(تحديث1) رغم إتفاق وقف إطلاق النار منذ شهر

عربي و دولي

إرتفاع عدد القتلى في سوريا اليوم الى 30 شخصاً، والمراقبون الدوليون يتعرضون لاطلاق نار

1459 مشاهدات 0

صورة ارشيفية

ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا بنيران قوات النظام في سوريا اليوم الى 30 شخصا بينهم طفل وثلاث نساء ومنشقان فيما لاتزال وتيرة العنف تتصاعد في مختلف المدن السورية لقمع المتظاهرين الذين يطالبون باسقاط نظام بشار الاسد ولملاحقة الجنود المنشقين.
وقالت لجان التنسيق المحلية في حصيلة لها ان تصاعد وتيرة العنف اسفر حتى الان عن سقوط 11 قتيلا في قرية (تمانعة الغاب) في حماة وخمسة في درعا واربعة في كل من حمص وادلب اضافة الى ثلاثة قتلى في دير الزور وقتيلان في ريف دمشق وواحد في حلب.
واضافت ان مدينة حمص شهدت اليوم سلسلة انفجارات عنيفة هزت بساتين باباعمرو وكفرعايا فيما لايزال الرستن تتعرض لقصف مدفعي ترافق مع اطلاق نار كثيف.
اما في قلب العاصمة دمشق فقد فرقت قوات النظام بقوة السلاح مظاهرة خرجت في ساحة (السمانة) بشارع بغداد وسط حالة استنفار امني كبير في المنطقة.
وفي ريف دمشق افادت اللجان ان قوات النظام لاتزال تحاصر مدينة الزبداني بالدبابات والاليات والمدرعات التي انتشرت على رؤوس الجبال المحيطة بالمدينة وسط مخاوف تسود الاهالي من قصف المدينة التي يتصاعد حراكها السلمي يوما بعد اخر.
كما شهدت جديدة عرطوز بريف دمشق انتشارا امنيا كثيفا في حي (البلد) ترافقت مع حملة مداهمات للمتخلفين عن الالتحاق بالخدمة العسكرية.
وذكرت لجان التنسيق ان ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا في سهل الغاب بحماة نتيجة القصف المستمر على القرى وفي هذه الاثناء نزح اهالي مدينة (التمانعة) الى القرى المجاورة جراء القصف العنيف على المدينة.
واشارت الى ان قصفا عنيفا تعرضت له كذلك معرة النعمان في ادلب بعد دخول تعزيزات عسكرية لجيش النظام من الجهة الغربية معززة بالاليات بحثا عن 12 عسكريا اعلنوا انشقاقهم عن الجيش النظامي والالتحاق بالجيش الحر.
وقالت ان قوات الامن فرقت كذلك نيران اسلحتها مظاهرة مسائية تطالب باسقاط النظام في حي (الجميلية) و(اعزاز) في حلب واعتقلت عددا من المتظاهرين.
وقالت ان انفحارا ضخما هز مدينة البوكمال في دير الزور في حين سمعت اصوات اطلاق الرصاص في عدد من الاحياء منها حي (الطوبية).

أعلنت المعارضة السورية مقتل 21شخصاً برصاص الأمن والجيش الأحد، مشيرة إلى مواصلة القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد تنفيذ عملياتها في عدة مناطق، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ شهر، بينما يجتمع المجلس الوطني، الممثل الأكبر للمعارضة، في العاصمة الإيطالية لبحث عدة ملفات داخلية.

وقالت صفحة المجلس الوطني إن الأمانة العامة للمجلس تجتمع في روما 'لمناقشة السياسات العامة وكذلك مناقشة آلية تفعيل أداء المجلس ومناقشة اختيار الرئيس.'

من جانبها، قالت لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة معارضة تقوم برصد الأوضاع ميدانياً، إن عدد القتلى في سوريا الأحد بلغ 21، بينهم ثلاث سيدات وطفل، وتوزع القتلى بواقع ثمانية في تمانعة الغاب في حماه، وثلاثة في كل من حمص ودرعا، إلى جانب قتيلين في كل من إدلب ودير الزور وريف دمشق، وقتيل في حلب.

وأفادت اللجان عن خروج مظاهرة طلابية في البوكمال بدير الزور، إلى جانب إطلاق قوات الأمن الرصاص على المشيعين في حي 'السيدة زينب' بدمشق.

وحول ما يجري في بلدة 'تمانعة الغاب' قالت اللجان إنها شهدت توترا متصاعدا مع إطلاق نار على مظاهرة يوم الجمعة من قبل قوات الأمن، تلاه اقتحامات متتالية أدت إلى نزوح العديد من الأهالي إلى مناطق أكثر أمنا، و'شهدت القرية اقتحاما جديدا من قبل عناصر الشبيحة من قرية العزيزية بحماية أمنية، باقتحام القرية وشن حملة حرق وتخريب لعدد كبير من المنازل والممتلكات الخاصة وقتل سبعة أشخاص على الأقل بينهم امرأة.'

من جانبها، أشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية إلى وصول طائرة شحن إلى مطار دمشق الدولي محملة بست سيارات مصفحة لبعثة المراقبين.

ونقلت الوكالة عن ميلان ترويانوفيتش، المدير الإداري للبعثة، قوله: 'ستصل في وقت لاحق السبت طائرتا شحن تحمل الأولى ست سيارات جيب مصفحة والثانية 13 سيارة جيب مصفحة ليصبح عدد السيارات التي تصل السبت 25 سيارة جميعها مقدمة من الاتحاد الأوروبي للبعثة.'

وكان في استقبال الطائرة إلى جانب ترويانوفيتش السفير فاسيلوس بونتوسوغلو رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق ونائبه إضافة إلى عدد من موظفي بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سوريا.

وفي سياق آخر قالت لجان التنسيق المحلية ان سيارة تابعة لبعثة المراقبين الدوليين تعرضت لاطلاق نار خلال زيارة قامت بها الى حي القصير في حمص اليوم.
واكدت اللجان ان مصدر اطلاق النار كان من حواجز امنية تابعة لقوات النظام المتمركزة في المنطقة مشيرة الى ان المراقبين الدوليين اضطروا لمغادرة الحي قبل لقاء سكانه والاطلاع على الوضع فيه حفاظا على سلامتهم.
وعن تطورات العنف في البلاد قالت لجان التنسيق المحلية في حصيلة جديدة ان عدد القتلى الذين سقطوا على أيدي قوات الامن ارتفع وصل حتى اللحظة الى 21 شخصا بينهم ثلاث سيدات وطفل ومنشقان.
واوضحت ان ثمانية قتلى سقطوا بنيران قوات النظام في (تمانعة الغاب) في حماه وثلاثة في كل من حمص ودرعا وقتيلين في كل من ادلب ودير الزور وريف دمشق وقتيل واحد في حلب.
واشارت الى ان قوات النظام شنت في المعضمية بريف دمشق حملة اعتقالات ومداهمات طالت عددا من ابناء المدينة فيما تحدثت عن سقوط عدد من الجرحى في الضمير اثر اطلاق قوات النظام النار الكثيف باتجاه المشيعين وكذلك على مشيعين اخرين في قبر عاتكة بدمشق.
وفي مدينة الزبداني بريف دمشق وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة الى المدينة ترافقت مع انتشار كثيف لقوات النظام وسط مخاوف من اقتحام المدينة.

الآن- وكالات وكونا

تعليقات

اكتب تعليقك