صراع إماراتي ومواجهتان بين الكويت والبحرين
رياضةفي دور الثمانية من بطولة الأندية الخليجية الـ27 لكرة القدم
مايو 14, 2012, 3:50 م 986 مشاهدات 0
يلتقي العربي مع ضيفه الرفاع البحريني غدا الثلاثاء على إستاد صباح السالم بالنادي العربي ضمن منافسات الدور الربع النهائي من بطولة الأندية الخليجية الـ27 لكرة القدم.
وفي مباريات أخرى غدا أيضا، يلتقي المحرق البحريني مع النصر الكويتي، والخور القطري مع الجهراء الكويتي، والوصل الإماراتي مع مواطنة الوحدة.
يقام الدور ربع النهائي بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة تقام على أرض متصدر مجموعته في الدور الأول.
يقام نصف النهائي من مباراتين ذهابا في 23 مايو الجاري، وإيابا في 29 منه، والدور النهائي من مباراتين أيضا ذهابا في 4 يونيو وإيابا في 10 منه.
وكان الوصل والشباب الإماراتيان فازا باللقبين الأخيرين عامي 2010 و2011 على التوالي.
وحظي الزعيم بأفضلية اللعب على أرضه بعد أن احتل المركز الأول في المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، في حين أنهى الرفاع المجموعة الرابعة في المركز الثاني.
يملك العربي أفضلية نسبية في التأهل، ليس فقط على خلفية إقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره بل بالاستناد إلى النتائج المشجعة التي حققها في الآونة الأخيرة، لعل أبرزها فوزه الكبير على الوحدة الإماراتي 5/1 في 2 مايو الجاري في الجولة الرابعة الأخيرة من منافسات الدور الأول، مع العلم أن الفريق الإماراتي مدجج بعدد كبير من النجوم المحليين والأجانب، بيد أن الأخضر تعرض لخسارة موجعة أمام القادسية بنتيجة 2/4 في الدوري المحلي الأمر الذي حسم اللقب لمصلحة الأخير، قبل أن يتعادل مع الشباب 1/1 متذيل الترتيب في مباراة توقفت مرتين نتيجة عاصفتين رمليتين أثرتا سلبا على أداء الجانبين.
العربي يسعى للقب ثالث بعد 1982 و2003، ويرى مدربه البرتغالي جوزيه روماو أن البطولة الخليجية دخلت مرحلة صعبة وحاسمة بالنسبة للفرق كافة، مؤكدا أن لاعبيه سيواجهون الرفاع بواقعية وجدية، معربا عن ثقته بهم لبلوغ نصف النهائي على رغم التعادل الأخير مع الشباب في الدوري.
ويتطلع روماو إلى انتزاع لقب البطولة الخليجية التي باتت تشكل هدفا للنادي في موسم مشجع استهله بانتزاع كأس سمو ولي العهد على حساب القادسية بركلات الترجيح بنهاية العام الماضي.
أتم العربي استعداده للقاء خصمه البحريني بتشكيلة كاملة لم تفتقد سوى الحارس خالد الرشيدي الموقوف نتيجة طرده أمام الخريطيات، وحرص الجهاز الفني على متابعة المباراة الأخيرة للرفاع في الدوري المحلي، التي تغلب فيها على الرفاع الشرقي 3/2 في 11 مايو الجاري وتصدر البطولة برصيد 39 نقطة بفارق 4 نقاط عن غريمه المحرق قبل مرحلتين على الختام.
الرفاع، الذي لم يسبق له الفوز بالبطولة الخليجية، يسعى بدوره إلى مواصلة مشواره ويضم عددا من عناصر المنتخب البحريني أبرزهم عبدالله المرزوقي وسلمان عيسى وطلال يوسف فضلا عن مرديك مرديكيان لاعب منتخب سوريا الاولمبي.
ويرفع الوصل وضيفه الوحدة شعار إنقاذ الموسم، عندما يلتقيان في مواجهة إماراتية خالصة على استاد زعبيل في دبي.
الوصل تصدر المجموعة الرابعة في الدور الأول بالعلامة الكاملة، في حين تأهل الوحدة باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الثانية. ويلعب الفائز من المباراة، مع الفائز من لقاء الخور والجهراء.
قدم الوصل والوحدة موسما سيئا على الصعيد المحلي وخرجا من جميع البطولات بخفي حنين، كما فشلا في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال آسيا، لذلك فإن البطولة الخليجية تشكل آخر أمل لهما لحفظ ماء الوجه.
