السلطان يرفض الإستجوابات العشوائية
محليات وبرلمانالعدساني: لن أنسق مع أي تكتل بإستجواب وزير الشئون
مايو 18, 2012, 7:20 م 1551 مشاهدات 0
قال نائب رئيس مجلس الأمة خالد السلطان من حسابه الشخصي على تويتر : ان الكويت لن تنطلق الي البناء وإعادتها الي سابق عهدها في التنميه والتميز مالم يتم القضاء علي الفساد فلا تنميه مع الفساد
واضاف السلطان : ان كتله الأغلبيه وضعت محاربه الفساد من اول أولوياتها وهذا يستوجب كشف مرحله الحكومه السابقه كأسوأ مرحله فساد في تاريخ الكويت ومحاسبه المسؤولين
وتابع : كلنا نعرف ان هنالك ملف كبير للفساد ولكننا نكتشف ان الوضع أسوأ مما كنا نعتقد وأبعاده ومستويات المتورطين فيه كبيره وعصابات رؤسها كانت متوغله في السلطتين التنفيذيه والتشريعية ولهم اذناب ومنتفعين اشبه بالمافيا وتمتد جذورهم الي شرائح متعدده تشمل إعلام وتجار ومنتفعين وقوم تبع أيتام.
وزاد السلطان : وكلما اشتدت ملاحقه الأغلبيه لهذا الفساد اشتدت حمله اوكار الفساد وكوادرهم علي الأغلبيه وتنادوا لإنقاذ مصالحهم بالدعوة لحل مجلس الأمه ، وخاطبهم السلطان قائلا : مهلا انكم تجهلون المرحله السياسيه التي تمر بها الكويت ولو تجرأتم علي مجلس الحريه والكرامه وجنود محاربه الفساد لأدخلتم الكويت الى مرحله ومجلس قادم اشد وطأة عليكم وعلي من يساندكم ورعاكم فيما مضي فاحذروا اللعب في النار واعلموا ان الشعب الكويتي ماض في مواجهتكم والخلاص منكم وقد بدت بوادره.
واضاف السلطان : وآخر اكتشاف للفساد ما كشفه الزميل عبدالرحمن العنجري عن التلاعب في مدخرات الشعب في التأمينات الاجتماعيه وعناصر العصابه تمتد الي خارج المؤسسه الي اقطاب برلمانيه وحكوميه وغيرهم .
وقال السلطان : والفضيحه الثانيه في عقود مشروع شل فهناك عصابه تختار المستشارين وتحتكر العقود بأثمان خياليه وفساد في التنفيذ.
وعن موقف كتلة الاغلبية من الاستجوابات التي هدد بها البعض، قال السلطان : ان الأغلبيه تتحرك بخطي ثابته نحو القضاء علي الفساد وتحقيق الإنجاز وهذا المسار لا يصلح معه الإستجوابات العشوائيه فهذه ستعطي التبرير ظاهرا للحل.
وتابع : الأغلبيه تملك الأدوات لتحقيق أهدافها دون إعطائهم العذر للحل لذلك فإن أي استجواب يعلن دون الرجوع المسبق للكتله لا يجب نقاشه ولاتأييده وإن كان مستحقا وسيكون موقفنا ثابت بهذا الشأن والله المستعان وعليه التكلان .
بدوره، قال النائب رياض العدساني لا اريد أن أنسق مع أي تكتل برلماني لأن هناك تكتلات لديهم محسوبية سياسية والاستجواب بالنسبة لي اصلاحي، مشيراً إلى أن وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لم تستجوب لأكثر من 15 سنة حتى 'عشش'فيها الفساد.
وأضاف العدساني في تصريح صحافي أن الهدف من عدم تنسيقي مع الأطراف السياسية لثقتي بنواب الأمة بتحكيم ضميرهم في استجواب اصلاحي ليس بسياسي، مؤكداً على أن كل محور من استجوابه مدعم بالأدلة والمستندات
والأرقام والقضية عامة وانسانية تمس بالمال العام والأخلاقيات، مضيفاً أن تجار الإقامات وغلاء الأسعار والشركات المستفيدة من ذلك لم تتصدى لها الحكومة وإنما هناك متواطئين ساعدوا تلك الشركات لرفع الأسعار على المواطن البسيط.
وأشار إلى أن محور الرياضة معني بالشباب الكويتي الذي يصل نسبته في تكوين المجتمع إلى أن أكثر من 40%، مؤكداً على الاهتمام بهم من خلال تطوير الرياضة الكويتية وتفعيل الدور الحقيقي لهيئة الشباب والرياضة بالإهتمام بالملاعب الرياضية الموزعة في المناطق السكنية التي لا تصل إلى مستوى الطموح.
ولفت إلى أن تجار الإقامات الذين يمارسون يومياً الإتجار بالبشر بطريقة منظمة بالتنسيق مع وزارة الشئون، كاشفاً عن قضايا على بعض القياديين في وزارة الشئون بهذا الشأن ولا زالوا على رأس عملهم، قائلاً أن تجار الإقامات والبشر يسترزقون على المحرمات والممنوعات من خلال جلب عمالة وافدة زائدة عن الحاجة لا مكان لها في الوظائف تحد الوافد بممارسة الممنوعات وكسر القانون وخير مثال منطقة جليب الشيوخ.
وأعرب عن أمله من خلال تقديمه للإستجواب أن يأخذ الوزير خطوة جادة بتحويل المفسدين بعد كشف الحقائق للنيابة العامة، وغلا سيتحمل المسئولية السياسية ويطرح به الثقة.
تعليقات