'الإزالات': لا انتهاكات من قبلنا على قرارات 'البلدي'

أكد رئيس لجنة توفير المساحات التخزينية التابعة لمجلس الوزراء ورئيس لجنة ازالة التعديات على أملاك الدولة والمظاهر غير المرخصة المهندس خالد المحسن عدم وجود أي انتهاك او تجاوز من اللجنة لقرارات المجلس البلدي.
وقال المحسن في مؤتمر صحفي اليوم ان اللجنة تعمل على تطبيق قرارات مجلس الوزراء بتحويل بعض الاراضي والمساحات الحكومية الى مخازن بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة موضحا الأمور التي تطرق اليها عدد من اعضاء المجلس البلدي بشأن سرقة الرمال من دراكيل لا تخضع للترخيص.
وذكر ان دراسات اللجنة واضحة ومن حق مجلس الوزراء تشكيل اللجان للاسراع في اقرار بعض المواضيع المهمة مبينا ان اللجنة قامت بازالة تجاوزات في منطقة ميناء عبدالله تبلغ حوالي 300 الف متر مربع.
وافاد بان اللجنة حصلت على موافقات من البلدية بعمل صيانة للطرق مضيفا ان اجراءات اللجنة سليمة وان حق التقاضي مكفول للجميع وفق ما نص عليه الدستور.
وذكر ان مجلس الوزراء عقد مع وزارة التجارة اجتماعا بشأن موردي المواد الغذائية لبحث مدة صلاحية المخزون الاستراتيجي مضيفا انه اتضح ان المدة هي شهر رغم ضرورة وجوده مدة 6 اشهر مضيفا ان ذلك بسبب عدم وجود مخازن مما دعا الى تشكيل لجنة خاصة لايجاد مخازن.
وقال المحسن ان اللجنة قامت بازالة مخازن عشوائية في البر حتى وصل التخزين الى سراديب العمارات بسبب النقص في المخازن المرخصة مبينا انه تبين ان هناك اربعة ملايين متر مربع غير مستغلة في ميناء عبدالله ومن هنا جاء قرار سحب الاراضي الحكومية وتحويلها الى مخازن.
واوضح انه تم تشكيل لجنة توفير المساحات التخزينية تضم في عضويتها وكلاء ووكلاء مساعدين من الوزارات المختلفة مبينا ان المشروع سيبدأ في ميناء عبدالله باعتبارها منظمة وجاهزة للتخزين.
وأكد المحسن ان اللجنة تقوم بعملها وفق القنوات الرسمية لقرارات مجلس الوزراء وبالتعاون مع الجهات المعنية الاخرى مضيفا انها تعمل على توفير 1178 قسيمة تخزينية منظمة.

ومن جهة أخرى قال المدير العام للادارة العامة لمراكز الشرطة وأمين سر نادي ضباط وزارة الداخلية اللواء سيف السيف ان الزيارة التي قامت بها لجنة مبارك الكبير في المجلس البلدي لنادي ضباط الشرطة استهدفت الاطلاع على مخطط مشروع المارينا وكاسر الأمواج.
واوضح السيف في تصريح صحافي اليوم ان اعضاء البلدي تفاعلوا مع المشروع وتم تبادل الاراء حول حيثياته وجوانبه من الناحية الفنية مضيفا ان المشروع يسير في اتجاه الانشاء وسيضم 300 موقف اضافة الى كاسر الأمواج وبحيرتين صناعيتين اضافة الى مواقف اليخوت والطراريد عن مواقع السباحة.
وبين ان التكلفة المرصودة للمشروع تقارب 200 مليون دينار كويتي مؤكدا انه سيخدم شريحة كبيرة من أسر الضباط ويعتبر نقلة نوعية لنادي ضباط وزارة الداخلية.
واضاف أن تطبيق المشروع يعتمد على تاريخ بدء المقاول بأعماله الانشائية متوقعا ان يتم ذلك مع بداية السنة المقبلة على ان ينجز خلال أربع سنوات.
من جانبها قالت عضو المجلس البلدي المهندسة اشواق المضف في تصريح مماثل ان الزيارة هي ضمن اختصاصات اللجنة لتفعيل الأدوات الرقابية ورصد المخالفات الموجودة في المحافظات خصوصا فيما يتعلق بلوائح البناء في شتى المناطق.
وكشفت عن انجاز 300 مرسى لليخوت والقوارب ليستفيد منها مشتركو نادي ضباط الشرطة واسرهم مضيفة أن تخصيص أرض بمساحة 230 الف متر مربع ليس بالامرالسهل 'وكان علينا زيارة الموقع للتأكد من عدم وجود مخالفات باعتبار أن قرار التخصيص خرج من اللجنة مشروطا بازالة المخالفات وبموافقة الجهة المعنية'.
وعن مشكلة أسواق القرين قالت المضف ان البلدية اكدت أنها تقوم بدورها في تطبيق الأحكام 'حيث بينوا لنا خلال اللقاء بهم في ادارة التفتيش والرقابة أن نحو 80 في المئة من المستثمرين المخالفين أخلوا محلاتهم'.
وبالنسبة الى زيارة ادارة التفتيش والرقابة في بلدية محافظة مبارك الكبير التي شملتها الجولة اوضحت أن الزيارة جاءت للثناء على الدور الرقابي الذي تقوم به الادارة اضافة الى النظر في شكاوى الادارة وموظفيها داعية الى تقديم الدعم المادي لهذه المحافظة.
بدوره قال عضو المجلس البلدي مانع العجمي ان مبنى بلدية محافظة مبارك الكبير الذي شملته الجولة يعتبر من أفضل المعالم التي أنشئت في بلدية الكويت متمنيا انجاز المبنى في اقرب وقت تماشيا مع الاجراءات القانونية.
واشار العجمي الى وجود مشكلة يعاني منها المبنى وهي الصرف الصحي آملا معالجة هذه المشكلة من قبل البلدية والأشغال وانتهاء هذه الاجراءات بأسرع وقت ممكن.
وحول أسواق القرين قال انه تم تشكيل لجنة تقصي حقائق في المجلس البلدي بهذا الصدد 'وحتى الان نحن في اطار العمل المنوط باللجنة'.
بدورها قالت العضو المهندسة جنان بوشهري ان الجولة بدأت بمبنى بلدية محافظة مبارك الكبير ثم ادارة التفتيش والرقابة واخيرا نادي الضباط مشيرة الى أن مبنى بلدية محافظة مبارك الكبير الجديد شارف على الانتهاء والتشطيب.