(تحديث1) 'حلب' تصرخ: يسقط بشار

عربي و دولي

ارتفاع عدد القتلى في سوريا الى 22 مع استمرار أعمال العنف

2252 مشاهدات 0


ارتفع عدد القتلى في سوريا حتى اللحظة الى 22 شخصا بينهم ثلاث نساء وطفلان سقط تسعة منهم في حمص وثلاثة في كل من حماة وادلب فيما قتل اثنان في كل من درعا وحلب وريف دمشق وقتيل واحد في دمشق.
وذكرت لجان التنسيق المحلية في حصيلة لها ان ثوار سوريا خرجوا اليوم في جمعة (أبطال جامعة حلب) بمظاهرات حاشدة نادوا فيها بالحرية وفك الحصار ونصرة المدن السورية المنكوبة كما هتفوا باسقاط النظام ومحاكمته وذلك رغم الحصار الشديد والتعزيزات العسكرية والامنية.
وقالت ان مظاهرات عدة خرجت اليوم في داريا بريف دمشق التي تعرضت للاقتحام والقصف على مدى اليومين الماضيين ما خلف قتلى والعديد من الجرحى وتخريبا للمتلكات الخاصة.
واشارت الى انه في حي الشاغور الدمشقي تم اعتقال اكثر من 25 شابا بشكل عشوائي من قبل قوات الامن والشبيحة من أمام باب الحديد ومسجد الباشورة بعد صلاة الجمعة.
فيما اطلقت قوات الامن النار على متظاهرين في حي التضامن وحي الميدان عند محاولتهم الخروج من المساجد ما تسبب في سقوط قتلى وعدد من الجرحى برصاص الامن.
وفي دمشق اطلقت قوات الامن النار على مظاهرات خرجت في حي المصطفى بالمزة وفي نهر عيشة واعتقلت العشرات فيما سمع اصوات اطلاق النار في عدة مناطق في جوبر وسط انتشار امني كثيف على الحواجز المحيطة بالحي كما سمع دوي انفجار كبير في حي القابون.
وفي ريف دمشق اقتحمت قوات الامن والشبيحة بالعتاد الكامل بيت سحم بعد خروج مظاهرة هتفت باسقاط النظام كما سمع اطلاق نار كثيف في حمورية وسط انباء عن انشقاق في كتيبة الدفاع الجوي الموجوده في منطقة الاشعري.
وقالت ان مظاهرات مماثلة خرجت في مناطق متفرقة في سوريا منها حمص ودرعا ودير الزور والقامشلي وحماة وحلب وادلب حيث قامت قوات النظام بقصف واقتحام عدد منها بالدبابات فيما قامت باطلاق النار على المتظاهرين واعتقال عدد منهم وفرض طوق امني على مداخل بعض المدن واحراق عدد من المنازل.
واعلنت لجان التنسيق عن اطلاق سراح الطفلة ريتا الجهماني بعد اعتقالها منذ أيام من قبل قوات الأمن في درعا و تعرضها للتعذيب واستخدام العنف معها خلال فترة الاعتقال.

21:27:10

وأفادت لجان التنسيق السورية بأن القصف المدفعي اشتد منذ ساعات الصباح الأولى على الرستن بحمص، مستهدفا منازل المدنيين. كما استخدمت قوات النظام الرصاص الحي لتفريق تظاهرة خرجت بعد صلاة الفجر من جامع بدر في حي صلاح الدين بحلب تندد بالنظام.

إلى ذلك، أعلنت لجان التنسيق المحلية أن القذائف تسقط على الرستن بمعدل 45 قذيفة في الساعة. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل 4 أشخاص جراء القصف الذي استهدف المنطقة اليوم.

وفي ريف دمشق سُمع إطلاق نار كثيف من الحواجز الأمنية في الغوطة الشرقية بكفربطنا. كما تجدد القصف على أحياء الخالدية وجورة الشياح والبياضة، في حمص. أما في إدلب فقد دخلت تعزيزات كبيرة من الجيش السوري إلى منطقة وادي الضيف.

وكانت المعارضة السورية دعت إلى التظاهر اليوم الجمعة تحية لجامعة مدينة حلب، حيث قتل عدد من الطلاب قبل أسابيع برصاص قوات الأمن التي اقتحمت الجامعة عقب تظاهرة تطالب بإسقاط النظام.

وحملت صفحات للمعارضة السورية على فيسبوك دعوات للتظاهر اليوم في ما أطلقوا عليه اسم 'جمعة أبطال جامعة حلب'. وشهدت الجامعة في الأشهر الماضية حركة احتجاجية متصاعدة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

من جهة أخرى، بثت مواقع إلكترونية صوراً لناشطين في الثورة السورية تظهر إطلاق النار على المراقبين الدوليين في مدينة خان شيخون، ومحاولة إنقاذهم من قبل المتظاهرين. كما أظهرت صور أخرى من جامعة حلب مهاجمة أحد عناصر الأمن لسيارة المراقبين الدوليين التي سرعان ما لاذت بالفرار، بحسب قناة 'العربية'، الجمعة.

 

من جهة أخرى قالت جماعات المعارضة السورية، إن قوات الأمن الحكومية، فتحت النار على المتظاهرين المناهضين لنظام الرئيس بشار الأسد يوم الجمعة في حلب وغيرها من المدن.

وأمكن سماع دوي إطلاق النار بينما كانت القوات النظامية تحاول تفريق مظاهرة بدأت بعد صلاة الفجر في مدينة حلب، وفقا للجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي شبكة من نشطاء المعارضة تحصي الخسائر في الأرواح، وتنظم احتجاجات مناهضة للحكومة.

وتعتبر مدينة حلب على نطاق واسع، إحدى المدن ذات الأغلبية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، لكنها شهدت عددا من المظاهرات منذ اندلاع الانتفاضة السورية، وازداد عدد الأشخاص الذين يدعون علنا إلى الإطاحة بالأسد.

وبلغت الاضطرابات ذروتها هذا الأسبوع مع خروج الآلاف من المتظاهرين، ومعظمهم من طلاب الجامعات، وفقا لجماعات المعارضة، التي نشرت مقاطع فيديو للاحتجاج خارج جامعة حلب على موقع يوتيوب.

ويثير حجم الاحتجاجات الأخيرة تساؤلات حول ما إذا كان الأسد بدأ يفقد قبضته على أكبر مدينة في البلاد، حيث كان يحظى بالدعم.

وتأتي الزيادة في المظاهرات التي جرت في حلب في وقت حرج بالنسبة لنشطاء المعارضة والحكومة، والذين يتسابقون للحصول على دعم دولي في الصراع الذي بدأ في مارس/آذار عام 2011.

ولجأت المعارضة إلى وسائل الإعلام الاجتماعية إلى حث السوريين في إنحاء البلاد للخروج يوم الجمعة إلى الشوارع تضامنا مع المتظاهرين في حلب.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قنبلة استهدفت على ما يبدو قوات الأمن في مدينة حلب في وقت مبكر من يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين.
 
وأشارت لجان التانسيق المحلية إلى أن قوات أمن النظام فتح النار أيضا على محتجين مناهضين للحكومة في درعا، وجاسم، والبوكمال، لافتة إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل الجمعة في اشتباكات في أنحاء سوريا.

 


وفي تطور منفصل، قال فريق خبراء تابع للأمم المتحدة، في تقرير حول التزام كوريا الشمالية بالعقوبات الدولية المفروضة عليها، إن الفريق يدرس تقارير عن محاولات بيونغ يانغ لإرسال شحنات أسلحة إلى سوريا.

وذكر الفريق أن بيونغ يانغ استمرت في تجاهل العقوبات المفروضة عليها من خلال عدة انتهاكات، منها مبيعات غير مشروعة للأسلحة إلى دمشق، إلا أن التقرير لم يتحدث عن أي انتهاكات تنطوي على نقل مواد نووية أو مواد متصلة بأسلحة الدمار الشامل أو صواريخ ذاتية الدفع.

حمد بن جاسم: القتل يتواصل

من ناحية أخرى، جدد رئيس الوزراء القطري، حمد بن جاسم آل ثاني، دعوتَه دمشق لوقف عمليات قتل المدنيين، والبدء بتطبيق خطة الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان.

وأكد في مؤتمر صحافي مشترك، مع نظيره البلغاري, أن عمليات القتل تتواصل رغم الدعوة الدولية لوقف حمام الدم, مشدداً على ضرورة التزام حكومة دمشق بوقف العنف حتى يمكن التطرق إلى مناقشة النقاط الأخرى في المبادرة.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك