5 قتلى وإصابة العشرات

عربي و دولي

لبنان: ارتفاع حصيلة المواجهات الطائفية في مدينة طرابلس

931 مشاهدات 0


ارتفعت حصيلة ضحايا الموجهات الطائفية المستمرة في مدينة طرابلس شمالي لبنان بين جماعات من السنة السلفيين والعلويين الى 5 قتلى كما أصيب العشرات.

وتقول مراسلتنا في لبنان ندى عبد الصمد إن نحو 50 شخصا يتلقون العلاج الطبي في المستشفيات جراء هذه المواجهات التي بدأت السبت ولم ينجح الجهد السياسي في تطويقها الى الان.

وكان ثلاثة قد قتلوا الاحد واصيب اكثر من عشرين شخصا بسبب هذه الاشتباكات.

وافادت مراسلتنا في طرابلس بأن يافعين ينتمون الى التيارات السلفية عاودوا قطع الطرقات الرئيسة المؤدية إلى ساحة النور في المدينة بعد اتهام شادي المولوي بالانتماء الى تنظيم القاعدة ودعوا الى مواصلة الاعتصام في المدينة حتى الإفراج عنه.

وكانت اعمال العنف قد نشبت اثر اعتقال السلطات القضائية اللبنانية للمولوي المعروف بانتمائه السلفي وخمسة اشخاص آخرين بتهمة الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح .

وكانت ممثلو الاطراف المعنية بالأزمة المجتمعون في منزل النائب محمد كبارة في مدينة طرابلس قد فشلوا في التوصل الى اتفاق على دخول الجيش الى منطقة باب التبانة في مدينة طرابلس.

وقال مسؤول أمني لبناني إن من بين القتلى الاثنين رجل قتل في حي جبل محسن، الذي تسكنه غالبية علوية، الطائفة التي ينتمي اليها الرئيس السوري بشار الاسد ومعظم كبار معاونيه، ورجل قتل قرب باب التبانة، وهو حي مقابل لجبل محسن، وتقطنه غالبية سنية مناوئة لنظام الاسد.

وعلمت بي بي سي ان التيارات السلفية هي التي طالبت الجيش بالانتشار في منطقة باب التبانة لوقف المعارك، لكن طلب ممثل قيادة الجيش صدور قرار سياسي شامل أدى الى انسحاب بعض ممثلي التيارات الاسلامية بينهم الشيخ مازن شحود امام مسجد حرب.

وقال الجيش اللبناني في بيان صدر عنه ان جنديين اصيبا ليل الاحد/الاثنين عندما تعرضت دوريتهم الى هجوم مسلحين اثناء محاولة الجنود فتح ممر بين الحيين المتناحرين.

ودفعت النيران الكثيفة في منطقة جبل محسن وباب التبانة الاثنين، اصحاب المحلات والاعمال الى اغلاق محلاتهم واعمالهم.

كما فر العديد من سكان الحيين الى خارجهما، اما من تبقى فظلوا يحتمون في بيوتهم.

يذكر ان هذه المواجهات لها صلة بما تشهده سوريا حاليا، وقد تزايدت المخاوف منذ انطلاق الانتفاضة السورية في مارس/آذار من العام الماضي من احتمال اتساع نطاقها الى لبنان، التي يهمين على حكومتها حزب الله اللبناني، الحليف القوي للنظام السوري.

ويعرف عن طرابلس انها مدينة ذات غالبية سنية محافظة، لجأ اليها العديد من معارضي النظام السوري والناشطين.

وتقول السلطات السورية ان السلاح والمسلحين يهربون من لبنان الى سوريا لمساعدة المعارضة السورية المسلحة الساعية لإطاحة نظام بشار الأسد.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك