حلت الذكرى، وغابت المرأة!
محليات وبرلمانسقوط جماعي بإنتخابات 2012، وتجاهل حكومي
مايو 16, 2012, 5:06 م 1410 مشاهدات 0
في مثل هذا اليوم الموافق 16 مايو وقبل سبعة أعوام وتحديدا في 2005م، نالت المرأة حقوقها السياسية في جلسة تاريخية لمجلس الأمة لاتزال عالقة بالأذهان، حيث منحت المرأة حقوقها السياسية لتشارك تصويتا وترشيحا في انتخابات مجلس الأمة، اثر تأييد هذا الموضوع من 35 عضوا مقابل معارضة 23 وامتناع 1, وصوت المجلس على القانون في مداولته الثانية في الجلسة ذاتها ليقر ويحال على الحكومة.
وصوت على القانون بالموافقة حينها: احمد السعدون - احمد العبدالله - احمد المليفي - احمد الفهد - انس الرشيد - بدر الحميضي - بدر الحميدي - جمال العمر - حسن جوهر - حسين القلاف - خلف دميثير - راشد الهبيدة - رشيد الحمد - سالم الحماد - صالح عاشور - صباح الأحمد - صلاح خورشيد - طلال العيار - عبدالله الطويل - عبدالله المعتوق - عبدالوهاب الهارون - عبدالواحد العوضي - عصام الدبوس - علي الهاجري - علي الراشد - عواد برد - فهد الميع - فيصل الحجي - محمد الصقر - محمد الصباح - محمد شرار - مشاري العنجري - نواف الأحمد - يوسف الزلزلة.
ورفض القانون : بدر الفارسي - براك النون - جاسم الكندري - حسين مزيد - خالد العدوة - ضيف الله ابورمية - عادل الصرعاوي - عبدالله عكاش - عبدالله راعي الفحماء - علي الدقباسي - غانم الميع - فهد الخنة - فيصل المسلم - محمد المطير - محمد الفجي - محمد الخليفة - محمد البصيري - مخلد العازمي - مرزوق الحبيني - مسلم البراك - ناصر الصانع - وليد الجري - وليد الطبطبائي, وامتنع عن التصويت: جاسم الخرافي.
وكانت الحكومة طلبت تقديم مناقشة حقوق المرأة السياسية ما اثار استغراب النواب حينها، الذين كانوا ينتظرون مناقشة المداولة الثانية لمشاركة المرأة في انتخابات المجلس البلدي وموضوع زيادة الرواتب.
النضال السياسي للمرأة الكويتية بدأ من زمن طويل ولعل الناشطة والمؤرخة نورية السداني حين قدمت مذكرتها للمطالبة بحقوق المرأة السياسية والمشاركة في الانتخابات الى لجنة الشكاوى في مجلس الأمة لعام 1971 لم تكن تعلم بأنه كان عليها الصبر لـ 35 عاما حتى يتحقق ما طلبته في مذكرتها، اذ تم اقرار حقوق المرأة الكويتية في 16 مايو 2005 ليظل تاريخا محفورا من ذهب في مسيرة المرأة الكويتية وحقها في الانتخاب والترشح لتدخل في انتخابات عام 2006 ولم تنجح وتكررها في عام 2008 بـ27 مرشحة لم تنجح احداهن وتكرر التجربة بمثابرة في انتخابات عام 2009 عبر 17 مرشحة لتحقق المفاجأة الكبرى والتي انتظرتها طويلا بفوز 4 سيدات في مقاعد البرلمان، ولكنها فشلت في المحافظة على مقاعدها ولم تتمكن من الوصول إلى مجلس 2012م الحالي، حيث تعرضت النائبات السابقات لخسائر فادحة بالإنتخابات الماضية، ولم تقم الحكومة أيضا بتوزير المرأة بعد أن تولى الشيخ جابر المبارك رئاسة الوزراء، لتخلو قاعة عبدالله السالم في دور الإنعقاد الرابع عشر من أي صوت نسائي.
تعليقات