وظفت 250 شاب كويتي حديث التخرج

' زين ' تمتلك مجموعة برامج خاصة لاستقطاب الكوادر الوطنية وتنمية طاقاتها

أعلنت زين أكبر شبكة اتصالات في الكويت أنها قامت بتعيين مجموعة كبيرة من الشباب الكويتي حديثي التخرج، وقد شهدت فترة الشهور الماضية من العام 2011 و العام الحالي إلى هذا الشهر توظيف 250 من الكوادر الوطنية من الجنسين، أي ما يبلغ نسبة 59.98 % من الموظفين في الشركة.

وذكرت الشركة في بيان صحافي أنها قامت مؤخراً باستقطاب مجموعة مميزة من العمالة الوطنية، على مختلف التخصصات كالتزام منها بسياسة التوطين التي أعلنت عنها الدولة في مخاطبتها للقطاع الخاص، مشيرة إلى أنها أرادت من توظيف هذه العمالة الشابة توفير المزيد من فرص العمل المستدامة للعناصر الكويتية الشابة المتطلعة إلى الانخراط في بيئة العمل.

وقال الرئيس التنفيذي بالوكالة في شركة زين الكويت عمر العمر' 'تعتبر شركة زين من المؤسسات المهتمة كثيراً باستقطاب العمالة الوطنية، فهي من مؤسسات القطاع الخاص التي تؤمن تماماً بطاقات وإبداعات الكوادر الوطنية'.

وأضاف ' تمتلك زين مجموعة برامج أعدت خصيصاً لدعم وصقل مواهب الطاقات الشابة، رغبة منها في المساهمة في تعزيز دورها المنتظر منها في سوق العمل الكويتي، بالإضافة إلى طرح الشركة وسيلة التعليم الالكتروني (E-Learning) و التي توفر بيئة تعلم مرنة وفعالة في أي مكان و زمان'، مبيناً أن الشركة تعمل باستمرار على استقطاب الكوادر الوطنية التي تتوافق مع الشروط المطلوبة للعمل في مختلف إداراتها وتخصصاتها.

وأشار العمر إلى أن زين تعمل باستمرار على تأهيل الكوادر الجديدة من خلال برامج تدريبية متخصصة، وذلك لضمانة رفع مستوى ومهارات هذه العناصر وهو ما سينعكس ايجابيا على مستويات الإنتاجية وآلية العمل، بالإضافة إلى توفير الشركة لمجموعة كبيرة من الكتب في ' مكتبة زين' و التي تلبي احتياجات الموظفين التقنية و السلوكية  المختلفة، موضحاً أن هناك علاقة ارتباط قوية بين تحقيق الرؤى والإستراتيجية للشركات والمؤسسات و قدرة هذه المؤسسات على تنمية مواردها البشرية.

و أكد العمر على أن زين تعتز بدعم العمالة الوطنية من خلال نسبة التكويت التي تفوق النسبة المحددة من قبل الجهات الحكومية، و أشار في ذات الوقت إلى أن هذه العمالة أثبتت أنها قادرة على العمل بل والإبداع إذا ما أتيحت الفرصة المناسبة  لها، خصوصا وان القطاع الخاص يملك العديد من المقومات التي تحفز أصحاب الطاقات والمهارات.

وبين أن توظيف الكوادر الكويتية الواعدة يأتي في إطار التوجه العام الذي رسمته زين، وهو جذب العناصر الناجحة والعمل على تطوير كفاءتها وصقلها بالخبرات التي تؤهلها للعمل، و نوه أن عملية التوظيف تتم بإدارة مجموعة من الكفاءات الكويتية الشابة والمحترفة من موظفي زين الكويت في قسم الموارد البشرية والذين يسعون على الدوام باختيار العمالة الوطنية و الكوادر الكويتية الأكثر كفاءة ومن ثم العمل على تهيئة هؤلاء الشباب لخوض غمار العمل في القطاع الخاص، موضحا أن الشركة لديها نماذج تدريب خاصة تهتم بتطوير أداء العاملين وإخراج الإبداعات والطاقات الكامنة داخلهم بما يضفي إيجابية أكثر على مناخ العمل داخل الشركة.

وأفاد العمر أن نماذج التدريب هذه تتيح تشكيل شخصية العاملين وتوحيد مفاهيمهم مما يساعد على تطوير الأداء وتحقيق الأهداف التي ترمي إليها الشركة، ومن ثم فإن زين تبحث باستمرار عن كيفية بلورة عناصرها البشرية لتكون أفضل قوة عاملة لدعم المجتمع في المقام الأول ودعم إستراتيجية وخطط الشركة على المدى البعيد،مؤكدا إن دور ' زين ' لا يقتصر على توفير الفرص الوظيفية فحسب بل توفر الوسائل التي تساعد الموظفين الجدد على سهولة الاندماج في عالم زين الجميل، وذلك من خلال البرنامج الخاص بالموظفين الجدد، الذي يعرفهم على زين بشكل عام ويرسم لهم أدواراً واضحة وتوقعات محددة لتعلم مختلف التقنيات الخاصة بالعمل، ويضع لهم أهدافاً تساعدهم على تسريع عجلة التعلم والإنتاجية، و يساعد على تنمية شعور الانتماء والولاء للقيم الخاصة بالشركة، حيث يحصل الموظف على كل ما يحتاجه لأداء عمله سواء من قطاع الموارد البشرية أو من الإدارة التي التحق فيها الموظف.

ومضى في قوله ' لاشك أن نجاح الخطط التشغيلية للشركة يعتمد في المقام الأول على كيفية توظيف هذه المهارات، كخطوة أولية يتبعها خطوة لاحقة تتمثل في كيفية تحقيق  المزج الكامل بين العناصر الشابة الجديدة مع الكوادر التي تتمتع بالخبرة المكتسبة في منظومة العمل،و زين كانت و مازالت الرافد الأول الذي يقوم بتحرير و بناء الكفاءات الكويتية الشابة في سوق الاتصالات في الدولة في شتى قطاعاته و مجالاته المختلفة'.

وذكر أن الشركة ملتزمة بخلق بيئة عمل صحية و منافسة شريفة، بهدف ترسيخ موقعها الحالي كشركة رائدة في قطاع الاتصالات المتنقلة، مشيراً إلى أن زين تدعم جهود ومشاريع الموارد البشرية التي تصب في هذا الاتجاه.