تقاعد مسؤولة تنفيذية في جيه.بي مورجان وتحقيق في خسائر البنك

تتقاعد مديرة وحدة تحوط تابعة لبنك جيه.بي مورجان تشيس اند كو بعد ان مني البنك بخسائر من صفقات تداول قد تتجاوز ثلاثة مليارات دولار وهي خسارة قال الرئيس الامريكي باراك أوباما انه كان من شأنها أن تدفع الإدارة للتدخل لو أنها أصابت بنكا اصغر.
وذكر مجلس الاحتياطي الاتحادي انه يدرس الآن ما إذا كان البنك يعاني من مشاكل مخاطر مماثلة في وحدات اخرى وانضم لتحقيق تجريه لجنة الاوراق المالية والبورصات ولجلسات استماع قادمة أمام مجلس الشيوخ الامريكي.
وفي ساعة متأخرة من مساء الاثنين قالت شركة محاماة وهي مساهم رئيسي في البنك إنها رفعت دعوى قانونية امام محكمة اتحادية بحق جيه. بي مورجان ومسؤولين عديدين في البنك بشان الخسارة وتأثيرها على سعر سهم البنك.
واحجمت متحدثة باسم جيه.بي مورجان عن التعليق الفوري.
ومحت انباء الخسائر نحو 19 مليار دولار من القيمة السوقية لجيه.بي مورجان في جلستي تداول فحسب وجددت الجدل بشأن اللوائح المالية ومفهوم 'اكبر من ان ينهار'.
وقال اوباما في لقاء سجلة مع برنامج 'ذا فيو' وتبثه محطة ايه.بي.سي يوم الثلاثاء 'هذا افضل أو واحد من افضل البنوك من حيث الإدارة. قد يكون هناك بنك ليس بنفس القوة والربحية يقوم بنفس المضاربات وربما سيكون علينا حينئد التدخل.'
واذاعت الشبكة جزءا من نص الحوار يوم الإثنين.
وقال بنك جيه.بي ان مديرة الاستثمار اينا درو (55 عاما) التي كانت من بين اعلى المسؤولين التنفيذيين اجرا في البنك قررت 'التقاعد من الشركة'.
وقال مسؤولون تنفيذيون في البنك ان رحيل درو بعد ان خدمت في البنك لمدة 30 عاما يأتي على خلفية سوء ادارة الوحدة التي تديرها وهي مكتب الاستثمار الرئيسي لمحفظة مشتقات تتصل بالجدارة الائتمانية لسندات.