العيب برأي مشرف عقاب فينا وفي مخرجات صناديق الانتخاب!
زاوية الكتابكتب مايو 17, 2012, 12:04 ص 682 مشاهدات 0
الشاهد
الوطن أو مجلس الأمة
مشرف عقاب
هل ما يحدث قدر أهل الكويت، هل وصلنا لمرحلة ذهاب وانتهاء الوطن او ذهاب مجلس الامة والديمقراطية، معادلة صعبة واللعب عليها فيه مخاطرة كبيرة على الوطن، يا حكومة ومجلس إلى أين نسيربالوطن والمواطن، من يرى ما حدث في جلسة الاستجواب والجلسة التي بعدها من شد وجذب وكلام غير معقول وسب وشتم وتناحر بين بعض اعضاء مجلس الامة يرى مدى عمق الشرخ والاختلاف بالمجتمع لان مجلس الأمة مرآة للمجتمع، هل هذا مخطط لقتل ووأد مجلس الامة وتصغيره وتسفيه الديمقراطية، هل يعقل هذا العبث وتشويه وتسفيه الديمقراطيةوالحريات، هل هذه هي الديمقراطية التي ننشدها بعد خمسين سنة من العمل بالدستور، هذا فرز مقيت لاطياف المجتمع ودق اسفين بين شرائح الوطن.. الكويت بلد صغير ولا يتحمل كل هذا التصنيف والتمزيق الخطير لشرائح الوطن، هل وصلنا لمرحلة اللاعودة والتعايش السلمي بين اطياف وطوائف المجتمع، غير معقول الذي يحدث ويقال داخل قبة عبدالله السالم والديرة، من تصنيف غير محمود لشرائح الديرة، لو الحكومة اوقفت هذا العبث في حينه ووقته وكانت طبقت القوانين ومواد الدستور لما وصلنا لما نحن فيه مع الاسف، ماذا تنتظر الحكومة والمجلس حتى يقروا قانون الوحدة الوطنية، وتطبيق لوائح المجلس ومواده، من يرى الاوضاع داخل الكويت يعيش في ريبة وخوف من القادم من الايام، اوضاعنا الداخليةلا تسر، والحكومة بطيئة في معالجة أي خلل أو مشكلة، الامر يعتبر ثقافة عامة يجب على الحكومة ممارسة دورها في ترسيخ وحدة المجتمع وطوائفه، ان اللعب على نغم الطائفية واقصاء الآخر خطير جدا وينسف المجتمع والوطن ، قبل سنوات في الحكومة السابقة خرج.
تصريح من مجلس الوزراء انه ناقش قانون حماية الوحدة الوطنية الذي فرض عقوبات بالسجن لمدة سبع سنوات مع غرامات تصل الى مئة الف دينار كويتي شيء ممتاز وجميل لكن السؤال المطروح اين الحكومة منذ سنوات حيث تم ضرب الوحدة الوطنية وتم تمزيق المجتمع الى سنة وشيعة وحضر وبدو ولم تحرك الحكومة أي ساكن، مشكلتنا دائما الحكومة متأخرة في اتخاذ القرارات وتتعامل مع المشكلة فقط في حينها، لقد تم نسف الوحدة الوطنية وضربها في مقتل والحكومة تتفرج في حينه وكأن الامر لا يعنيها مع أننا ضد الرقابة على الاعلام ونطالب بتفكيك وزارة الاعلام لان الديمقراطية والرقيب لا يلتقيان ولسنا مع أو ضد أي اعلام سواء كان مرئياً او مسموعاً، لدينا حرية وديمقراطية لأننا في الكويت جبلنا على الديمقراطية والرأي والرأي الآخر وعندنا دستور جميل نظم العلاقة بين المواطنين أنفسهم وبين المواطنين والحكام وان الاختلاف لا يفسد للود قضية، ان الكويت من دول العالم الثالث التي تتمتع بالحرية والديمقراطية ولا يوجد سجين رأي ولا معارض منفي خارج الكويت وهذه حقيقة ناصعة البياض لا يختلف عليها اثنان وهي فخر ومكسب اعلامي للكويت وجو الفضاء الكويتي مفتوح ورحب، السؤال الذي يطرح نفسه هل عند أي مشكله أو قضية داخلية بغض النظر عن حساسية القضية وتأثيرها يستدعي الأمر هذا الشد والحرب الكلامية هذا الشيء خطير وسيف ذو حدين لان من يدفع في هذا الاتجاه لا يعلم أن الأمور ممكن تنقلب رأسا على عقب وندخل في متاهات وأمور ما هي من عادات أهل الكويت ولا هي موجودة أساسا، و عندنا في الكويت عادات وأطباع جميلة ورحمة وود وتعايش سلمي بين جميع شرائح المجتمع المدني، ختاما نقول يجب علينا التحلي بروح المواطنة وان نحل جميع خلافاتنا بالطرق الديمقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر لان والحمد لله الوطن يسع الجميع، والعيب ليس في الديمقراطية ولكن العيب فينا وفي مخرجات صناديق الانتخاب ومن بعض من يمارس العمل النيابي والسياسي، يجب عدم تسفيه أي فئة او طائفة من الوطن لاننا في قارب واحد اسمه الكويت التي هي اكبر من أي شخص.
تعليقات