فى ندوة الحركة الدستورية

أقامت الحركة الدستورية الاسلامية ندوة 'الصحة تنمية وطن ..وأولويات مواطن' في ديوان الأمين العام لها الدكتور ناصر الصانع ' وبحضور وزير الصحة د. علي العبيدي ورئيس اللجنة الصحية في مجلس الأمة النائب مبارك الوعلان والنائب محمد الدلال والنائب أسامة الشاهين ووزير الصحة الأسبق الدكتور عادل الصبيح.

 وفى البداية أكد عريف الندوة الناشط السياسي عبدالعزيز الصقعبي أن الحركة دائماً عودتنا على المبادرات الكبيرة ومساهماتها السياسية فهي حريصة دائما على مصلحة الوطن واليوم نشهد ميلاد مبادرة من مبادرات الحركة الدستورية الإسلامية والتي عنونتها بحوار التنمية جاء ذلك خلال الندوة التي اقيمت

وأضاف الصقعبي: أن الصحة تمس شريحة كبيره من المواطنين وهي حق أصيل لكل مواطن كويتي وهي مقوم من المقومات الأساسية التي يجب على الدولة أن توفرها لكل مواطن مبينا أن لقاء اليوم الهدف منه تسليط الضوء على القضية بكل تفاصيلها لنضع أيدينا على الجرح حتى نستطيع علاجه.

وقال النائب اسامه الشاهين: المجلس ما زال في شهره الثالث والحكومة دخلت شهرها الرابع ونحن نتكلم عن اصلاح منظومة ظلت 6 سنوات عجاف في تدمير متعمد لمرافق الحياه ولا تتوقع بان يتم اصلاح الاوضاع بين يوم وليله.

وأشار الشاهين إلى ان موضوع طب العائله اصبح فلسفه طبية جديدة واعتقد ان هذه المراكز تحولت من مراكز علاج اولى طب عائله متكامل مهم وهو البديل عن المستشفيات التي لم يكتمل بنائها .

القطاع الصحي يواجه عصابات

وقال النائب محمد الدلال: اعتقد إذا كان هناك ما يسمى بوزارات السيادة وهي الداخلية والخارجية والإعلام اصبحت الان وزارات السيادة هي الصحة والتعليم والآن أي دوله يقاس تحضرها وتقدمها بالصحة والتعليم مشيرا إلي أنه لاتوجد هناك ضمانه حقيقيه لبقاء وزير اصلاحي في منصبه وبالتالي لا يوجد ضمانه لاستمرار سياسة الاصلاح في وزارة الصحة فما ينقصنا هو الخطط وليست الافكار او البرامج بل ان بعض مؤسسات المجتمع المدني تساهم في تطوير القطاع الصحي مثل مبادرة الصحة التي قدمتها الحركة الدستورية الإسلاميه.

وأضاف الدلال: ان القطاع الصحي يواجه عصابات منظمه من اجل الاستحواذ عليه ومن اجل ايقاف عمليه التطوير والوقوف ضد هذه العصابات واجب وطني مشيرا على ان هذه العصابات تسعى الى ايقاف مشاريع وزارة الصحة التنموية وذلك من اجل وجودها وإذا شعرت ان المجلس سوف يسعى لمحاربتها سوف تحاول اسقاطه مشيراً إلى ان الاشكالية الأولى في مواجهه تلك العصابات هي القدره على ايجاد إدارة حكيمه رشيد ذات كفاءة للتنفيذ.

ووجه الدلال حديثه للوزير قائلاً: أن الأوان ان تقدم مشروعك وتغير قيادات وزاره الصحة وسوف تجدنا معك وندعمك في خطواتك مؤكدا على ان القضية هي عمليه جوده وخدمه وتعديل للأخطاء والرقي بهذا المجال الهام والأساسي.

الهرم المقلوب

فيما قال الدكتور ناصر الصانع ان الهرم المقلوب هو مفهوم مهم في الإدارة مشيراً إلى ان بعض المؤسسات الخدمية من كثرت توسعها نسيت لماذا انشئت مبيناً انه لابد من الرجوع لسياسة الهرم المقلوب في وزارتي الصحة والتعليم من خلال تلمس حاجة المريض فى الصحة والطالب فى التعليم  حتى نستطيع النهوض بهما.

وطالب د. الصانع كل وزارة ان يكون لديها استطلاع رأي للمستفيدين من خدماتها متمنيا ان يتم تطوير القطاع الصحي التعليمي ويكون لديهم مجلس استشاري من المواطنين لسماع ارائهم.