كما أن المباراة تعتبر أكثر من مهمة لمدرب الوصل الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا الذي بدا محرجا للغاية بعد خسارة فريقه الأخيرة أمام دبي المهدد بالهبوط 2/5 الجمعة الماضي، ليفشل في تحقيق الفوز في الدوري على مدى أربع مباريات متتالية.
وعلى الوصل تجنب تكرار سيناريو اللقاء الأخير الذي جمعه مع الوحدة في 6 مايو الحالي ضمن الدوري المحلي وانتهى لصالح الأخير 2/0، بعد عرض هو الأسوأ هذا الموسم لفريق مارادونا.
وستشكل عودة الحارس الدولي ماجد ناصر للعب مجددا مع الوصل نقطة قوة للفريق بعدما غاب عن الملاعب في 11 مارس الماضي بعد اعتدائه على الإسباني كيكي فلوريس مدرب الأهلي، وأوقف على إثرها 17 مباراة محلية.
شارك ناصر في التدريبات الأخيرة للوصل تمهيدا لإشراكه في المباراة، وسيشكل مع الأوروغوياني خوان مانويل اوليفيرا والأرجنتينيين ماريانو دوندا وخوان مارسير والإيراني محمد رضا خلعتبري وراشد عيسى أوراقا رابحة في تشكيلة الفريق.
من جهته، يعتمد الوحدة على عدد كبير من اللاعبين المميزين مثل اسماعيل مطر وعيسى سانتو ويعقوب الحوسني والثلاثي البرازيلي مارسيو ماغراو وهوغو هنريكي وفرناندو بيانو والعماني محمد الشيبة.
يوخوض المحرق البحريني مواجهة غامضة أمام ضيفه النصر الكويتي. جاء تأهل المحرق بعد تصدره منافسات المجموعة الأولى، في حين تأهل النصر بعد أن حل ثانيا في المجموعة الثالثة. ويلتقي الفائز من لقاء المحرق والنصر مع الفائز من لقاء الرفاع والعربي.
يخوض المحرق بقيادة عيسى السعدون المباراة بمعنويات مهزوزة بعد تعادله السلبي الخاسر مع الحد في الدوري المحلي بالمرحلة السادسة عشرة الذي منح منافسه الرفاع فرصة توسيع الفارق بينهما إلى أربع نقاط والاقتراب من تحقيق اللقب.
يعول المحرق على محمد سالمين وحسين علي وابراهيم المشخص ومحمود الوداعي وراشد الدوسري واسماعيل عبداللطيف ومحمود عبدالرحمن وسيد ضياء سعيد ووليد الحيام، إلى جانب المحترفين المغربي جمال أبرارو والأردني محمد مصطفى والبرازيلي دييغو دا سيلفا.
في المقابل، يعتمد النصر بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه راشاو على محترفيه النيجيري أوميكا اوبرا والتونسي رمزي بن يونس والليبي طارق التايب والعماني أحمد كانو.
يحتل النصر المركز السابع قبل الأخير في الدوري المحلي برصيد 14 نقطة بعد خسارته الأخيرة أمام الكويت ويصارع للبقاء مع الكبار.
من جانبه يملك الخور القطري فرصة جيدة لتحقيق انجاز التأهل إلى نصف النهائي عندما يستضيف الجهراء الكويتي.
ورغم صعوبة المواجهة فإن الخور أثبت هذا الموسم أنه فريق جيد، حيث نجح في الحصول على المركز الخامس في الدوري المحلّي وتأهل إلى ربع نهائي كأس الأمير، كما أثبت كفاءة كبيرة في البطولة الخليجية بفوزه في 3 مباريات وتلقيه خسارة واحدة فقط.
يضم الفريق القطري مجموعة جيدة من اللاعبين بقيادة البرازيليين صانع الألعاب ماديسون والهداف خوليو سيزار إلى جانب المدافع العراقي سلام شاكر ولاعب الوسط الجزائري مراد مغني.
في المقابل سيحاول الجهراء الذي يحتل المركز الخامس في الدوري الممتاز تحقيق الفوز وضمان بطاقة التأهل للدور قبل النهائي.
تأهل الخور إلى ربع النهائي بعد تصدره المجموعة الثالثة في الدور الأول، في حين حل الجهراء ثانيا في المجموعة الأولى.
تعليقات