حملّت هيئة البيئة المسؤولية

أعلنت جماعة الخط الأخضر البيئية بأن محطات تحلية المياه جنوب البلاد تواجه خطر بقع الزيت التي تلوث البحر وتتسرب من المصافي والمنشآت على الساحل وبعض السفن بسبب ضعف الدور الرقابي للهيئة العامة للبيئة.
وكشفت الجماعة عن رصد نفوق واسع للبحار وطيور متنوعة على ساحل الزور بالقرب من الشاليهات جنوب البلاد إثر تلوث الشاطيء ببقعة زيت مجهولة المصدر.
وذكرت الخط الأخضر بأن فريق الرصد التابع للجماعة تلقى معلومات من ناشطة بيئية خلال عطلة نهاية الأسبوع أفادت بوجود بقعة الزيت والنفوق الواسع للحبار في شاليهات الزور وقام على أثره الفريق بزيارة الموقع وتوثيق ورصد وتصوير بقعة الزيت ونفوق الطيور والحبار كما تم تحريز عينة إحتياطية من بقعة الزيت والتي تمثلت بزيت ثقيل.
وأضاف البيان بأن أهالي الشاليهات رصدوا نفوق الطيور والحبار أثر وصول أول طلائع بقعة الزيت للشاطيء يوم الأربعاء الماضي وبدأ النفوق بالتزايد بشكل مقلق حتى يوم الجمعة حيث قام فريق الرصد بجماعة الخط الأخضر البيئية بزيارة الموقع.
الخط الأخضر حذرت من أن كافة الدلائل تشير لتلوث البحر في الكويت وتسمم الأسماك نتيجة للكوارث البيئية المستمرة والمتتالية التي تتعرض لها البيئة البحرية وضعف إحكام الرقابة البيئية على السواحل .
كما حذرت الأهالي من عدم السباحة أو إرتياد الشواطيء إلا بعد التأكد من عدم تلوثها حيث أصيبت اسر عدة بالصدمة حينما خرج أطفالهم من البحر بعد السباحة وأجسادهم ملوثة وملطخة بسواد بقعة الزيت.
وأفادت الخط الأخضر بأن وضع السواحل في المنطقة الجنوبية شديد الحساسية لما تتعرض له البيئة البحرية هناك من تجاوزات متعددة والغياب التام لمسؤولي هيئة البيئة تجاه رصد المخالفات البيئية التي تحدث في تلك المنطقة.

وفيما يلي صورا التقطتها إدارة الرصد بجماعة الخط الأخضر تبين بقع الزيت ونفوق الطيور:-