لسرعة الوصول الى الحرائق‎

قال النائب أسامة الشاهين: تعتبر جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من المؤسسات التعليمية المهمة في البلاد فجامعة الكويت تستقبل خريجي المرحلة الثانوية, والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وتستقبل جميع الشهادات الدراسية وهاتان المؤسستان تمدان مؤسسات الدولة بالكوادر الوطنية للعمل بها ولكن طلبة هاتين المؤسستين يعانون من صعوبة الحصول على شعب مفتوحة لتسجيل مقرراتهم الدراسية ويؤدي ذلك الى توقف الدراسة لدى الكثير منهم لعدم اتمام الوحدات الدراسية المطلوبة للتخرج ويؤدي ذلك الى تأخرهم الدراسي وتكدس الطلبة في هاتين المؤسستين ولتفاقم المشكلات, فلابد من ايجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلات.
لذا فإنني اتقدم بالاقتراح برغبة التالي: 'رفع القدرة الاستيعابية لجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وجميع مؤسسات التعليم العالي الحكومية, عبر الاستعانة بشكل موقت بحملة الشهادات العليا (دكتوراه/ ماجستير) المعتمدة من وزارة التعليم العالي, وذلك لفتح مزيد من الشعب الدراسية في الفترة المسائية, والقضاء على مشكلات (الشعب المغلقة) وغيرها, على أن يتم ذلك بعد اجتياز المقابلة الشخصية للتأكد من قدرتهم على ايصال المعلومة العلمية'.
 كما تقدم الشاهين باقتراح آخر جاء فيه: تعد مهنة الإطفاء من أهم المهن الضرورية التي تقدمها الدولة لما لها من أهمية في الحفاظ على الارواح والحماية من المخاطر, ولما كان تطوير خدمات الاطفاء امرا مهما لحماية افراد هذا الوطن اصبح لابد من وضع بعض الاليات الخاصة بعمليات الاطفاء تجنبا لأي عوائق قد تعيق وصول سيارات الاطفاء الى اماكن الحرائق, فوجب العمل على تطوير هذه الانظمة الخاصة بعمليات الاطفاء لضمان الوصول السريع الى أماكن الحرائق, لذا فانني اتقدم بالاقتراح برغبة التالي: 'قيام الدولة باستقدام طيران عمودي أو طائرات صغيرة للاطفاء لسهولة وسرعة وصول هذه الطائرات لأماكن الحريق, سواء في الاماكن البعيدة عن مراكز الاطفاء او المباني المرتفعة وتأهيل الكوادر الوطنية لقيادة هذه الطائرات'.