في تعقيب له حول ما ذكرته إحدى الصحف لليوم الثاني على التوالي من تفاصيل حول أطفال رفضوا حضانة جدتهم فأوسعتهم الشرطة ضربا وهتكا أمام مرأى من والدهم المنكسر وتحريض والدتهم .

وأوضح المصدر أن ما أوردته الصحيفة من تفاصيل وصور جانبها الصواب تماما بدليل ما نشرته في عددها التالي من أن رجال الشرطة تعاملوا مع الأطفال وفقا للقانون وللحكم الصادر بحضانة الجدة للأطفال ولم تجامل طرفا على حساب آخر ، كما أن حضور الجدة وأم الأولاد صباح يوم الاثنين وهو نفس اليوم الذي نشرت فيه تلك الصحيفة التفاصيل المزعومة عن الواقعة حيث تقدمت كل من الجدة الحاضنة للأطفال وأم الأولاد إلى ضابط مخفر شرطة الصلبيخات بحضور رئيس المخفر نافيتين ما ورد في الخبر من تفاصيل جملة وتفصيلا وأن ما ذكرته تلك الصحيفة عار عن الصحة تماما ووقعتا إقرارا بذلك .

وأضاف المصدر أن اللبس تم من خلال  التركيز على صورة أوردتها الصحيفة يحاول فيها رجال الأمن تهدئة مخاوف الأطفال الذين رفضوا رفضا باتا حضانة جدتهم والذهاب مع أمهم آخذين في البكاء والصراخ ومحاولين الإفلات من بين أيدي رجال الشرطة الذين راعوا صغر سنهم ومرض أختهم بالسكري وتسليمهم لجدتهم الحاضنه تنفيذا لحكم قضائي نافذ ، ومع محاولات والدتهم في ثني أولادها للذهاب معهما دون جدوى وسط مواصلة بكاء ورفض الأولاد للذهاب معهما .

وأكد المصدر المسئول بقوله أنه وعلى الرغم من معاودة الصحيفة ذاتها في اليوم الثاني في تصحيح اللبس المهني ، بقوله أنه كان حري بالأب والجدة الحاضنة وأم الأولاد وعلى فرض أن ما حدث وما أوردته الصحيفة صحيحا كان يفترض أن يبادروا الطرفان برفع قضايا أو التقدم للنيابة العامة مباشرة للإبلاغ عن إساءة الشرطة للأطفال وهو ما لم يحدث مطلقا .

مشيرا إلى أن على جميع وسائل الإعلام ضرورة تحري الدقة الموضوعية والتيقن من المعلومات والوقائع قبل النشر حتى لا يحدث ذلك تشويشا وإثارة للرأي العام تنعكس أثاره على جهود أجهزة ورجال الأمن في تنفيذ القوانين وحفظ الأمن والنظام العام .

الآن - المحرر الأمني

تعليقات

اكتب تعليقك