هل سيفعّل نواب الأمة القوانين غير المفعلة لصالح فئة المعاقين؟!

زاوية الكتاب

كتب 772 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  /  جربنا الكرسي.. ولكن!

وليد ابراهيم الأحمد

 

لمدة ربع ساعة صرنا (عميان) في مجمع (360) فتدافعنا وتداعمنا طالبين الانقاذ والمساعدة فكل ما نملكه عصي صغيرة تعيننا على الطريق!
وامام ماكينة السحب التجارية لاحد البنوك حاولنا السحب ونحن معصوبو الأعين دون فائدة!
وعلى عربة الاعاقة (wheel chair) جلسنا لنطوف المجمع حتى طاحت أيادينا من تدوير عجلة العربة ذهابا وايابا وغيرنا يمشي مرتاحا على قدميه!
بعد هذه المعاناة اتجهنا (من القهر) لسيارات كانت تقف في مواقف المعاقين لنقيد عليها مخالفات مرورية متمنين ان تكون الغرامة الف دينار!
كان ذلك مشهدا عايشناه عن قرب لتلمس معاناة المعاقين الدائمة بدعوة من الجمعية الكويتية لحقوق الانسان والجهد الذي بذلته لجنة المعاقين في تنظيم فعالية (جرب الكرسي) فشعرنا عن قرب بمعاناة هذه الشريحة من المجتمع من معاقين مقعدين وصم ومكفوفين هدفت الى ايصال رسالة لاصحاب القرار لتحمل مسؤولياتهم.
فهل سيفعّل نواب الامة القوانين غير المفعلة لصالح هذه الفئة المظلومة بدلا من تبادل الشتائم وترسيخ ذكرى سنة الـ(تفلة)! 
وهل سنشعر بدور المجلس البلدي الغائب كليا عن الساحة واللاهي بتخليص معاملاته بالضغط على الجهاز التنفيدي للدولة لاحترام قوانين الدولة؟
كل الشكر لرئيس لجنة المعاقين بجمعية حقوق الانسان وصاحب الفكرة والجهد المميز فواز الحصبان وللكوكبة المرافقة ولزميلنا الاعلامي النشط نائب رئيس اللجنة عادل الرقاص على الدعوة والحفاوة ليبقى الدور على الحكومة ومجلسي الامة والبلدي والشعب ايضا في تقدير معاناتهم والسعي كواجب جماعي ووطني تجاه ابنائنا وبناتنا المعاقين لتذليلها بعيدا عن نظرة الشفقة او اقرار حقوقهم بالقطارة!
الآن نعم جرّبنا الكرسي مرة لكن مطلوب ان تجرّب كل من الحكومة ومجلس الامة الكرسي اياه وتجوبان معا شوارع ومباني واسواق البلاد يوميا لعلهما يشعران بالذنب فيصحوان من الغفلة!
صلاح أبا لخيل... شعلة!
لو عملنا بحثا حكوميا عن اكثر الادارات الحكومية حركة ونشاطا في وزارات الدولة لحلت ادارة الاعلام الديني بوزارة الاوقاف في المقدمة بمديرها النشط صلاح ابا لخيل صاحب الافكار المتجددة والفريق الشبابي الحلو العامل معه وآخرها حملة (خلك متصل 24434 صلاتي اتصالي بربي).
تحية للحلوين القائمين على المشـروع القيمي لتعزيز العبادات (نفائس) ومايقدمونه للمجتمع لاسيما لشريحة الشباب من جهد اعلامي واجتماعي دعوي في (ساندويتــشات) لذيذة الطعم سهلة الهضم!
على الطاير
منذ أيام افتقدت عزيزا على قلبي هو حسابي في «تويتر» بعد ان حدثته فكانت الفاجعة بنسياني الرقم السري!
الآن نبدأ معا الرحلة من جديد بمتابعين افتقدناهم ننشد منهم الـ (Follwers) لحسابنا (@Bumbark) فلا تبخلوا علينا بالنصح والارشاد. 
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم! 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك